– الأحمدية لا مكان لها في الجزائر.. وهكذا أديت أوّل صلاة جمعة بالرئيس بوتفليقة – بما أن الدعوة تكون بالموعظة الحسنة لم أرفض مصافحة امرأة رغم تحريمه في الدين – أئمة حملوا السلاح خلال العشرية السوداء.. ووجب منحهم شهادات شرفية – الوزير ساسي لعموري لم يضع الأئمة في مواجهة الإرهاب كما يروج له – متفائل من ضم المدارس القرآنية إلى وزارة التربية والضجة المثارة مجرد اتهامات
وصف إمام مسجد القدس بحيدرة، جلول قسول، التيارات السلفية ب"الفزاعات" التي ليس لها مكان في الجزائر، داعيا إلى ضرورة محاربة تنظيم الأحمدية في الجزائر، ولكن بطرق حكيمة وقانونية، والتعامل مع المنتسبين إليها مثلما يتعامل مع مروجي المخدرات ومعاقبتهم كأنهم جماعة مجتمعة دون ترخيص دون منحهم الصبغة الدينية. وكشف الإمام جلول في لقاء مع "الحوار" عن موقفه من منع القيادي في حزب "الفيس" المنحل علي بن حاج من دخول المساجد، معتبرا أنه قرار حكيم، داعيا الأخير الى "طلب مغفرة الله له لظلمه لأمته"، كما عرج في حواره على أول صلاة جمعة أداها بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
* كيف هي وضعية الأئمة من الناحية المادية والمعنوية؟ وضعية الائمة اليوم كسائر الموظفين يخضعون لنظام الوظيف العمومي، وتصنيفهم يندرج ضمن الاساتذة والمعلمين، لكن هناك مهام وأدوار يقوم بها الائمة لا تثمن ولا تقدم لهم تعويضات، خاصة ان الأئمة لا يمتلكون المنح، ولا العطل الخاصة بهم، فعملنا متواصل جميع الاوقات، ذلك ان الامام ينظر الى مهمته على انها رسالة وليست وظيفة، لكنهم جزء من المجتمع ويتأثرون بغلاء المعيشة والوضع العام للبلاد كالبقية.
* هناك من يقول إن الراتب الذي يتقاضاه الإمام إهانة له؟ لا نقول اهانة، ولكن لماذا لا يقال ان الائمة يتقاضون اجورا كسائر الموظفين، ما يعني انهم لا يتميزون على غيرهم في نظر الوظيف العمومي، والدولة محترمة، لكن هذا لا يمنع من تزويدهم بالتحفيزات والتشجيعات في مناحي مختلفة في حياتهم.
* حدثت بعض الاعتداءات على الأئمة في بعض المشاهد.. لماذا باعتقادك؟ الائمة دائما معرضون لاعتداءات مباشرة او غير مباشرة، لفظية او مادية، باعتبار ان المسجد فضاء مفتوح للجميع ومركز حضاري وديني تختلف عن بقية المؤسسات، لعدم وجود حارس او رجل امن، وكل من يحمل غضبا او مشكلة او مرضا يصبون ذلك فيهم ويتعرضون للإمام، فمنهم من يعانون من مشكلات نفسية يدعون انهم المهدي المنتظر، لكن على الامام ان يعالجها بحكمة لقول الله "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".
* كيف استطاع التيار السلفي اليوم السيطرة على المساجد؟ باعتبار ان المسجد مؤسسة لها نظامها وأطرها وبرنامجها ومفتشوها فلا يمكن القول انها سيطرة، اما العدد الذي يصوره الناس يمثل تيارا سلفيا او غيره مظهر من مظاهر التدين او غير ذلك لا تعني وجود امام سلفي، فنحن لا نحاسب عدد الوافدين وإنما توجيهما، وتعاملنا مع الموظفين الذين يخضعون لنظام عام كسائر المؤسسات، فهو يخضع الى نمط معين من الدروس والخطب والتوجيهات والتكوينات التي تقام في هذا المجال، نقول ان التيار السلفي عبارة عن فزاعات وأشياء تظهر لتختفي، وهناك بعض الناس يريدون اظهارهم وإعطاء اشهار لهم، لكن لا مكان لها في الجزائر نظرا للعمق التاريخي او العمق الديني والبعد الاستراتيجي في المجتمع.
