المنتخب المغربي الإعلان عن قائمة 24 لاعبا يتأخر إلى نهاية الأسبوع وحديث عن تغييرين فقط

لازال المغاربة من أنصار المنتخب المغربي ينتظرون كشف الجامعة الملكية لكرة القدم عن قائمة اللاعبين المدعويين لمواجه إفريقيا الوسطى في الرابع من شهر سبتمبر المقبل
وبعد أن تحدثت مصادر صحفية مغربية عن الكشف عنها بداية هذا الأسبوع فإن مصادر أخرى أكدت أن الكشف عن قائمة 24 لاعبا لن يكون في الساعات القادمة وسيتأخر الكشف عنها إلى نهاية الأسبوع.
وذهبت مصادر أخرى إلى التأكيد أن القائمة جاهزة والدعوات أرسلت للاعبين المعنيين بلقاء أول جولة، غير أن الجامعة تفادت الكشف عنها في الوقت الراهن تفاديا للقيل والقال في الوسط الكروي المغربي. من جهة أخرى تؤكد مصادر مقربة من الجامعة المغربية أن قائمة المعنيين بلقاء إفريقيا الوسطى لن تعرف تغييرات كبيرة مقارنة بلقاء غينيا الاستوائية وأن التغيير سيمس لاعبين فقط.
نحو إبعاد علا ولاعب آخر
وبخصوص قائمة اللاعبين الذين سيكونون حاضرين بداية من 30 أوت الجاري للدخول في تربص إعدادي قصير يدوم خمسة أيام، يدور الحديث لدى الإعلاميين المغاربة عن تقديم المدرب دومينيك كوبرلي تقريرا للمدرب الرئيسي قيريتس تضمن كل كبيرة وصغيرة بخصوص اللاعبين الذين قضى معهم فترة خمسة أيام قبل لقاء غينيا الاستوائية، ومن اللاعبين الذين ينتظر أن لا توجه لهم الدعوة مستقبلا هو وسط ميدان لوهافر الفرنسي محمد علا الذي أعيد إلى صفوف المنتخب بعد ست سنوات ونصف من الغياب وإعادته لم تعجب المغاربة ويوم اللقاء الودي أمام غينيا الاستوائية صدرت منه تصرفات في غرف حفظ الملابس عقب نهاية اللقاء المذكور لما عبر عن رفضه البقاء على مقاعد البدلاء. تصرفات علا لم تعجب المدرب كوبري ولا مسؤولي الاتحاد الملكي وبات مستبعدا من المنتخب الذي يتوفر على أسماء كبيرة في وسط الميدان. وإضافة إلى علا يدور الحديث عن استبعاد لاعب آخر لم يتم الكشف عنه بعد وكل ما قيل أن إبعاده سيكون لسبب تقني.
العربي يكون قد تلقى الدعوة وحديث عن العكشاوي
هذا وتتحدث الأوساط الإعلامية في المغرب عن تلقي المتألق مع نادي كان الفرنسي يوسف العربي الدعوة ليكون حاضرا في لقاء إفريقيا الوسطى، وستكون إجراءات جلب العربي بسيطة مقارنة ببقية اللاعبين المطلوبين لتدعيم المنتخب المغربي في وقت لاحق، إذ يتطلب لعبهم لأسود الأطلس الحصول على الموافقة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن مثلوا منتخبات أوربية في الأصناف الصغرى عكس يوسف العربي الذي لم يمثل أي منتخب آخر ولا يريد ذلك منتظرا في الوقت نفسه دعوة المنتخب المغربي الذي بادر بالكشف عن رغبته في اللعب له قبل أن تصله الدعوة، وكشف في حوار لأسبوعية “المنتخب” المغربية أن اللعب للمغرب نابع من القلب. وبخصوص اللاعب فقد تحدث معه خالد العرايشي الكاتب العام للإتحاد المغربي لكرة القدم وقام هذا الأخير بمراسلة إدارة نادي كان الفرنسي لإعلامها بموعد التربص التحضيري بعد أخذ الموافقة النهائية من يوسف العربي. كما يدور الحديث عن توجيه الدعوة ل العكشاوي الظهير الأيسر المتألق مع نادي هيرنفين الهولندي، إذ يؤكد المغاربة أن منتخب بلادهم بحاجة إلى خدمات هذا اللاعب.
