رئيس الجمهورية يؤكد التزام الجزائر بالمرافعة عن قضية التنمية في إفريقيا    للإحصاء العام للفلاحة 2024 دور كبير في رسم السياسات التنموية مستقبلا    رابح سعدان: تأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال 2026 محسوم    القضاء على إرهابي بالشلف بالناحية العسكرية الأولى    تربية المائيات: الشروع قريبا في عملية واسعة لاستزراع صغار أسماك المياه العذبة بالسدود    عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر    مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    لويزة حنون: حزب العمال سيفصل في مرشحه لرئاسيات سبتمبر 2024 شهر ماي المقبل    مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية : الجزائر معرضة ل 18 نوعا من الأخطار الطبيعية تم تقنينها    كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم    شهر التراث : إبراز عبقرية العمارة التقليدية الجزائرية في مقاومتها للزلازل    عيد العمال: الأربعاء 1 مايو عطلة مدفوعة الأجر    فلاحة: السيد شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب    شهر التراث: منح 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    مسؤول فلسطيني : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها المالية    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    صورة قاتمة حول المغرب    5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا    مولودية الجزائر تقترب من التتويج    تيارت/ انطلاق إعادة تأهيل مركز الفروسية الأمير عبد القادر قريبا    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    تقدير فلسطيني للجزائر    رقمنة تسجيلات السنة الأولى ابتدائي    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    أمّهات يتخلّين عن فلذات أكبادهن بعد الطلاق!    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    المدية.. معالم أثرية عريقة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فرصة مثلى لجعل الجمهور وفيا للسينما    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    الجزائر تُصدّر أقلام الأنسولين إلى السعودية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    استئناف حجز تذاكر الحجاج لمطار أدرار    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    موجبات قوة وجاهزية الجيش تقتضي تضافر جهود الجميع    تخوّف من ظهور مرض الصدأ الأصفر    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    مدرب ليون الفرنسي يدعم بقاء بن رحمة    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    العثور على الشاب المفقود بشاطئ الناظور في المغرب    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    5 مصابين في حادث دهس    15 جريحا في حوادث الدرجات النارية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل تهديدات حناشي بالإنسحاب تصنع الحدث
نشر في الهداف يوم 22 - 09 - 2010

بعد التهديدات التي أطلقها رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بالإنسحاب من رئاسة الفريق، والتي جاءت عقب المهزلة التي كانت وراءها “الفاف” -على حدّ تعبيره- وجد قراره رد فعل عنيف من الشارع الرياضي القبائلي..
حيث لم يكن أحد ينتظر مثل هذا القرار، خاصة أن الأمور تسير بالشكل الذي يتمنّاه الجميع في الجزائر والنادي ضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد سنوات كثيرة من الإنتظار ومن اكتفاء الشبيبة بلعب الأدوار الثانوية في أغلى منافسة قارية، ما يجعل كلام حناشي وحديثه عن الإستقالة من رئاسة الشبيبة ضربة موجعة بأتم معنى الكلمة، ولن يشفي غليل عشاق اللونين الأخضر والأصفر إلاّ بتراجعه عن قراره وعدم الرضوخ لأصحاب النوايا السيّئة، والتفكير في الطريقة التي تضمن للنادي القبائلي وللجزائر ككل تحقيق الحلم الغالي وهو التتويج بكأس رابطة الأبطال.
التهديدات لم تأت في وقتها على الإطلاق
وكما سبق أن أشرنا إليه، فإن تهديد حناشي بالإستقالة لم يأت في وقته على الإطلاق، حيث يحتاج الفريق إلى استقرار كلي وشامل، خاصة أن لقاء مازيمبي على الأبواب ولا يجب التفكير إطلاقا في أمر آخر، ما عدا تحقيق نتيجة إيجابية تضمن التأهل في الكونغو قبل لقاء العودة في تيزي وزو، وهي الحقيقة التي يعيها ويدركها الجميع. لكن جاءت خرجة “الفاف” تُعكّر السير الحسن لأمور النادي-على حدّ تعبير حناشي- والتي يخشى الجميع أن تكون تأثيراتها سلبية في الفريق في الموعد القادم أمام مازيمبي الكونغولي.
قرار الإنسحاب لاقى إعتراضا كليا من الأنصار
من جانبهم، لم يجد أنصار الشبيبة سوى معارضة قرار حناشي بالإنسحاب والذي أشارت إليه “الهدّاف” أمس، خاصة أن الفريق يتواجد في أحسن أحواله ولا حديث بينهم إلى عن حلم التتويج الذي يراود الجميع في البيت القبائلي مؤخرا، والذي بات ممكنا إن وثق اللاعبون في إمكاناتهم بالشكل اللازم. لكن الأكيد أن هذا الأمر لن يتحقق إلا بضمان استقرار كلي من قمّة هرم الشبيبة إلى قاعدتها، وهم -الأنصار- يُطالبون حناشي بالعدول عن قراره، بما أنه قد يؤثر في معنويات اللاعبين بشكل مباشر، الأمر الذي لا يريد الأنصار أن يحدث إطلاقا.
“الفاف” تواصل حملاتها على الشبيبة وحناشي يتّهم أيادٍ خفية
وحمل كلام حناشي، عندما قال إن هناك أشخاصا يريدون تصفية حساباتهم القديمة معه على ظهر الشبيبة، أكثر من معنى، حيث يراه متتبعو شؤون الفريق القبائلي خطيرا جدا بما أن نادي جرجرة هو المتضرّر الكثير منه، إضافة إلى أن الأيادي الخفية التي تحدث عنها حناشي تُدرك جيدا أن التأثير في الفريق القبائلي في الفترة الحالية سيعرقله لا محالة في الوصول إلى مبتغاه، و”الفاف” بقرارها زكّت حملة الاستفزاز التي تتعرّض لها الشبيبة من بعض الأطراف، على حدّ تعبير حناشي.
المسيّرون يُعلنون وقوفهم بجانب حناشي
من جهتهم، لم يفوّت مسيرو الشبيبة بقيادة رئيس الفرع كريم دودان الفرصة وعبّروا عن تضامنهم مع الرئيس حناشي، خاصة أن بعض الأطراف لا يعجبها تواجد الشبيبة في أحسن أحوالها وتحاول التأثير فيها بشتى الطرق. وبالتالي، فإن الجميع مطالب بالإلتفاف حول الرئيس القبائلي في هذه الفترة ومواجهة المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الفريق، كما أن نداء المسيّرين للأنصار هو أن يضع هؤلاء أيديهم في أيدي الإدارة للتصدّي لكل الحملات التي يتعرّض لها “الكناري”، من أجل منعه من تحقيق الحلم الغالي وهو التتويج بكأس رابطة الأبطال الإفريقية في طبعتها الجديدة.