* بالعودة للعشرية السوداء.. حدثنا كيف واجه الأئمة الإرهاب ؟ عاش الأئمة معاناة كبيرة في بداية الأزمة، فتعرضوا للطرد والضغط، وبقي الامام في بحر لجي متلاطم لا هناك من يحميه ولا من يدافع عنه ولا من يرفع عنه الظلم، وبالتالي منهم من اصيب بأمراض مختلفة، ومنهم من انتقل الى امكنة ظن انها امنة، وهناك من ترك الوظيفة تلك الفترة، لكنهم لم يعطوا لهم حقهم، وأخذت منهم المساجد عنوة.
* كيف تم استرجاعها؟ هناك من انتدبوا لاسترجاع المساجد الى ما كانت عليه، من بينهم المتحدث، من خلال تضحيات قاموا بها، والذين عانوا قبل وبعد الأزمة، ومع وجود ارادة سياسية تجسدت في القائمين على الشأن الديني، قمنا بدراسة معمقة ومخطط عسكري لكل مسجد على حدا. فلم يكن سهلا ابدا استرجاعها وإبعاد اتباع التيار الذي كان سواء من ناحية التأطير أو من يؤمن لنا الموظفين لتأدية مهامهم، لكن الناس لو يعطوا اهمية لهذه التضحيات، فليس هناك من يتساءل اليوم من قام بهذه المهمة.
* كيف تم وضع مخطط عسكري؟ وضعنا خطة عملية تعتمد على تدخل سريع لقوات معينة وفك الحصار لثانية وثالثة تنتشر، وكان الناس توقعون ان تحدث اعتداءات.
* هل ممكن ان تذكر لنا بعض الحالات؟ حالة مسجد السنة بباب الواد، الذي كان يعتبر بؤرة توتر، وكان معروفا أنه يأتي اليه المصلون من كل الولايات، فقررنا ان نيتعيده، مع العلم ان الثمن الذي ندفعه كثير، فمن يستطيع انه يخبئ علي ن حاج باعتباره كان يستقطب آلاف الناس لتخلفه وتقول انا تابع للشؤون الدينية كلفت به، دخلت وكلي يقين ان هناك حماة، ودخلت المسجد عاديا بإيماني وعقيدتي ولباسي، فكنت اظن ان العدد الهائل ممن دخلوا معي من الضباط موجودون، لكن بعد ان هممت بالقيام منعت بالقوة من مجموعات قائمة على المسجد، جاء ملثم وأدى خطبة نارية، عندها عدنا الى امكنتنا، ووجدت في التقارير الامنية ان الامام المعين من طرف الشؤون الدينية هو من ادى صلاة الجمعة.
* وماذا بعد؟ أمر الوزير ساسي بن لعموري بفتح تحقيق، فهناك طرف يكذب، اما وزارة الشؤون الدينية او الداخلية، قاموا بالتحقيق معي وبينت لهم اني لم اؤد صلاة الجمعة، وأن الضباط لم يحضروا اصلا، بالرغم من ان 17 ضابطا ممن كانوا يشكلوا الحزام الامني قالوا اني من اديت الصلاة، فأوقفوا عن العمل، وأصبح الملف مفتوحا على كل الاحتمالات، فقلت للوزير بعد ان كنا نخاف في الطرقات صرنا نخاف على انفسنا، لهكذا لا يجب توقيفهم، بل العفو عنهم لأنه ليس الوقت مناسبا للمحاسبة حتى نصير اعداء معهم، افعلوا ما شئتم، لقد غفر الله لكم، فلا يجب ان نقع في خطأ اكبر بعدها. بعد اسبوع وقعت اشتباكات وإطلاق الرصاص وفرت الناس يمينا ويسارا، وخرجت من المسجد حافيا حتى ساحة الشهداء، في الحافلة كل ينظر نظرة تعجب وأنا بهندام الامام لم اشعر اني كنت حافيا، ولم اذهب للبيت حتى لا يتأثروا نفسيا، وبقيت في الطريق حتى مر علي احد الأشخاص الذين اعرفهم، اشترى لي حذاء واستمر الوضع هكذا حتى تم اسرجاعه بعد 3 اشهر، وكنا نعمل بالتناوب.
