إتحاد العاصمة الإتحاد يُعلن عن دخول الإحتراف اليوم في “الشيراطون“

يُنظّم إتحاد العاصمة، اليوم الأربعاء، حفل الإعلان عن دخول عالم الإحتراف رسميا، وهذا في حفل سيُقام في فندق الشيراطون في العاصمة، إذ سيتم الإعلان عن عدد الأسهم التي بيعت،
وأكبر المساهمين في النادي وكذا عن إسم الشركة التي أطلعتنا عليه مصادرنا... حيث يصبح فريق إتحاد العاصمة تحت مسمّى، “الشركة الرياضية ذات أسهم إتحاد العاصمة” (SSPA USMA )، وهي الشركة التي يشترك فيها عدد من المساهمين ليكون فريق إتحاد العاصمة من بين أوائل الفرق الجزائرية التي ستدخل الإحتراف بشكل رسمي في بطولة هذا الموسم.
كل الأسهم بيعت بسرعة
ومن بين الأسباب التي جعلت الإتحاد يدخل عالم الإحتراف بقوة، هي عملية بيع الأسهم التي كانت سريعة جدا، إذ تم الإعلان عن بيع الأسهم نهاية الأسبوع الماضي، ولم ينتصف الأسبوع الجاري حتى تم بيع كل الأسهم، وهذا دليل على أن نادي “سوسطارة” يملك قاعدة متينة من محبي الفريق. فبالرغم من أن الإدارة وضعت الأسهم في متناول الأنصار بسعر زهيد، إلا أن رجال الأعمال، وحتى من التجار الصغار، اشتروا عددا من الأسهم. ويذكر أن جل الأسهم تم شراؤها مباشرة بعد انعقاد الجمعية العامة منتصف شهر جويلية الماضي.
حداد المالك الجديد
ويعتبر رجل الأعمال علي حداد المالك الجديد للشركة، بما أنه يحوز على 67 في المائة من الأسهم وتم الإعلان عن ذلك في وقت سابق، وراح بقية أعضاء الفريق يملكون نسبا قليلة من الأسهم.. ويعتبر علي حداد المشرف الأول على الشركة ومن ثم يُمكن القول أن الرئيس عليق قد إنسحب بطريقة دبلوماسية، وهو الذي كان في وقت سابق يريد ترك النادي، لكن المحيطين بالنادي رفضوا ذلك في أكثر من مناسبة.
عليق سيبقى في منصبه
ورغم أن الرئيس عليق لم يعد المالك للنادي إلا أنه سيبقى في منصبه كرئيس للنادي ورئيس لهذه الشركة، التي سيتولى تسييرها، وبطبيعة الحال رجل الأعمال علي حداد هو الذي طلب من عليق عدم المغادرة، لأنه بحاجة الى خبرته في هذا المجال من الإستثمار، وحداد على دراية تامة أن تواجد عليق في هذا المنصب يُمكّنه من الإطمئنان على التسيير الجيد للنادي، كيف لا وعليق قد وضع اتحاد العاصمة في المراتب العالية، وبفضله نال نادي “سوسطارة” العديد من البطولات والكؤوس والمشاركات المشرّفة في المنافسات الدولية، لذا يُريده حداد لكي يحقق نفس الإنجازات في القريب العاجل.
---------------------------------------------
عوامري: “رحيل ريال، زيدان ودزيري يجعل الضغط يشتد علينا أكثر”
كيف تجري تحضيرات الإتحاد في ثاني أسبوع من التربص؟
التحضيرات عادية جدا، وتتواصل بشكل مكثف، حيث نحاول الوصول إلى مستوى بدني جيد يؤهلنا لكي نكون في المستوى في بداية الموسم، وعلينا استغلال هذه الفترة حتى لا نجد أنفسنا متأخرين في هذه الفترة بالذات، فهي فترة مهمة للغاية وعلينا ألا نجد أنفسنا نندم على أي شيء مستقبلا. المسؤولية الملقاة على عاتقنا ثقيلة وعلينا تحمّلها بكل جوارحنا.