------------------------
رمّاش: “سنخوض مباراة الخروب بعزيمة رابطة الأبطال”
كيف هي معنوياتكم حاليا بعد العودة من نيجيريا ومباشرة التحضيرات لمباراة الخروب في البطولة؟
لقد تمكننا من الاسترجاع قليلا بعد السفرية الطويلة من نيجيريا إلى الجزائر، وكذا الظروف التي عشناها هناك قبل المباراة وبعدها، لكن الحمد لله كل ذلك لم يؤثر فينا واستطعنا أن نحقق نتيجة إيجابية برهنا بها نزاهتنا وأحقيتنا في احتلال المرتبة الأولى من هذه المجموعة. لم نستفد كثيرا من الراحة كون أن مباراة أخرى في البطولة الوطنية تنتظرنا، وعلينا أن نحضّر لها منذ الآن حتى نحقق الفوز بها، لأنه من الضروري أن نبدأها بكل قوة.
ألا تعتقد أن هذه المباراة جاءت في وقتها المناسب قبل أيام قليلة من موعد الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال؟
يمكن القول إن برمجة هذا اللقاء في هذا الوقت بالذات في صالحنا، حيث نتمكن من مواصلة وتيرة المنافسة، وحتى مباراة البطولة بالنسبة لنا مهمة جدا، خاصة أنها الأولى من نوعها، ولهذا علينا أن نحقق الفوز بها بما أن أحداثها ستدور بملعب أول نوفمبر وأمام جمهورنا، والنتائج الرائعة التي حققناها في دور المجموعات تجبرنا على بدء مشوار البطولة بكل قوة. اللاعبون إلى حدّ الآن واعون بذلك ولا يفكرون إلا في الفوز منذ الآن.
إذا يمكن القول إنكم تفكرون في مباراة البطولة ونصف نهائي رابطة الأبطال في آن واحد، أليس كذلك؟
تفكيرنا مزدوج في البطولة وكأس إفريقيا، لأن الأحداث مزدوجة، مباراة البطولة ستكون نهاية هذا الأسبوع، وبالتالي التفكير فيها ضروري، وبعد أيام قليلة سيكون الموعد مع ذهاب الدور نصف النهائي أمام “تيبي مازامبي”. ويمكن القول إنه حتى التحضيرات ستكون مخصّصة لمباراة البطولة وكذا كأس إفريقيا، خاصة أنه ليس أمامنا وقت نضيّعه لأن السفرية إلى الكونغو ستكون قبل نهاية الأسبوع المقبل.
تمكنت من المشاركة لأول مرة في التشكيلة الأساسية في مباراة “هارتلاند” وأديت دورا ممتازا بشهادة المدرب الذي أثنى عليك بعد نهاية اللقاء؟
صحيح، شاءت الصدف أن يكون أول ظهوري تحت ألوان الشبيبة ضمن التشكيلة الأساسية، بعدما اقتصرت مشاركتي كاحتياطي مع الأهلي المصري بمصر وكذا أمام الإسماعيلي، وأعتقد أن الدور الممتاز الذي أديته في المباريات السابقة هو الذي جعل المدرب يضع ثقته فيّ.. الحمد لله لم أخيّبه وأديت دورا ممتازا في المباراة الماضية أمام هارتلاند، رغم أن أرضية الميدان لم تكن في صالحنا وأعاقتنا كثيرا نظرا للوضعية المزرية التي آلت إليها، لكن رغم ذلك إلا أننا استطعنا تسيير المباراة بكيفية جيدة ونعود بنتيجة إيجابية. الآن أسعى لمواصلة العمل أكثر حتى أؤكد على إمكاناتي.
هل كنت تنتظر مشاركة أساسية؟
كنت أنتظر ذلك، الحمد لله أديت دورا ممتازا، وما قاله المدرب عنّي يشجعني أكثر، وأنا أيضا أحترم قراره مهما كان سواء شاركت أنا أو لاعب آخر، المهم أن تحقق الشبيبة الفوز وأن تظهر بكل بقوة. أعتقد أنه لا يوجد أي لاعب لا يريد أن يشارك أساسيا، لكن أقول إنه مهما كان قرار المدرب مستعدّ لتقبله.
ألا تعتقد أن خوض ثلاثة لقاءات متتالية في غاية الأهمية كثيرا عليكم؟
خوض ثلاثة لقاءات متتالية لا يؤثر فينا أبدا، صحيح أنه صعب نوعا خاصة أننا عدنا من نيجريا وبعدها سنخوض مباراة البطولة أمام جمعية الخروب، وبعد أيام قليلة سنطير إلى الكونغو لمواجهة نادي تيبي مازامبي في الدور نصف النهائي من هذه المنافسة القارية، لكن أقولها بكل صراحة إن الفريق الذي يريد المشاركة في المستوى العالي الذي تتميّز به رابطة الأبطال يجب عليه أن يضحي بالكثير من الأمور. الشبيبة قامت بذلك ومستعدة للمزيد من التضحيات، وسنعمل كلّ ما بوسعنا حتى تأتي هذه التضحيات بثمارها.
في تربص مرسيليا كنت الوحيد الذي حظي بعمل بدني خاص، لكنك اليوم أصبحت جاهزا في جميع النواحي وعدت إلى مستواك الحقيقي، فماذا يُمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
أتذكر جيدا ذلك التربص أين كنت أعمل بمفردي رفقة المحضر البدني محمدي الذي سطر لي برنامجا خاصا أعمل به، لأنني التحقت بالشبيبة حديثا وكنت أعاني من نقص بدني، وصراحة قمت بمجهودات كبيرة جدا وبفضل المساعدة الكبيرة التي وجدتها من الجميع خاصة زملائي اللاعبين، من حميتي، شريف الوزاني ودويشر لم أشعر أني جديد، بل وكأنني منذ مدة وأنا في الشبيبة... والحمد للّه اليوم استعدت لياقتي البدنية وأتمنى أن أواصل بهذه الكيفية فيما تبقى من المشوار.
ماذا يمكن أن تقول للأنصار؟
أشكرهم، أولا على المساندة القوية منهم في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والفضل الكبير في النتائج التي حققناها تعود إليهم. إن شاء اللّه سنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق التأهل إلى النهائي، لأننا مستعدون لأجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام مازيمبي قبل موعد مباراة العودة، ولم لا الظفر بهذا اللقب لأول مرة خاصة أن أغلبية اللاعبين يشاركون لأول مرّة في هذه المنافسة، بالتالي فهم متعطشون إلى هذا اللقب.
----------------
كوليبالي تلقى عرضا من ناد فرنسي
أكدت لنا مصادر مقربة من النادي القبائلي أن المدافع المالي إدريسا كوليبالي تلقى عرضا من ناد فرنسي في الأيام القليلة الماضية عن طريق مناجيره الخاص (مصادرنا رفضت الكشف عن هوية النادي). وأضافت مصادرنا أن اللاعب ينتظر إجراء مباراة العودة من الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال حتى يتحدث مع الرئيس حناشي في هذا الموضوع.