حراسة المرمى تقلق كوبرلي ولا بديل عن المياغري وفركوش
وفي سياق الإعداد للقاء إفريقيا الوسطى، تقلق حراسة المرمى المدرب كوبرلي وكل المغاربة في ظل المستوى المهتز الذي ظهر به الحارس نادر المياغري أمام غينيا الإستوائية، فمن فرصة واحدة للفريق الغيني تلقت شباك المنتخب المغربي هدفا بطريقة تافهة، ولم يكن أداء المياغري باهتا في هذا اللقاء فقط، فقد كان أداؤه متواضعا في الكثير من اللقاءات التي لعبها المنتخب المغربي في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، وهو ما سبب في تلقي المنتخب العديد من الأهداف، ومع بداية الموسم الكروي بالمغرب يخضع المياغري لتدريبات خاصة في ناديه الوداد البيضاوي، وحتى بديله في المنتخب والنادي كريم فركوش لا يوجد هو الآخر في أحسن حال بدليل تلقيه أربعة أهداف في لقاء الوداد بالنادي القنيطري. وبدا كوبرلي قلقا من هذا الجانب إلا أنه لا يملك في الوقت الراهن بديلا عن الحارسين المذكورين وسيكون أحدهما الحارس الأساسي في لقاء إفريقيا الوسطى.
وسيعود قبل نهاية الأسبوع
وبعد أن قضى عدة أيام بفرنسا رفقة عائلته، سيحل المدرب كوبرلي بالمغرب قبل نهاية الأسبوع ليكون الأسبوع القادم على موعد مع بداية الإعداد للقاء إفريقيا الوسطى بدخول رفقاء حاجي في تربص إعدادي بداية من 30 أوت الجاري وإلى غاية الثالث من سبتمبر المقبل وقد سطر كوبري البرنامج التحضيري وقدم للإتحاد المغربي قائمة اللاعبين المعنيين بلقاء إفريقيا الوسطى، وكالعادة سيقيم اللاعبون بفندق “سوفيتل” بسلا فيما سيكون تربص الأسود بالمركز الوطني للرياضة بالمعمورة وسيخضع اللاعبون عند وصولهم لفحص طبي روتيني يقوم به عبد الرزاق هيفتي مدرب المنتخب والوداد البيضاوي.
حاجي لازال تحت الايقاف ووضعيته محرجة للطاقم الفني
في وقت يتألق زملاؤه في مختلف البطولات الأوربية التي بدأت في فرنسا، بلجيكا، هولندا، إنجلترا واليونان لازال المهاجم يوسف حاجي بعيدا عن أجواء المنافسة في البطولة الفرنسية التي أدركت جولتها الثالثة وذلك بسبب وجوده تحت طائل الايقاف من طرف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منذ نهاية ماي الفارط بسبب تصرفه السيء تجاه حكم لقاء فريقه نانسي بنادي فلانسيان الفرنسي لحساب الجولة الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، وقد عوقب اللاعب حتى بداية نوفمبر المقبل، ورغم أن إدارة نانسي قدمت طعنا لدى الاتحاد الفرنسي والتماسا لدى اللجنة الأولمبية الفرنسية، إلا أن عقوبة اللاعب لم تخفض وهو ما يقلق النادي واللاعب وكذا أنصار المنتخب المغربي، وحتى الطاقم الفني للمنتخب المغربي غير مرتاح من هذا الجانب ولن يقدم على إشراكه أساسيا في لقاء إفريقيا الوسطى رغم إدراكه للامكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب الذي سجل هدفي المنتخب المغربي في لقاء غينيا الاستوائية بمجرد دخوله في الشوط الثاني، ولن يكون بالإمكان إشراكه وترك لاعبين متألقين مع أنديتهم على غرار الحمداوي، الشماخ، تاعرابت والوجه الجديد يوسف العربي. وعكس حاجي يلعب زميله ومواطنه مكاييل بصير بانتظام مع نادي نانسي الفرنسي.
-----------------------
كارسيلا ينال جائزة أحسن هدف في الدوري البلجيكي
نظير تألقه الكبير الموسم الماضي وبداية هذا الموسم وتسجيله أهدافا حاسمة وجميلة في الدوري البلجيكي، حصل المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية مهدي كارسيلا على جائزة أحسن هدف مسجل في بطولة الموسم الماضي، وقد تنافس على هذه الجائز عدد كبير من نجوم وهدافي الدوري البلجيكي، لوكاس بيقيلا (آندرلخت)، أليساندور كورداو (شارلوروا)، شيرجيل دونالد(بيرشتون)، وكذا المغربي مبارك بوصوفة من آندرلخت، وقد سلمت هذه الجائزة التي تمنح من طرف برنامج أستوديو 1 بالتلفزيون البلجيكي “ أر، تي، بي، أف” بالتعاون مع الصحيفة البلجيكية “آخر ساعة” وأسبوعية “باري ماتش” في سهرة كبيرة أول أمس الاثنين بحضور نجوم كروية وسياسية وفنية من بلجيكا وخارجها. هذا ويؤدي كارسيلا بداية موسم رائعة في الدوري البلجيكي وقد سجل حتى الآن أربعة أهداف مكنته من احتلال صدارة هدافي الدوري البلجيكي. هذا وكان المغربي مبارك بوصوفة مرشحا لنيل هذه الجائزة لكنها آلت في الأخير ل كارسيلا الذي اختاره الصحفيون بمختلف الصحف والتلفزيون البلجيكي كصاحب أحسن هدف الموسم الماضي وقد أختير هدف اللاعب في لقاء فريقه أمام نادي ميشلين في دوري “جيبيلي” كما يسمى في بلجيكا.