تعني أن الفريق سيكون جاهزًا بدنيًا قبل انطلاق التربص الثاني؟
سنحاول الوصول إلى مستوى بدني جيد يمكننا من دخول التربص الثاني والتفرغ للجانبين الفني والتكتيكي، ندرك جيدا أن هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان علينا أن نستغلها أحسن استغلال، ومن ثم يكون تركيزنا على البرنامج الذي يضعه المدرب خلال تربص فرنسا والذي سيكون تكملة للبرنامج الذي بدأناه هنا في الجزائر.
على ذكر شهر رمضان، هذا الموسم لن تلعبوا أي مباراة رسمية خلال شهر الصيام، هل تراه في صالحكم؟
بالتأكيد، فكل اللاعبين فرحوا لمّا علموا أن البطولة تم تأجيلها إلى ما بعد رمضان، ففترة العطلة كانت طويلة نسبيا، وتمكنّا من الاستمتاع، عكس المواسم السابقة أين كانت فترة الراحة لا تتعدى الثلاثة أسابيع، هذه المرة حوالي شهر ونصف، جعلنا نرتاح ونفكّر جيدا في الموسم الجديد، زد على ذلك اللاعبون لا يستطيعون لعب مباريات رسمية في نهار رمضان، خاصة أنه حل علينا هذا الموسم في شهر أوت، لو تقام كل المباريات ليلا لكان أرحم، لكن نهارًا لا أظن أن هناك من يستطيع اللعب وإظهار مستوى مقبول، لذا أرى أن الفرق كلها سعيدة بانطلاق الموسم بعد عيد الفطر.
لكن بالمقابل ستكون التحضيرات خلال شهر الصيام...
هناك فرق شاسع بين المباريات الرسمية وفترة التحضيرات، فالمدرب بإمكانه أن يلغي حصة أو يؤجلها، أو يجري حصة خفيفة، أو حتى موعد المباريات الودية ليس مقيّدًا، عكس المنافسة الرسمية التي تكون وفق برنامج محدّد لا يمكن تغييره، وحتى اللاعب لا يمكنه ترك الملعب وقت ما شاء، لذا أفضّل فترة التحضيرات خلال رمضان على أن ألعب مباراة رسمية، وأعرف أن كل اللاعبين يوافقونني الرأي.
بالعودة إلى الفريق، أصبحتم أنتم ركائز إتحاد العاصمة بعد رحيل بعض العناصر الأساسية، فما قولك؟
هذه الوضعية تزيدنا ضغطا ومسؤولية أكثر، الفريق بات يملك لاعبين أكبر سنا منا وهم الركائز، نحن أيضا بتنا من الركائز ومسؤوليتنا تكبر من يوم إلى آخر، فمثلما كنا نحن شبانا أمام بلال دزيري وبعض العناصر القديمة، أصبحنا اليوم كبارا أمام الشبان الذين تمت ترقيتهم أو حتى الذين كانوا معنا من الموسم الماضي، بالتالي المسؤولية تزداد من يوم إلى آخر، وما علينا سوى أن نكون مثالا يحتذى به، والخطأ منا ممنوع الآن، فرحيل دزيري، ريّال وحتى زيدان سيجعلنا نحن واجهة الفريق وعلينا أن نكون الأحسن.
كنت أحد أحسن صفقات الموسم الماضي، كيف ترى مشوارك هذا الموسم الداخل؟
أنت تقول أنني كنت صفقة حسنة، وأنا أقول أنني لم أقم سوى بواجبي فوق الميدان، فالفريق استقدمني من أجل مهمة معينة، عملت على تأديتها قدر المستطاع، وما عليّ سوى البرهنة أن ذلك لم يكن صدفة، بل بالعمل الجاد والمثابرة وصلنا إلى إرضاء محبي الفريق... هذا الموسم ستكون المسؤولية أكبر، لأنني أنا وبقية الزملاء مطالبون بتأدية موسم أحسن من الماضي، ربما كانت البداية صعبة في الموسم المنقضي، لكن هذه المرة لا نملك أي عذر أمام الأنصار الأوفياء وما علينا سوى تحقيق انطلاقة جيدة.