-------------------------
الطاقم الفني يعقد إجتماعا مع اللاعبين ويضع النقاط على الحروف
عقد الطاقم الفني القبائلي، مساء أمس، اجتماعا مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة الرابعة، تطرق من خلاله الطاقم الفني إلى بعض الملاحظات التي من الضروري العمل بها فيما تبقى من مشوار رابطة أبطال إفريقيا. لكن قبل أن يشرع في الحديث عن هذا الموعد عاد بهم إلى المباراة الماضية أمام نادي هارتلاند النيجيري وأكد لهم أنهم كانوا في المستوى وأظهروا أن الشبيبة تملك تعدادا كبيرا قادها إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية دون أية هزيمة من أصل ست مباريات.
يريد أن يفرض الإنضباط داخل المجموعة قبل موعد مازيمبي
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من محيط النادي، فإن الطاقم الفني استغل أيضا هذا الإجتماع لأجل الحديث عن أمر هام جدا وهو فرض الانضباط داخل المجموعة، لاسيما في هذه الفترة الحساسة جدا حيث يتم الاستعداد لأحد أهم الأحداث الكروية التي ستعيشها التشكيلة القبائلية بعد أيام قليلة من الآن في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي، يأتي هذا بعدما شاهد الطاقم الفني بعض الهفوات من اللاعبين خلال فترة تواجدهم في نيجيريا، ومن أجل عدم تكرار ذلك فضل أن تكون الرسالة واضحة من الآن قبل هذا الموعد الهام.
أكد أن الفوز على الخروب أكثر من ضروري
ومن جهة أخرى، عرّج الطاقم الفني إلى الحديث أيضا عن المواجهة الأولى في البطولة الوطنية التي تنتظر أشباله يوم السبت المقبل بملعب أول نوفمبر أمام جمعية الخروب، خاصة أن الطاقم الفني لاحظ أن جميع اللاعبين يفكّرون في مباراة الدور نصف النهائي أمام مازيمبي دون مواجهة الخروب، ومن أجل ذلك اغتنم الفرصة لتحسيس اللاعبين بأهمية هذا الموعد أمام الخروب وطالبهم بتحقيق الفوز حتى تشعر بقية الأندية برغبة “الكناري” في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم.
أثنى على الجهود التي بذلوها في دور المجموعات
وقبل أن يمنح الإشارة “الخضراء” لانطلاق الحصة التدريبية التي كانت مقررة في الأمسية نفسها، عاد الطاقم الفني إلى أهم المحطات التي مرت بها الشبيبة في دور المجموعات، حيث أثنى على جهود جل اللاعبين سواء الذين شاركوا أو الذين قدموا يد العون لزملائهم، كما أكد لهم أن هذا المشوار الصعب والشاق الذي قطعوه في هذه المنافسة لا ينبغي أن يذهب أدراج الرياح وأن الوصول إلى النهائي أكثر من ضروري، خاصة أنّ الفرصة مواتية بما أنّ لقاء الذهاب سيجري بالكونغو في حين لقاء العودة سيجري بمدينة تيزي وزو.
اللاعبون فهموا الرسالة وأبدوا استعداهم
الظاهر أن الرسالة التي وجهها الطاقم الفني مساء أمس للاعبين من خلال الاجتماع الذي عقده قبل بداية الحصة التدريبية، لقيت صدى إيجابيا لدى اللاعبين الذين عبّروا عن استعدادهم الكامل للمهمة الشاقة التي تنتظرهم في المغامرة الإفريقية، حيث أكدوا للطاقم الفني أنهم سيضعون أرجلهم في الأرض وسيدخلون مباراة جمعية الخروب في البداية وكأنها الأولى التي سيخوضها في هذا الموسم، والأمر نفسه بالنسبة للقاء الذهاب في نصف نهائي المنافسة القارية بعد أيام قليلة من الآن أمام مازيمبي الكونغولي.
-----------------------
الشبيبة عادت إلى التدريبات أمس...
“الكناري” في مهمة التحضير للخروب و”مازيمبي”
مثلما كان منتظرا، عاد لاعبو شبيبة القبائل أمسية أمس إلى أجواء التدريبات والتحضيرات بعد أن استفادوا من راحة ليوم واحد عقب عودتهم من نيجيريا، والتي منحها إياهم الطاقم الفني حتى يسترجعوا كامل لياقتهم البدنية. وقد باشرت الشبيبة منذ يوم أمس تحضيراتها للمواجهة المقبلة التي تنتظرها في إطار الجولة الأولى من البطولة الوطنية المحترفة أمام جمعية الخروب، إلا أن التحضيرات التي ستجري هذا الأسبوع لم تكن مخصّصة لمواجهة البطولة فحسب، وإنما ستكون مخصّصة أيضا للمقابلة الموالية التي تنتظر “الكناري” في الكونغو أمام نادي “تي بي مازامبي”، في إطار نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا. وعليه، فإن “الكناري” مطالب من الآن فصاعدا بالتفكير بأكثر جدية، لأن المهمة ستصبح أصعب في لعب منافستين تعتبران من أهداف الشبيبة.
الفرق شاسع بين مستوى البطولة ورابطة الأبطال
ويرى جلّ اللاعبين أن مستوى البطولة المحلية ورابطة أبطال إفريقيا مختلف تماما، حيث أن مستوى هذه الأخيرة يعتبر أعلى بكثير، والشبيبة تركيزها منحصر على الدور نصف النهائي، وهو الأمر الذي لا يريد أن يحدث المدرب “ڤيڤر” لدى اللاعبين، وأكد لهم خلال الاجتماع الذي عقده قبل حصة الاستئناف أمسية أمس، وطالب منهم أن يفكروا في لقاء الخروب هذا السبت، ويأخذوه بنفس الجدية التي كانوا يلعبون بها في كلّ مباريات المنافسة الإفريقية إلى حد الآن.
الشبيبة ستسترجع كامل التعداد
والنقطة الإيجابية التي تستحق الإشارة إليها، هي أن الشبيبة ستسترجع جميع عناصرها تحسبا للمواجهة المقبلة. فبعد أن اعتمد المدرب “ألان ڤيڤر” على العديد من اللاعبين الاحتياطيين في اللقاء المنصرم أمام نادي “هارتلاند” النيجيري، لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين، ونظرا لبعض الغيابات الحتمية التي طرأت على التشكيلة القبائلية على غرار أوصالح وعسلة المعاقبين، فإن الجميع سيكون مستعد للعودة إلى أجواء المنافسة والمشاركة في أول جولة من البطولة المحلية، خاصة العناصر التي كانت تعاني إصابات، مثل المهاجم محمد أمين عودية الذي أكد جاهزيته وتماثله للشفاء من إصابته على مستوى الركبة والعضلة المقربة.