* وبخصوص مسجد ابن باديس بالقبة؟ دخلنا للمسجد بالقبة لجس النبض ان كان تابعا لهم، فوجدت نوعا من التمور الممتازة فعرفت انه لهم، فاتفقت مع الامام ان اقوم بخطبة الجمعة وهو يقوم بالدرس، لم يكن تابعا لهم وإنما تحت ضغوط، ولما علم اننا جئنا لاسترجاع المسجد انتظر انتهاء الأذان، حيث وبعد أن رفعت رأسي وجدتهم جميعا واقفين يرددون "لا إله الا الله.. عليها نحيا وعلي نموت وعليها نلقى الله"، لكني أكملت إلقاء الخطبة فاستمروا في رفض السماع وقطعوا أسلاك المكروفون، فكانوا غاضبين ويتصارعون، فقلت لرفيقي ما دمنا على حق لا نخافهم، سنتناقش معهم ونوزع عليهم التمر لنمتص غضبهم وقلت انه تابع للدولة.
* وماذا عن مسجد حي الضفة الخضراء ببرج الكيفان؟ كان شبوطي يصلي فيه، بعد الصلاة تأزمت الامور بسبب اني كنت غريبا عن المسجد، فخرجت انا من الجهة الخلفية بعد ان نزعت لباس الامامة فبحثوا عني حتى في السيارات، وهذه كعينات فقط وما صاحبها من اذى نفسي واجتماعي والآثار المترتبة عن اهلي وأقاربي، وليكن في علمك كنت مهددا من جماعة الفيس فلم انم في بيتي قرابة عشر سنوات، خاصة اني كنت اظهر في التلفزيون والإذاعة، وكان كل من يظهر هناك هو عبارة عن طاغية، ومن يظهر الآن كان يمتنع عن الظهور بسبب ردة الفعل العكسي، أين أظهرت قوتنا وتضامننا، فكان لا يهمنا تبعاته فكنت أؤدي صلاة الجمعة في القنوات الرسمية معي الشيخ عبادلي بلقاسم مفتش مركزي بالوزارة، حيث اخذت منه مقولة اني لا بد ان اكون على وضوح علني ألقى الله بالوضوء، كنت انا من اوصله بالسيارة دائما، آخر مرة ذهبت لآخذه فأخبرتني الزوجة انه ذهب معكم بأمس، فأعلمت الوزير وتم البحث عنه، فتم العثور عليه مقتولا ومقطعا.. الله يرحمه.
* ماذا تقول للأئمة الذين راحوا ضحية الإرهاب؟ أقول إن الإمامة رسالة، وهي تضحية في سبيل الله، وأكثر الناس ابتلاء وتعرضا للأذى الرسل والتابعون.
* كم عددهم؟ اذا ما تحدثنا عن الذين اوذوا معنويا وليس جسديا، هم كثيرون لأن شخصية الامام وقوته تظهر في قوته الروحية، وإذا غابت فإنه يصبح لا قيمة له، فمنهم من اصيب بأمراض مزمنة وصدمات نفسية، وما أدعو إليه هو إظهار هذه التضحياتر خاصة أن من بيننا رجال وقفوا ضد انهيار الدولة والجمهورية، على الأقل شهادة شرفية مثل المجاهدين وحتى المنتمين الى الأسلاك الأمنية المختلفة وغيرهم.