ألا ترى أن بقاء نسبة عالية من تشكيلة الموسم الماضي سيساهم في عودة الفريق إلى الواجهة منذ البداية؟
هذا ما نهدف إليه، فالفريق حافظ على عدد كبير من العناصر التي خاضت الموسم المنصرم، وهذا ما سيساعدنا كثيرا على تخطي عقبة الإنسجام بسرعة كبيرة، ومنها نجد أنفسنا أكثر استعدادًا للموسم الجديد، وأقل أخطاء من تلك التي وقعنا فيها سابقا... اللاعب الذي تعوّدت على اللعب معه في عدد من المباريات قد يفوق ال40 مباراة رسمية حتما سوف تلعب معه بأعين مغمضة، وبأقل عدد من الأخطاء، بالتالي سنحاول تحقيق انطلاقة جيدة بنفس المستوى الذي أنهينا به بطولة الموسم الماضي.
تعني أن نهاية الموسم المنصرم كانت جيدة باحتلالكم المركز الرابع؟
“لوكان زادونا ثلاث مباريات أو أربع كنا سنفوز بالبطولة” (يضحك)، حققنا نتائج جيدة في السبع أو ثماني مباريات الأخيرة من البطولة، والدليل على ذلك هو تحوّلنا من المركز العاشر إلى المركز الرابع، وضيّعنا المركز الثالث بسذاجة، ومن هذا المنطلق نقول أننا سنحاول التواجد بقوة في بداية الموسم الجديد، ومن الناحية النفسية سنكون جاهزين للموسم الكروي ،كل شيء سيسير في أحسن الظروف.
زد على كل هذا بقاء المدرب.
المدرب هو الآخر له تأثير كبير عندما يواصل العمل معنا، فالمدرب لمّا يكون قد أنهى الموسم وأشرف على عملية الإستقدامات تكون له دراية شاملة بما تحتويه التشكيلة من لاعبين، عكس عندما يبدأ الموسم الجديد من الصفر، حيث يتطلب ذلك فترة طويلة كي يعرف التشكيلة عن كثب، وذلك كله مضيعة للوقت ويعرّضه لارتكاب أكبر عدد من الأخطاء. أما المدرب سعدي فقد أشرف على الفريق منذ الجولة الرابعة من الموسم المنقضي، فهو على دراية بكل صغيرة وكبيرة في الفريق، وحتما سيتجنّب الأخطاء التي وقع فيها الموسم المنصرم، ولا ينكر إلاّ جاحد العمل الكبير الذي قام به نور الدين سعدي وفضله في المرتبة التي وصلنا إليها، فهو ساعد الكثير من اللاعبين الشبان على البروز والتألق ومنحهم كل الثقة، ووصل بالفريق إلى مرتبة لم يكن يحلم بها أحد ربما، خاصة أنه أشرف على الفريق وليس بحوزته أية نقطة.
لنعد إليك شخصيًا، من بين أسباب تألقك الموسم الماضي تواجد اللاعب العياطي، هل ترى رحيله سيؤثر؟
العياطي سيفتقده الفريق، كانت المنافسة شديدة بيننا الموسم الماضي، وكما يعلم الجميع المنافسة ترفع مستوى اللاعبين معا، أما هذا الموسم فما عليّ سوى العمل أكثر حتى أؤدي مستوى يمكّنني من التألق أكثر وإظهار مستوى يكون عند حسن ثقة المدرب التي وضعها في شخصي.
أنهيت الموسم في منصب لاعب محوري، فهل ستعود إلى منصب ظهير أيسر؟
ما لا يعلمه الكثير من المتتبعين أنني لاعب متعدّد المناصب في الدفاع، وهذا الأمر يساعدني على اللعب في العديد من المناصب الخلفية، أمضيت الموسم الماضي في منصب ظهير أيسر، بالرغم من أنني أفضّل منصب لاعب “مسّاك” (مساعد قلب الدفاع)، المدرب هو يرى أين يضعني ولا أجد أي مشكلة في هذا الجانب، كما رأيتم لعبت مباريات حاسمة في المحور الدفاعي وهو الأمر الذي جعلني أظهر مستوى أفضل من الذي أظهرته في الجهة اليسرى، كانت تلك المباريات أحسن اختبار لي، وشكّلت ضغطا عليّ لأنني كنت مطالبا باللعب في منصب لم ألعب فيه منذ أكثر من عام، ولكنني نجحت في المهم ولكن بمساعدة زملائي.