دويشر يعاني من إصابة في الكاحل
بالمقابل، فإن اللاعب دويشر لعمارة لا يزال يعاني من إصابته على مستوى الكاحل، وقد عاودته عندما كان في نيجيريا باعتبار أنه في عودته شعر ببعض الآلام، ولاحظ أن كاحله انتفخ قليلا، وعليه فمن المؤكد أن يخضع إلى برنامج خاص خلال هذه الأيام، كما أنه قد يسجّل غيابه عن اللقاء القادم أمام جمعية الخروب، خاصة أن المغامرة لن تفيده في شيء، بل قد تمنعه من تضييع مباراة الذهاب من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا بعد عشرة أيام.
الشبيبة مطالبة بالتفكير في البطولة الوطنية الآن
رغم أن شبيبة القبائل تمكنت من تحقيق إنجاز كبير في منافسة رابطة أبطال إفريقيا إلى حد الآن، وتأهلت إلى نصف النهائي دون خطأ في دور المجموعات، إلا أن المعطيات ستكون مختلفة في البطولة الوطنية، والمدرب “ڤيڤر” يخشى من أي مفاجأة يمكن أن تخلقها له جمعية الخروب هذا السبت، لذلك فإنه في كل مرة يطالب من اللاعبين وضع أقدامهم على الأرض، والتفكير في هذه المواجهة كما ينبغي، وعدم التفكير سوى في لقاء “مازامبي” الذي لا يزال بعيدا نوعا ما مقارنة بانطلاقة البطولة الوطنية. لذلك فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية يطلب من اللاعبين أن يحافظوا على نفس الوتيرة في العمل ويحذرهم من التقليل من قيمة جمعية الخروب.
مباراة الخروب أفضل تحضير لنصف نهائي رابطة الأبطال
من جهة أخرى، فإن مباراة هذا السبت أمام جمعية الخروب ستعود بفائدة كبيرة لشبيبة القبائل، التي ستحضر بها لمواجهة مازامبي الكونغولي، حيث أن اللاعبين سيحافظون بها على وتيرة المنافسة ولو أن المستوى يختلف بين المقابلتين، إلا أن اللاعبين لن يضيّعوا أجواء المنافسة، ويبقون دائما على أتمّ الاستعداد لخوض مباريات من أعلى مستوى. وعليه فإن الجميع يرى أن لقاء الخروب سيكون أفضل تحضير للقاء مازامبي، خاصة أنهم اعتادوا على التحضير للمواجهات القارية ببرمجة لقاءات ودية أمام الرغاية وأولمبي المدية، إلا أن التحضير بمواجهة رسمية أخرى يكون أفضل بكثير.
عودية: “سنلعب مباراة الخروب بنفس الديناميكية التي لعبنا بها رابطة الأبطال”
وفي هذا السياق صرّح المهاجم محمد أمين عودية قائلا: “بعد أن أنهينا دور المجموعات وضمنا تأهلنا إلى نصف النهائي، أرى أننا سندخل المنافسة المحلية بقوة كبيرة، حيث أن الضغط سيكون دائما على منافسينا، لكن هذا لا يعني أننا نهزأ بمنافسينا، لأن البطولة الوطنية تختلف كلّ الاختلاف عن المنافسة الإفريقية، لكن هناك دائما المفاجآت في البطولة الوطنية، وعليه يجب أن نبقى نلعب بنفس الديناميكية، وبنفس التحفيز والإرادة، خاصة أن أول مواجهة في البطولة الوطنية تعتبر في غاية الأهمية لفريق كبير مثل شبيبة القبائل التي تتنافس دائما على لقب البطولة الوطنية”.
أوصالح: “الفوز أمام الخروب يرفع معنوياتنا قبل التنقل إلى مازيمبي”
أما الظهير الأيسر نسيم أوصالح، فقد صرّح قائلا: “بعد أن استفدت من راحة إجبارية بسبب العقوبة التي تعرّضت لها على المستوى الإفريقي وعدم مشاركتي أمام هارتلاند، سنعود مجدّدا إلى أجواء المنافسة، حيث تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية أمام جمعية الخروب التي يجب أن نحذر منها ولا نقلل من قيمتها، ولا نضع في أذهاننا أننا أحسن نادٍ في الجزائر بما أننا حققنا تأهلنا إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا. على العكس فكلّ المعطيات مختلفة، وعلينا أن نحافظ على تركيزنا، ثم أن الفوز أمام الخروب في أول جولة من البطولة الوطنية يجعلنا نتنقل إلى الكونغو بمعنويات جد عالية، وهذا سيكون في صالحنا”.
----------------------------
بعد انضمام “حضنة” وقريبا “حمود بوعلام”...
خزينة الشبيبة تتنفّس وحناشي يأمل في المزيد
الظاهر أن تألق الشبيبة زاد العديد من الاقتصاديين رغبة في التعاقد معها، وآخر هؤلاء شركة “حضنة” للحليب ومشتقاته، والتي عبّرت عن رغبتها في ذلك منذ فترة طويلة، في انتظار انضمام شركة “حمود بوعلام” للمشروبات الغازية إلى البيت القبائلي، الأمر الذي سيكون متنفسا حقيقيا لخزينة الشبيبة على حدّ تعبير حناشي، الذي يأمل في أن يكون عدد المموّلين كبيرا في المواعيد القادمة، خاصة أن الفريق يجتاز مرحلة حساسة من مشواره الإفريقي، والتي تحتاج إلى التفاف الجميع حول الإدارة القبائلية.
الدعم ضروري في ظلّ تماطل “الفاف”
ويرى الرئيس القبائلي أن دعم المموّلين أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، في ظلّ تماطل السلطات وعلى رأسها “الفاف” التي لا تزال تسير بسياسة الكيل بمكيالين اتجاه النادي، ولم تجد النداءات التي ما فتئ حناشي يرفعها بضرورة تقديم الدعم للفريق القبائلي آذانا صاغية بالرغم من حاجة الفريق إلى ذلك، لكن لا شيء من ذلك تحقق. والسؤال الذي طالما طرحه المسؤول الأول عن نادي جرجرة لم يجد بعد جوابا شافيا، وهو: إلى متى ستظلّ الشبيبة محرومة من حقها في الدعم والمساندة من القائمين على شؤون الكرة في بلادنا؟.
-----------------
برشيش: “كنت في المدرّجات سنة 2000، وما فعله قاسمي وموسوني لن يُمحى من ذاكرتي”
كيف كانت رحلة العودة من نيجيريا؟
تمت في أحسن الظروف ولم نشعر أبدا بطول الرحلة، بما أننا سافرنا في طائرة خاصة وهو الأمر الذي جعلنا نركز جدا على اللقاء وندخل في أجوائه مبكرا، وتمكنا من البرهنة على أننا فعلا الفريق الأفضل في مجموعتنا دون منازع، وكان أحسن ردّ على من شككوا في قدرة الشبيبة على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
سجلت دخولك لأول مرّة في المنافسة القارية، ما رأيك؟
في حقيقة الأمر كنت أنتظر أن أبدأ المواجهة من البداية، إلا أنني بقيت على كرسي الاحتياط ولا يمكنني أن أناقش قرارات المدرب مهما كانت، لكن كنت سعيدا ببعض الدقائق في المواجهة بما أن هذا الأمر سمح لي بربح منافسة رسمية. صحيح أن المدة لم تكن بالطويلة لأني شاركت في نصف مباراة، لكن هذا الأمر سيساعدني من الناحية المعنوية.
