أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، صباح اليوم الجمعة ، حكما بالسجن المؤبد مع الحجر ضد العقيد السابق شعيب اولطاش عن تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد للمدير العام للامن الوطني علي تونسي . ونطقت هيئة المحكمة بالحكم بعد 17 ساعة من المحاكمة استمعت فيها إلى 20 شاهدا من اطارات ومسؤولين سابقين بمديرية الأمن الوطني.
وكان قائد الفرقة الجوية للأمن الوطني سابقا قد أدين أمام محكمة الجنايات بالعاصمة عام 2017 بعقوبة الإعدام في ذات القضية المتعلقة باغتيال المدير العام للامن الوطني علي تونسي بمكتبه يوم 25 فيفري 2010 . وتوبع شعيب أولطاش بتهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد للمدير السابق للأمن الوطني علي تونسي يوم 25 فيفري 2010 و جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار وجنحة حيازة سلاح وذخيرة من الصنف السادس من دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا. وكانت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر،قد استأنفت صباح أمس محكمة شعيب أولطاش ، واستمعت خلالها لعدد من الشهود منهم دحلال الكاتب الخاص لعلي تونسي ، الذي قال أنه مع المرحوم مدة 15 سنة، يوم الحادثة جاء ولطاش لمكتبي وطلب مقابلة المرحوم لكن هذا الأخير طلب منه الانتظار إلى غاية الانتهاء من عمله خاصة وأنه كان بصدد الدخول لاجتماع على الساعة العاشرة صباحا. وأضاف أن أولطاش أصر على المقابلة انتظر لفترة وفي تلك الفترة اطلع على المقال الذي صدر في إحدى الجرائد المتعلق بتجميد مهام ولطاش. وقال دحلال انه "بعد دخولنا سمع طلقتي رصاص وكان رفقة عوني أمن اعتقدوا إنها ألعاب نارية بمناسبة المولد النبوي الشريف". "خرج اولطاش من مكتب المرحوم مني استدعاء كل من عبد ربو ودايمي وشخص ثالث استدعيتهم ودخلت مباشرة الى مكتب المرحوم فوجدته ساقطا على الأرض وعندما خرجت من مكتبه وجدت اولطاش موجها مسدسه صوب عبد ربه فقمت بامساكه من الخلف لمنعه من إطلاق النار".