هنأ رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، السيد سفيان مهاجري، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية وكسبه ثقة الشعب الجزائري. وجاء في نص الرسالة التي تحصلت “الحوار” على نسخة منها: “فيشرفني أن أرفع إلى مقامكم السامي أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بمناسبة انتخابكم رئيسا “للجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية”، وأهنئكم بهذا الفوز في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، وأسأل الله التوفيق والسداد لفخامتكم وللشعب الجزائري العظيم الذي أظهر رُقَيه وتحضره وسِلميته وحبه للوطن ورفضه للتدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية ومدى تمسكه بسيادته الوطنية ووحدته”. وجاء في الرئاسة كذلك: “واسمحوا لي، سيدي الرئيس أن أعبِّر عن مدى ارتياحنا للخطاب الأخير الذي لقي قبولا وارتياحا واسعا وفتح باب أمل بدعوتكم لحوار شامل وجاد مع الحراك الشعبي وكافة أطياف الطبقة السياسية والمجتمع المدني لتحقيق المصلحة الوطنية من أجل بناء جزائر جديدة، ونشكركم على تعهدكم وإصراركم على الوفاء والصدق والحرص، واصراركم على تعزيز الديمقراطية وحرية الصحافة وترقية المرأة وإطلاق إصلاحات مهمة وواسعة، ودعم دور الشباب وتمكينه من القيام بدوره الإيجابي، مع العناية بقضايانا في الجالية”. رئيس الهيئة قال في رسالة تهنئته كذلك: “فخامة الرئيس: الكل يعلم مدى تكالب الأمم علينا، ولكن كان للشعب موقفه المشرف الذي فوت به الفرصة على أعدائه والمتربصين به، فنحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة وهذا يعتبر انتصارا يضاف إلى سجل الانتصارات المتتالية، لقد وضعكم الله في أعلى منصب في الجمهورية باعتباركم الرجل المناسب والمحنك والقادر على قيادة الجزائر نحو مستقبل أفضل، فالأمل فيكم بعد الله تعالى معقود لتحقيق مطالب الشعب الجزائري وآماله”. وتمنى السيد مهاجري السداد والتوفيق للرئيس تبون: “فنسأل الله لكم السداد والتوفيق والعون وأن يمدكم الله بالصحة والعافية ويرزقكم البطانة الصالحة التي تعينكم على تجسيد برنامجكم في خدمة الشعب، وأجدد لكم التهاني الخالصة باسمي الشخصي وأصالة على أبناء الجالية في أوروبا، وإلى كافة الشعب الذي سيحتفظ في ذاكرته الوطنية وفي سجل انتصارات الأمة بهذا الحدث العظيم الذي ترجم حقيقة الوفاء لقيم ثورة نوفمبر المجيدة وشهدائنا الأبرار”.