خاصة أن “ڤيڤر” عبّر عن إعجابه بأدائك بعد أن ساهمت في غلق المنافذ في الدفاع؟
هذا يعني أني لم أخيّب وأتممت مهمتي بنجاح كبير، وأقولها دون تردّد أني تحت تصرّف المدرب كلما أراد الاعتماد عليّ، فأنا أدافع عن فريق اسمه شبيبة القبائل، ولا يمكن أن تعرف قيمة هذا النادي إلا إذا كنت تعيش حلوه ومرّه. وقد يتساءل البعض عن سرّ بقائي هادئا ولم أحتج على عدم لعبي، لأنني ببساطة أقدّس الألوان القبائلية.
كنت وراء التمريرة التي كادت تضمن النقاط الثلاث للشبيبة في اللحظات من الأخيرة، هل يمكن أن تعود بنا إلى تلك اللقطة؟
بعد أن أرجع ريال الكرة، وصلت إلى الجهة اليسرى أين قاد حميتي هجمة معاكسة، ولمّا شاهدت أن صعودي كان سيجعلنا نأخذ أسبقية عددية عنهم قرّرت الصعود وطلبت الكرة على الجهة اليسرى، ولمّا رفعت رأسي شاهدت يعلاوي وجها لوجه فرفعت له الكرة وسدّدها بقوة ظننتها في الشباك، لكن وعلى حدّ تعبيره فإن أرضية الميدان أعاقته كثيرا وإلا كنا سنعود بالنقاط الثلاث دون مشكل.
أداؤك مع الشبيبة سيشجّع مسؤولي المنتخب العسكري وسيتأكدون أنك ستكون أحد الأوراق التي سيعتمدون عليها في “مونديال” البرازيل القادم..
في الفترة الراهنة تركيزي كله منصبّ على المباريات الهامة التي تنتظرنا فيما بقي من مشوار في إطار رابطة الأبطال الإفريقية، وخاصة مواجهة مازمبي، لكن أريد أن أطمئن الجميع في المنتخب العسكري أن برشيش سيبلل القميص كما كان عليه الحال في آخر دورة لعبتها معهم في الكاميرون، وأشرّف ثقتهم.
كيف ترى مواجهة “تي بي مازيمبي”؟
هي مباراة هامة دون شك، حيث سنسعى لضمان التأهل على أرضية منافسنا، وذلك لن يتحقق إلا إذا لعبنا كلّ أوراقنا. من جهتنا كلاعبين نؤمن كثيرا بمبدأ أحسن وسيلة للدفع هي الهجوم، والأدلة على ذلك كثيرة لما عدنا بالانتصار من الإسماعيلية، وفرضنا التعادل على النادي الأهلي و”هارتلاند” على أرضية ميدانهما، وهو ما سنسعى إلى تحقيقه في الكونغو.
لكن منافسكم لن يكون بالسهولة التي تتخيّلها..
حتى شبيبة القبائل لن تتنقل إلى الكونغو لتكتشف هذا البلد، سندخل هذه المواجهة بعقلية أننا الأفضل والأقوى وبأن قدومنا إلى الكونغو هو من أجل الفوز. صحيح أن المعطيات لن تكون في صالحنا وخاصة من حيث عاملي الأرض والجمهور وكذلك التحكيم، لكن هذا لن يمنعنا من تحدّي كل هذه الأمور والعودة بنتيجة إيجابية.
هل تتذكر مواجهة 2000 بين الشبيبة و”مازيمبي”، وأنت الذي كنت حينها في الأصناف الصغرى للنادي القبائلي؟
أتذكر ذلك الموسم ككل وليس فقط مباراة مازيمبي، ولو أن هذه الأخيرة كانت الأكثر إثارة من حيث العروض والأهداف الجميلة، وكنت في المدرّجات حينها وتفاعلت مع كلّ اللقطات التي صنعها نجوم الفريق آنذاك، وخاصة موسوني وقاسمي رحمه الله، هذا الأخير قام بكل شيء في المواجهة واستطاع أن يقوم بكلّ شيء، وكان مستواه عالميا بأتم معنى الكلمة، وكان يسير بخطى ثابتة ليصبح أحد أفضل المهاجمين في الجزائر، لكن إرادة الله عز وجل كانت أقوى وأخذ أمانته.
لكن الشبيبة تحدّت الظروف الصعبة وأهدت التتويج روح قاسمي الطاهرة رحمه الله ..
فعلا، وعلى حسب ما سمعته من دويشر فإنهم تنقلوا إلى الكونغو لمواجهة مازمبي وفي ذهنهم كلّ شيء إلا المواجهة، وأنت تعرف قصدي جيدا وهي وفاة قاسمي رحمه الله، لكن اللاعبين أدوا أحد أجمل لقاءاتهم آنذاك، وتمكنوا من العودة بتأهل فتح لهم أبواب التتويج بكأس “الكاف”. وأتمنى أن نعيد سيناريو جيل مدان، بن حملات، جودار، بن حملات مغراوي والبقية.. ونهدي الكأس للشعب الجزائر ككل.
ماذا تريد أن تضيف في النهاية؟
أتمنى أن نواصل المسيرة التي قطعناها إلى حدّ الآن، ونؤكد أن النتائج التي حققناها لم تأت صدفة، وما يلزمنا الآن هو أن نحاول تصحيح الأخطاء التي طرأت علينا في المباريات الفارطة، ونعد أنصارنا من جهتنا أننا لن ندخر أي جهد حتى نُسعدهم ولم لا نحتفل معهم بالتاج الإفريقي الذي ينتظره الجميع في الشبيبة، من لاعبين، مسيرين وخاصة الأنصار من فترة طويلة.
-------------------------
عودية، أوصالح وعسلة يعودون إلى التدريبات وتجّار في قاعة تقوية العضلات
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة مساء أمس في حدود الساعة الرابعة مساء، عودة الرباعي الذين لم يتنقلوا إلى نيجيريا إلى التدريبات، ويتعلق الأمر بكل من عودية، أوصالح وعسلة، أما بالنسبة لوسط الميدان ساعد تجّار فقد التحق بقاعة تقوية العضلات، ومن المنتظر أن يعود الى التدريبات رفقة بقية زملائه في الحصة التدريبية مساء اليوم.
يعلاوي، ريال، يحيى شريف، برفان وشريف الوزاني لم يكملوا الحصة التدريبية
لم يتمكّن كل من يعلاوي، ريال، يحيى شريف وشريف الوزاني من مواصلة التدريبات، فبعدما قاموا بالركض مع زملائهم عند بداية الحصة التدريبية، طلب منهم المدرب ألان ڤيڤر الالتحاق بغرف الملابس لأخذ حمامهم، ويعود السبب في ذلك إلى الإرهاق الشديد الذي نال منهم، خاصة أن هؤلاء شاركوا في المباراة الماضية أمام هارتلاند، وكذا السفرية الطويلة من نيجيريا إلى الجزائر.
