أكد زعيم الأكثرية النيابية في لبنان النائب سعد الحريري أن موضوع سلاح حزب الله لا يمكن أن يعالج إلا بالحوار. وقال الحريري: ''هناك حاجة إلى إجراء حوار عندما يتعلق الأمر بسلاح حزب الله'' ، وأوضح: ''أنه هناك حوار يجري برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وان هذا الحوار سيستمر'' ، في إشارة إلى الحوار الوطني الذي استؤنف في 2008 ويتناول خصوصا مصير سلاح حزب الله. وأكد الحريري أن جميع النقاط الخلافية بين معسكره وحزب الله تحل على طاولة الحوار، قائلا: ''نحن بحاجة لأن نجلس أولا وان نقبل الانتخابات، علينا أن نتأكد من انه عندما نجري حوارا، يجب أن يكون هذا الحوار هادئا''. وأضاف ''يجب أن نرى ما هي المواضيع المشتركة التي نتفق عليها جميعا، وبعدها يتم حل الخلافات''.يشار إلى أن سلاح حزب الله من أبرز المواضيع الخلافية بين قوى الأكثرية والمعارضة، ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه ، مؤكدا انه ضروري لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل، في حين تدعو الأكثرية إلى حصر السلاح بيد الدولة. من جهة أخرى ألمح الحريري إلى أنه سيصبح رئيس الوزراء المقبل، وقال الحريري: إنه لن يتجنب تحمل المسؤولية هذه المرة، وأضاف الحريري: إنه سيجري أولا مشاورات مع حلفائه في ائتلاف 14 آذار الذي حقق فوزا واضحا في انتخابات الأحد الماضي.وأشار الحريري إلى أنهم عندما خاضوا الانتخابات خاضوها جبهة واحدة وحين يتخذون القرار يجب أن يتخذوه سويا, وفقا لرويترز. وتابع: إن الحكومة القادمة ستضم المعارضة، لكنه رفض التعليق على مطالب سابقة لحزب الله بالحصول على سلطة الاعتراض أو ثلث المقاعد زائد واحد في الحكومة، وقال: إنه لا يريد التحدث عن ثلث معطل وإنه لا يريد إجراء مناقشات استباقية.