* هل هناك أئمة حملوا السلاح؟ نعم قاموا بحمل السلاح للدفاع عن المساجد، وقدمته لنا الدولة.
* صدرت فتاوى ضد الأئمة سنوات الإرهاب.. كيف كنتم تتعاملون معها؟ في الحقيقة عانينا كثيرا، خاصة في غياب الاعلام، حيث لم نتمكن من توضيح للناس خطورة هذه الفتاوى التي تجيز قتل الائمة، لكننا تحدثنا من خلال المنابر، ثم انه كان في فترة المصالحة والوئام الوطني، اذ كانت تكتب الخطب وتبعث لإلقائها من خلال التلفزيون، وهدفنا هو حقن الدماء وكفكفة الدموع من خلال الرسائل، وبهذا استهدفوا المجاهدين والعلماء باعتبار انهم حملة لواء الحق والعدل حتى يرجعوا لمرجعية تاريخ الامة.
* ماذا تتذكر عن الصلاة التي أديتها بالرئيس بوتفليقة؟ كنت انا اول من اديت صلاة الجمعة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأعتقد ان الصلاة بالرئيس لم تكن امتيازا بل كانت نوعا من التضحية والدفاع عن رمز من رموز الامة.
* الأحزاب الإسلامية كانت مسيطرة على المسجد والآن السلفية.. لماذا؟ في الأصول، هناك مصطلح ارتكاب اخف الضررين، ربما أراد بعض الأشخاص المساهمة في رفع الاقتتال فوجوده بديلا لإنهاء هذه الازمة، لأنها لا تدعو الى الاقتتال وإنما التفكير والتأمل وترفض الصراع مع الدولة، لكني أراها اخطر من سابقتها، امتدادنا الديني معروف فلذلك لا ننسلخ عن هويتنا وديننا ومعتقداتنا، وليكن في علمك نحن من كنا نصدر الإفتاء للمشرق ودول الخليج، والجديد هو انه عندما انشغلنا في الارهاب تدخلت هذه الاطراف.
* ماذا تذكر عن سنوات الوزير ساسي لعموري، وهل صحيح أنه كان سببا في وضع الأئمة في مواجهة الإرهاب؟ إنما الأعمال بالنيات، لا يمكن القول انه كان سببا في وضع الائمة في مواجهة الإرهاب، بالعكس هو أدى الواجب في تلك الفترة، ثم انه لا توجد طريقة أخرى لاسترداد المساجد، وكيف ترد مسجدا كل الأطراف تسيطر عليه، ممن يشتم السلطة ويدعو للخروج على الحاكم، وغير تلك الطريقة.
* ما رأيك في منع علي بن حاج من صلاة الجمعة؟ ما دام ان هذا الانسان عرف نفسه وعرفه الناس وأصبح مثالا للمعارضة وعنوانا للسنوات السوداء ويستحضر الأحزان التي كانت سببا فيها، فمن الحكمة ان يبتعد عن المساجد ويدعو المواطنين ان يدعوا الله ان يغفر له ظلمه لأمته ويختلي بنفسه، وأن لا يكون سببا في احياء الجراح.
* ألا ترى أن المواطنين اليوم أكثر وعيا من ذي قبل، فلم هذه الطريقة التعسفية؟ هو لم يستشر المصلين ولا الإمام حتى يقدم دروسا، اذ أن المصلين حينما يرونه في المسجد يعتقدون انه مرخص له من طرف الامام ووزارة الشؤون الدينية، وأن ما يقوله تسمح به السلطات.
* وبخصوص قصة المرأة التي صافحتها في المسجد؟ نعتبره غفوة، ثم إن مصافحتي لها جاء لخوفي من التأويل وإعطاء صورة سيئة عن الإسلام، ضف إلى ذلك أنه في عرفنا الذي هو مصدر من مصادر التشريع كل أبناء الحي يصافحون الإمام تقديرا واحتراما وتشريفا له، صحيح انه منهي عنه في الدين،لكن بناءا على أن الدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة لم ارفض مصافحتها.