تمارين القذف نحو المرمى في البرنامج
كما شمل برنامج الحصة التدريبية تمارين القذف نحو المرمى لاستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي، بعدها شرع الطاقم الفني في برمجة مباراة تطبيقية بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الماضية أمام نادي هارتلاند، كما شارك فيها هؤلاء الذين شاركوا لفترة قصيرة إضافة إلى بلكالام، أما بقية العناصر فالتحقت بغرف الملابس.
الشبيبة ستواجه مازيمبي يوم 3 أكتوبر والعودة يوم 17
ضبطت أخيرا الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم تواريخ إجراء مباريات الذهاب الخاصة بالدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث ستواجه الشبيبة نادي تيبي مازيمبي في لقاء الذهاب بالكونغو يوم الأحد 3 ماي على أن تجري مواجهة العودة بملعب أول نوفمبر يوم 17 أكتوبر المقبل.
-----------------------
حناشي لن يتنقل إلى القاهرة هذا الخميس
عكس ما كان منتظرا، قرّر رئيس شبيبة القبائل حناشي عدم السفر إلى مقر الاتحادية الإفريقية لكرة القدم في العاصمة المصرية القاهرة وبالتالي لن يحضر اجتماع الغد، الذي سيتم التطرق فيه إلى ما وقع في مباراة الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة الأبطال التي جمعت الشبيبة بنادي الأهلي المصري في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عندما حاول لاعبو الأهلي الاعتداء على الحكم الرئيسي ومساعده بعد رفضهما احتساب هدف، وقصد تسليط العقوبات اللازمة استدعت “الكاف” الطرفين للاستماع إلى أقوالهما.
بوخاري والمحامي بركاين سيمثلانه
عدم تنقل الرئيس حناشي إلى القاهرة يوم 23 سبتمبر لا يعني أنه لن يكون هناك ممثل لشبيبة القبائل في هذا الاجتماع الهام، وإنما كلّف الرجل الأول في الفريق القبائلي الأمين العام للمكتب سعيد بوخاري ومحامي الشبيبة بركاين لينوبا عنه ويمثلانه في هذا الاجتماع، وهكذا سيتسنى للرئيس حناشي أن يهتم ببعض الانشغالات ويكون حاضرا في المواجهة الأولى التي تنتظر الشبيبة في البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب.
الشبيبة أعدت تقريرا مفصّلا بخصوص ما وقع
وإذا عدنا إلى الوراء نجد أن الأمين العام للشبيبة سعيد بوخاري قد تكفل بهذا الموضوع كما ينبغي وأعد تقريرا مفصّلا عن كل ما حدث في تلك الأمسية الرمضانية، وله البراهين التي تبرّئ الشبيبة وتثبت أن الأهلي المصري هو من كان يسعى إلى إثارة أحداث الشغب وتلطيخ سمعة الشبيبة في ملعبها حتى تتعرض إلى عقوبات من طرف “الكاف”.
تحصّلت على أشرطة فيديو من الشرطة تؤكد براءة الأمن الوطني
من جهة أخرى، فإنّ سعيد بوخاري ذهب بعيدا في هذه المسألة وطلب من الشرطة أن تمنحه أشرطة فيديو خاصة تثبت عكس ما ادعاه الأهلي المصري الذي أكد أن اللاعبين تعرضوا إلى الاعتداءات من طرف رجال الأمن الوطني الذين كانوا في الملعب، رغم أن هناك العديد من الصور التي تدين عمل لاعبي الأهلي وتظهر أن وائل جمعة اعتدى علنية على أحد أعوان الأمن الذي حاول الدفاع عن حكم التماس بعد عدم احتساب هدف الأهلي.
الشبيبة “ما عندها ما تخاف” والحقيقة ستظهر في القاهرة
وحسب ما صرّح به الرئيس حناشي في صفحاتنا في الأعداد السابقة فإن شبيبة القبائل ليس لها ما تخاف منه في هذا الاجتماع كالتعرّض إلى عقوبة، طالما أنّ معها الأدلة التي تثبت براءتها، حيث أكد حناشي آنذاك أن كل شيء في صالح الشبيبة والأهلي المصري هو من سيتعرض إلى عقوبة إلا إذا استفاد الفريق المصري من امتيازات خاصة باعتبار أن مقر “الكاف” متواجد في القاهرة، وقد عهدنا تساهل الاتحاد الإفريقي مع الأندية والمنتخب المصري والأمثلة عديدة فيما يخص هذا الموضوع وآخرها تسامح “الكاف” في معاقبة المنتخب المصري بعد الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب الوطني الجزائري يوم 14 نوفمبر من السنة الماضية.
----------------------
يونس: “يجب علينا أن نحقق الفوز للبقاء دائما في نفس الديناميكية”
شرعتم هذا المساء (الحوار أجري مساء أمس) في التحضيرات الخاصة بالمباراة التي تنتظركم يوم السبت المقبل أمام جمعية الخروب في البطولة، فكيف هي استعداداتكم؟
فعلا لقد شرعنا في التحضيرات الجدية للمباراة التي تنتظرنا السبت المقبل في البطولة الوطنية أمام الخروب، وهذا ضروري جدا، لأنها المباراة الأولى ولا ينبغي أن نتساهل فيها، الآن يمكن القول أن جميع اللاعبين يفكرون فقط في هذا الموعد الهام، ويمكن القول أن المباريات التي خضناها في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات تساعدنا كثيرا لتحقيق الفوز الأول، على كل معنويات اللاعبين مرتفعة جدا ولم يبق سوى تحقيق الفوز.
ماذا تمثل لكم هذه المباراة؟
صراحة هذه المباراة تمثل لنا الكثير، أولا هي الأولى في البطولة الوطنية لهذا الموسم، ويجب علينا أن نغتنم فرصة استقبالنا لجمعية الخروب فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا لكي نحقق الفوز ونبدأ البطولة بقوة والبقاء في نفس دينامكية الفوز والنتائج الإيجابية، ومن جهة ثانية نريد أن تكون بمثابة تحضير للدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
هل يمكن القول أن المراطون الحقيقي بالنسبة لك سيبدأ هذا السبت؟
كل شيء متوقف على القرار واختيار المدرب. فالطاقم الفني هو الذي سيختار التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة الأولى في البطولة، بالنسبة لي لا أعتبر هذا مشكلا، فقط أريد أن أرى الشبيبة تحقق نتائج إيجابية مثلما تفعلها حاليا، كل ما أتمناه ألا يتعرض اللاعبون إلى الإصابات، لأن هذه الأخيرة هي التي تعيق اللاعبين في مشوارهم، وتحول أيضا دون أن يواصلوا المنافسة بالكيفية التي يجب.