جوازات السفر تم إيداعها على مستوى Visa France
أودعت إدارة اتحاد العاصمة جوازات سفر اللاعبين على مستوى مقر شركة “Visa France“ المكلّفة بعملية جمع ملفات التأشيرات، وقد تنقل اللاعبون إلى مقر الشركة الكائن ببن عكنون وأودع ملفاتهم كل اللاعبين والطاقمين الفني والطبي وحتى المسيّرين الذين سيتنقلون مع الفريق إلى فرنسا منتصف الشهر الجاري لإجراء التربص التحضيري الثاني في عاصمة الجن والملائكة، وكلّفت العملية إلغاء الحصة الصباحية التي تعوّد على إجرائها اللاعبون على شاطئ البحر، ولكن الموعد الذي تم تحديده لإيداع الجوازات (الثامنة والنصف صباحًا) هو الذي جعل الحصة تلغى.
التأشيرات بعد أسبوع أو عشرة أيام
وينتظر أن تكون التأشيرات جاهزة في القريب العاجل، إذ لم يبق على موعد التنقل إلى فرنسا سوى 11 يوما، ومن ثم ستكون التأشيرات جاهزة بعد أسبوع أو عشرة أيام في أسوأ الظروف، فالإتحاد سيحصل على امتيازات استثنائية فيما يخص هذه التأشيرات، حيث ستكون العملية جماعية، لأن الفريق بحاجة لأن تكون التأشيرات جاهزة في القريب العاجل.
عبدوني غاب أول أمس
غاب الحارس مروان عبدوني عن حصة أمسية أول أمس التي جرت في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية، وهذا بعد إذن الطاقم الفني الذي منحه رخصة للغياب، اللاعب غاب لانشغالات خاصة ولم يتمكن من اللحاق بحصة المساء، لكنه لحق مباشرة بالفندق.
العودة إلى ثلاث حصص في اليوم
عاد اللاعبون إلى التدرب ثلاث حصص في اليوم بعد حصة واحدة يوم الأحد، والسبب هو إيداع طلبات التأشيرات، اللاعبون كانوا على موعد أمس مع حصة صباحية على شاطئ البحر، وخصصت للجانب البدني والعمل المكثّف، لتتبعها حصة ثانية مع قرب منتصف النهار والتي كانت مخصصة لتقوية العضلات على مستوى القاعة التابعة للفندق، إذ تناول اللاعبون وجبة الإفطار، وبعدها بقليل دخل اللاعبون في المرحلة الخاصة بالعمل المكثّف على مستوى القاعة، ثم الخلود إلى القيلولة التي تعتبر أمرا إلزاميا على اللاعبين حتى يتمكنوا من الإستفادة من تلك الفترة للإسترجاع ودخول فترة المساء براحة كبيرة، أما الحصة المسائية فتكون مخصصة دائما إلى الجانب الفني.
حباش يُعاني في الظهر
يعاني المهاجم الشاب عبد الصمد حبّاش من إصابة على مستوى الظهر والتي حتّمت عليه الركون للراحة خلال اليومين الأخيرين، اللاعب شعر ببعض الآلام ما استدعى تدخل الطبيب الذي أمره بالركون للراحة حتى يتسنى التعرف على مدى خطورة الإصابة، ومن ثم يكون اللاعب مطالبا بإجراء فحوص معمقة خاصة أن الإصابة في الظهر تتطلب حذرا كبيرا لأنها قد تكلف اللاعب الكثير في حالة ما إذا لم يعالجها في حينها.
عدد المساهمين يرتفع إلى 19 عضوًا
ارتفع عدد المساهمين في اتحاد العاصمة إلى 19 مساهما بعد طرح بقية الأسهم للبيع، وقد دخل عدد من المساهمين في الآونة الأخيرة قبل الإعلان عن الشركة بشكل رسمي، المساهمون الجدد تراوحت أسهمهم بين ال 100 و200 سهم، في حين المساهمين السابقين كلهم بأسهم تفوق 400 سهم وهم الركائز في الشركة الجديدة.