* ما موقفك من ضم المدارس القرآنية لوزارة التربية الوطنية؟ موقفي متفائل ومتناصح، فوزارة التربية اسمها الوطنية موجودة في الجزائر وليس في امريكا او الكيان الصهيوني، وبالتالي فمهمتها هي التربية والتثقيف، والهدف من هذه الضجة هو فتح الباب للرأي العام لإطلاق الاتهامات وإغفالنا عن القضايا الكبرى.
* لكن هذا الدور خاص بوزارة الشؤون الدينية؟ نعتبره تعاونا، بما أن تصنيف الإمام مثله مثل الأساتذة من حيث التأطير، فلماذا نخلق جيلين مختلفين، جيل تابع للمدارس القرآنية وآخر تابع للتربية، فنرع الشقاق منذ الطفولة.
* ألا ترى أن هذا يشكل خطرا على المدارس القرآنية؟ المدراس القرآنية بمعلميها ونتائجها ظاهرة للعيان، لأن المقرئين الموجودين في الجزائر لا يتواجدون في بلدان أخرى، فهي تسجل مليوني قارئ، أما فيما يخص السنة التحضيرية فلا يوجد قانون لها لا في التربية ولا في الشؤون الدينية، لذا اقترح لهم أن يتفقوا على التعاون، ويعطى للطفل تعليم وتربية، وبالإضافة تدريسهم القرآن، فنستفيد منهم، وتنفع المدارس القرآنية التربية، ثم ان الطفل يستعمل اللوحات الالكترونية "الطابلات" بدل اللوحات، فسنستفيد منهم في هذه الامور والطرق المنهجية الحديثة وندمج ابناء المدارس القرآنية والتربية، وشخصيا أرى أن هذه الضجة التى رافقت هذا الملف الهدف منها ضرب استقرار البلاد، وأقول للمسؤولين في الوزارتين إن هناك توافقا وتكاملا بينهما، فأين الخلل؟.. لماذا نشن حربا نحن في غنى عنه؟.
* ما رأيك في تنظيم الأحمدية، وما موقفك منه؟ لا مكان لها في الجزائر، لا يمكن ان نستغبي الجزائري عن الدين الحق، ولكن هذا التنظيم هو مجرم لأن المنظمين له يشتغلون فيه كعمال وليس كاقتناع، ومعالجتها على انها جماعة ارهابية ينطبق عليها قانون الجمعيات، ومحاربتها ليس بنشرها، فهذا الاستعجال وبدون دراسة نعطي لهم نوعا من الوجود الذي لا وجود له، ونعطي فرصة للمتربصين بأمن الجزائر بالإشهار لهم فيجدون موقع قدم لهم في الجزائر، فأصبحوا موجودين، وأصبح المحامون يدافعون عنهم، وإنما نحن نؤطر اولادنا بكل حكمة، لأن ممثليهم في بريطانيا والهند يتحدثون عن عدم وجود حماية للأقلية في الجزائر فيزودونهم بالدعم، لذلك ادعو المتتبعين لهذه الملفات اننا عندما نرصد حركة غير طبيعية، نعاملها بأسلوب حضاري فكري، ومحاربة الفكرة بالفكرة، ووسائل الدولة كثيرة واستغلالها ليس موجودا، فمن الأئمة لا يعرفونها، فمن لا يعرف الاحمدية كيف يعالجه، فما بالك برجال الأمن، انا ضد الاعتقالات، فالاعتقال بأسلوب آخر.
* كيف ذلك؟ بأساليب اخرى حكيمة، نتتبع حركتهم وتصرفاتهم ونحاربها كأنها منظمة اجرامية، لا نعطي لها الصبغة الدينية، فلا نقول تطرف اسلامي، لأن الاسلام لا يدعو للتطرف، ونعاملهم كما نعامل مروجي المخدرات وغيرها، ونعاقبهم كأنهم جماعة مجتمعة دون ترخيص. حاورته: زهرة. ع