من المحتمل جدا أن يكون أول ظهور رسمي لك تحت ألوان الشبيبة هذا السبت أمام الخروب، فهل أنت مستعد لهذه المباراة من الناحية النفسية بالدرجة الأولى؟
يمكنني القول أنني محفز أكثر من اللازم ومستعد أكثر من أي وقت آخر للمشاركة في هذه المباراة على جميع الجوانب، يكفيني القول بأني أعاني كل يوم عندما أتذكّر بأني غير مؤهل للمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أتمنى أن نوفّق في أول خرجة لنا فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، أما بخصوص مشاركتي فكما قلت لكم من قبل كل شيء متوقف عند القرار الذي سيتخذه الطاقم الفني، أما من جهتي فأنا مستعد للمشاركة.
هل تعتقد أن الشبيبة لها الإمكانيات اللازمة للعب على ثلاث جبهات هذا الموسم أيضا؟
بطبيعة الحال، الشبيبة تقريبا في كل موسم تلعب على ثلاث جبهات وأهدافها دائما هي لعب الأدوار الأولى، وليست المرة الأولى التي تلعب على ثلاث جبهات، والسر في ذلك يعود الى ثراء وقوة التعداد، وبإمكان الطاقم أن يعتمد على جل اللاعبين وفي أي مباراة يريدها وهذا شيء إيجابي لنا. إلى حد الآن التعداد نجح في الوصول إلى الدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ولا زال يريد أن يتألق في المباريات القادمة، وابتداء من يوم السبت ستكون البطولة مناسبة لتألقه الثاني، فقط علينا بمواصلة العمل أكثر فأكثر لحصد النتائج المرجوة.
--------------------------
بالرغم من أن نتيجتها لا تهمّها لا من قريب ولا من بعيد...
الشبيبة تُسكت أفواه المشكّكين والمصريون يشيدون بنزاهتها
لا تزال النتيجة التي عادت بها الشبيبة من نيجيريا تصنع الحدث لدى فرق المجموعة الثانية التي يتواجد فيها “الكناري”، حيث كثرت التعاليق بعد نجاح الشبيبة في فرض التعادل على نادي هارتلاند بالرغم من الظروف السلبية التي وجدها الفريق في مدينة “أويري”. حيث أسكت هدف يعلاوي أفواه المشككين، وبرهن أشبال “ڤيڤر” أنهم يتعاملون مع كل اللقاءات بنفس الأهمية. وكل هذا جعل الشبيبة تلقى الإشادة من الجميع، وخاصة المصريين عبر منتديات أنصار الإسماعيلي والأهلي، الذين تأكدوا من علوّ كعب الشبيبة على الصعيد القاري.
أنصار الأهلي انقلبوا على فريقهم، وإشادة بالشبيبة
ولاقت النتيجة الثقيلة والهزيمة المذلة التي عاد بها أشبال حسام البدري من الإسماعيلي غضبا شديدا من جماهير القلعة الحمراء، حيث أكّدوا أن فريقهم سجّل سُبقا بتلقي أربعة أهداف في مواجهة واحدة منذ أكثر من 6 سنوات. لكن الشيء الذي زاد جماهير الأهلي غضبا، هي تصريحات مدرب الفريق الذي قال إن الأهلي كان ضمن التأهل إلى الدور الثاني ونتيجة الإسماعيلي لا تهمّ، وهي التصريحات التي رآها البعض خطيرة واستدلوا بنادي جرجرة، عندما أكدوا أن حتى الشبيبة ضمنت التأهل قبل ذلك بجولتين، إلا أنها لم ترفع الأرجل وواصلت نتائجها الإيجابية أمام الإسماعيلي وهارتلاند.
نتيجة “هارتلاند” برهنت لهم أن الشبيبة هي الأقوى
زيادة على ذلك، اعترف أنصار الأهلي ضمنيا بقوة الشبيبة، واستحقاقها للتأهل في مجموعتها رائدة ودون خطأ، حيث أعادت النادي القبائلي من أوسع الأبواب لتؤكد تاريخه الكبير والحافل كلما تعلق الأمر بمشاركة قارية، في انتظار مباراة مازمبي والتي ستكون خير دليل على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح إلى غاية الآن على الصعيد الإفريقي، وستؤكد على ذلك لا محالة في مواجهة مازمبي المقبلة على حدّ تعبير اللاعبين، وإنهاء المنافسة دون خطأ وكما بدأت به المشوار.
الشبيبة على طريقة الكبار والفوز هو هدفها الأبدي
وبرهنت الشبيبة على خاصية لا يمكن إيجادها إلا عند الأندية الكبيرة على حدّ تعبير المصريين، فبالرغم من أن فوزها أو انهزامها في نيجيريا لن يضرّها إطلاقا ولن يغيّر أي شيء في وجه المجموعة الثانية، إلا أن هذا الأمر لم يمنعها من البحث عن النقاط الثلاث وكادت تصل مبتغاها لو أحسن يعلاوي التعامل مع الكرة الثمينة التي قدمها له برشيش في اللحظات الأخيرة، ما يدلّ على أن الفوز هو الهدف الأبدي الذي تلعب الشبيبة من أجله وستظل كذلك في كلّ الأزمنة ومهما تعاقبت الأجيال.
-------------------
بن حملات: “نصيحتي للاعبي الشبيبة هي أن يرفعوا درجة تركيزهم”
بعد أن حاورنا بعض اللاعبين القدامى لشبيبة القبائل الذين سبق لهم أن واجهوا منافس الكناري المقبل نادي مازامبي الكونغولي، في سنة 2000 على غرار موسوني، دريوش، وفاروق بلقايد، ارتأينا أن نربط اتصالنا بالظهير الأيسر السابق للكناري والمنتخب الوطني عزيز بن حملات، هذا اللاعب الذي تمت ترقيته إلى الأكابر في ال17 من عمره، حيث أكد أن الشبيبة ستقول كلمتها في هذه المنافسة هذا الموسم، وأثنى كثيرا على عمل المدرب السويسري ألان ڤيڤر...
بداية، هل تابعت المباراة الأخيرة لشبيبة القبائل فريقك السابق أمام نادي هارتلاند النيجيري؟
نعم، لقد شاهدت المباراة بأكملها، أرى أن أشبال المدرب ألان ڤيڤر أدوا ما عليهم في تلك المقابلة، لقد كانوا منظمين كما ينبغي فوق الميدان، حتى أننا لم نشعر مطلقا بغياب اللاعبين الأساسيين في التشكيلة القبائلية التي حددها الطاقم الفني، أظن أن الاحتياطيين لعبوا دورهم على أكمل وجه، باعتبار أنهم تمكنوا من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة، رغم عدم أهمية المواجهة بالنسبة إليهم عقب ضمان التأهل في المرتبة الأولى إلى نصف النهائي، وعليه فقد أنهت الشبيبة هذا الدور دون خطأ. من جهة أخرى، أرى أن لمسة المدرب ڤيڤر ظهرت، وتأكد أنه قام بعمل مميز، أتمنى له حظا موفقا فيما تبقى من مشوار.