استدعاء الأسماء الجديدة مؤجل إلى ما بعد لقاء إفريقيا الوسطى
بخصوص جديد المنتخب المغربي، تتحدث المصادر الصحفية بالممكلة المغربية عن أن مسألة تأهيل اللاعبين المتألقين في أوربا على مستوى “الفيفا” ممن لم يسبق لهم حمل ألوان المنتخب المغربي وحملوا ألوان منتخبات أوربية في الأصناف الصغرى، تتطلب وقتا قد يزيد عن الشهرين، وحسب الصحافة المغربية فإن أسماء اللاعبين الذين دار الحديث عنهم على غرار كارسيلا، دوكستا، المرابط، القنطاري، بلهندة، أيت فانا، الكوثري، القدوري، درار، الشيحي، العيساني والحارس الزعري سيفصل في أمرهم بعد لقاء إفريقيا الوسطى باستدعاء من يحتاج المنتخب المغربي إلى خدماتهم.
مدرب إفريقيا الوسطى أكورسي يعرف المغرب جيدا
تحدثت أسبوعية المنتخب المغربية عن دخول منتخب إفريقيا الوسطى منافس المنتخب المغربي في أول لقاء من التصفيات في تربص إعدادي بفرنسا يمتد إلى الفاتح من سبتمبر تحت إشراف المدرب الجديد الفرنسي جيل أكورسي وقد تحدثت الأسبوعية المغربية عن معرفة أكورسي الجيدة بالأجواء في المغرب بعد أن سبق له خوض تجربة تدريب في المملكة بإشرافه على العارضة الفنية ل الدفاع الحسني الجديدي سنة 1989 ثم على النهضة السلطانية سنة 1992 وعاد للإشراف على الحسني الجديدي موسمي 1995/1996.
الحمداوي أصبح يُلقب ب “الحمداوي غووول “
بعد أن سجل بداية رائعة في الدوري الهولندي من خلاله تصدره قائمة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف سجلها في ثلاثة لقاءات، وتمكنه من صنع أربعة أهداف، أصبح الهولنديون والمغاربة يطلقون على الدولي المغربي تسمية “الحمداوي غووول”، وذلك نظير الأهداف الكثيرة التي بات يسجلها. وكان الحمداوي على موعد مع رفع رصيده إلى 104 هدف سلجها في الدوري الهولندي الذي خاض فيه حتى الآن 163 مباراة، ويعتبر تسجيل 104 هدف في 163 مباراة رقما مهما يؤكد الإمكانات الكبيرة والحسّ التهديفي العالي لهذا اللاعب المولود بتاريخ 14 جوان 1984 ب “روتردام“ الهولندية، والذي يحمل ألوان المنتخب المغربي منذ 11 فيفري 2009 لمّا واجه المنتخب المغربي نظيره التشيكي وديا. ولحد الآن لعب الحمداوي 5 مباريات مع “أسود الأطلس“ وسجل هدفا واحدا، وفي لقاء غينيا الإستوائية لم يشارك بسبب معاناته من إصابة، في حين تحدّث البعض عن وجود خلافات بينه وبين قائد المنتخب مروان الشماخ.
تاعرابت قائدا وجماهير أرسنال تشكّك في صيام الشماخ
كان للمتألق عادل تاعرابت مع “بارك رانجيرز“ شرف حمل شارة القائد في اللقاء الأخير لفريقه أمام “سكونثويونايتد“. وفي الدوري الإنجليزي وبعد الوجه الكبير الذي أظهره مروان الشماخ الذي سجل هدف من بين الأهداف الستة وكان وراء ركلة جزاء، فقد تحدثت العديد من المواقع عن شكوك تحوم حول صيام الشماخ من عدمه، إذ يرى البعض أن التحرّكات السريعة للشماخ تؤكد أنه لم يصم أبدا يوم اللقاء، في حين يرى البعض الآخر أن تضييعه لبعض الفرص السهلة دليل على التعب الذي نال منه جرّاء الصيام. أما المغاربة فيرون أن ما يدور حول لاعبهم مجرّد هُراءات والمهمّ أن اللاعب يتألق في الدوري الإنجليزي ويسجل الأهداف سواء كان صائما أم لا، كما قالوا.