الشبيبة ستواجه نادي “تي بي مازامبي” في نصف النهائي، هذا المنافس يعني لك دون شك شيئا مهما، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد واجهنا المنافس نفسه في سنة 2000 عندما كنت لاعبا في شبيبة القبائل، مقابلة العودة جرت في الكونغو، أما لقاء الذهاب فقد استقبلناهم في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أعتقد أن التشكيلة الحالية التي يملكها نادي مازامبي أقوى بكثير مقارنة بالتي واجهناها في سنة 2000، هذا يعني أن المهمة التي تنتظر الشبيبة لن تكون سهلة المنال.
ما هي الذكريات التي تحتفظ بها في مواجهتكم لنادي مازامبي، خاصة لقاء الذهاب الذي فزتم به بنتيجة عريضة (5 0)؟
الذكرى الوحيدة التي بقيت راسخة في ذهني، هي فقداننا للاعب متميز، ويتعلق الأمر بحسين ڤاسمي (الله يرحمُه)، وكان ذلك قبيل لقاء العودة، ولا لاعب كان بإمكانه أن يتدرب نظرا لشدة تأثرنا برحيله، كانت معنوياتنا في الحضيض، إنه لأمر صعب أن نفقد زميلا لنا، خاصة في منافسة قوية مثل التي كنا نلعبها. أتذكر من جهة أخرى أننا في لقاء الذهب فزنا بخماسية، حينها سجل موسوني ثلاثة أهداف كاملة بينما الهدفين الآخرين فقد كانا من إمضاء رمزي صايب، وڤاسمي حسين .
حدّثنا قليلا عن الظروف التي عشتها بعد وصولكم إلى الكونغو...
أولا، لقد تنقلنا إلى الكونغو في طائرة عسكرية، والرحلة دامت أكثر من 14 ساعة آنذاك، أتذكر أيضا في المباراة أن الحارس ڤاواوي أدى دوره كما ينبغي وسجل تألقا كبيرا، حيث تصدى لركلتي جزاء، رغم أننا هزمنا في تلك المواجهة بهدفين مقابل صفر، لعلم الجميع أن مغامرات أدغال إفريقيا، وكل المباريات تعتبر في غاية الصعوبة بما أن كل ظروف الارتياح تكون دائما غائبة.
ما هي النصيحة التي يمكنك تقديمها للاعبي الشبيبة قبل أسبوعين من موعد هذه المواجهة؟
أولا، عليهم أن يكونوا مركزين كما ينبغي، خاصة أصحاب الخط الخلفي، كما عليهم تفادي تحمل عبء المواجهة منذ البداية، بعبارة أخرى، أنصح اللاعبين أن يلعبوا دون أية عقدة، أو ضغط أو مركّب نقص، أعلم جيدا أن الشبيبة قادرة على فرض نفسها على نادي “تي بي مازامبي” حتى في عقر داره وهذا بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها، والوجه الذي ظهرت به في مشوارها إلى حد الآن، وهناك أمر آخر أريد أن أشير إليه.
تفضل...
إضافة إلى الضغط الذي يمكن أن تعيشه الشبيبة في الكونغو والذي سيمارسه عليها أنصار الفريق دون شك، سيكون هناك نوع آخر من المتاعب، أو أن الشبيبة ستلعب أمام منافس آخر، ويتعلق الأمر بالتحكيم، يجب توخي الحذر في هذه النقطة وعدم الدخول في لعب الحكم، خاصة في كرة القدم الإفريقية، لأنه في إفريقيا يجب انتظار التحكيم الكارثي بأي حال من الأحوال.
هل يمكنك التكهن بنتيجة مباراة الذهاب؟
رغم أنه من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، أرى أن الشبيبة قادرة على العودة إلى الديار بنقطة ثمينة، وأظن أن النتيجة ستنتهي بالتعادل (1 1)، الشبيبة لها الإمكانيات لتقف الند للند أمام أي منافس.
-----------------------
البنزرتي: “أرى أن نهائي رابطة الأبطال بين الترجي والشبيبة”
صرّح مدرب الترجي الرياضي التونسي فوزي البنزرتي، مساء أمس للقناة الإذاعية الجزائرية الدولية، بخصوص منافسة رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم حيث قال في هذا الشأن: “أرى أن الترجي وشبيبة القبائل هما الفريقان اللذان سينشطان الدور النهائي، بالنظر إلى الإمكانات الهائلة التي أظهرها كل ناد في مشواره لدور المجموعات، الشبيبة استطاعت أن تتأهل إلى الدور النصف نهائي دون أن تنهزم ولا في مباراة، كما أن الترجي أيضا أظهر إمكانات كبيرة جدا، وإجراء مباراة الذهاب في مصر ومباراة العودة بتونس يساعدنا كثيرا لاجتياز عقبة الأهلي”.
“أنصح حناشي والشبيبة بالحذر من رئيس مازامبي الخطير في الكواليس”
وواصل البنزرتي حديثه عن المنافسة الإفريقية، وعرج للحديث عن المباراة المرتقبة بين النادي القبائلي ونادي “تيبي مازيمبي” يوم 3 أكتوبر المقبل بالكونغو، وصرّح يقول: “أغتنم هذه الفرصة لكي أنصح الرئيس حناشي وشبيبة القبائل بصفة عامة من رئيس نادي تيبي مازيمبي الخطير، أعرفه جيدا فهو شخص يعتمد كثيرا على الكواليس ودفع الأموال مقابل مصلحة فريقه، الأمر يتعلق بالدور النصف نهائي ولهذا يجب على الرئيس حناشي أن يحذر منه كثيرا”.
-----------------------
تقدمت على الترجي والأهلي بفارق شاسع....
شبيبة القبائل الأوفر حظا للفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا حسب سبر آراء “الكاف”
واصلت شبيبة القبائل تفوقها الساحق في سبر الآراء الذي فتحه الإتحاد الإفريقي على موقعه على شبكة الأنترنيت بخصوص الفريق الأوفر حظا للتتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم من بين الفرق الأربعة التي تمكنت من بلوغ المربع الذهبي لهذه المسابقة وهي: شبيبة القبائل، الترجي التونسي، الأهلي المصري ومازيمبي الكونغولي. وقد كشفت النتائج الأولية لهذا سبر الآراء عن تقدم الشبيبة بفارق شاسع عن أول ملاحقيها وهو الترجي التونسي وذلك بنسبة تصويت بلغت 52 من المائة مقابل 28 من المائة فقط لممثل الكرة التونسية، في حين حل كل من الأهلي ومازيمبي في المركزين الثالث والرابع بنسبة تصويت تراوحت ما بين 18 و2 من المائة على التوالي، وهو ما اعتبره الملاحظون بمثابة نتيجة منطقية بالنظر إلى السيطرة التي بسطها الكناري على مجموعته وتمكنه من ضمان التأهل إلى المربع الذهبي قبل جولتين من نها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.