أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور الهادي الخالدي نهاية الأسبوع أن قطاعه بصدد استلام 300 مؤسسة جديدة قبل نهاية سنة2010 وبذلك سيصل عدد مؤسسات التكوين إلى ,1437 مؤكدا أن عدد المرافق الموجودة حاليا والمقدرة ب1135 يفوق العدد الموجود في دول شمال إفريقيا. الهادي الخالدي تكلم عن سياسية قطاعه خلال افتتاح فعاليات الملتقى الولائي حول المرأة الريفية والماكثة بالبيت الواقع والتحديات بملحقة التكوين والتعليم المهنيين بالزيتون ببلدية المعاضيد الذي اختير له شعار ''إدماج المرأة الريفية في مسار التنمية الوطنية'' بمبادرة من الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة، بمشاركة الجمعيات المحلية والولائية، من خلال الاستراتيجة الوطنية للقطاع ولمرافقة المرأة الريفية والماكثة بالبيت. من جهته أشار والي الولاية محمد الصالح مانع لدور الحركة الجمعوية في الانخراط في مسار التنمية الشاملة، والتكفل بنقل احتياجات المواطنين، مؤكدا على الشراكة والتعاون مع الجمعيات الفاعلة والناشطة في الميدان. أما رئيس الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة فأشار إلى أن الملتقى تناول محاور تتعلق بالتكوين المهني والتنمية الريفية ومحو الأمية، وشرح كيفيات إيصال مختلف السياسيات والاستراتجيات والبرامج المتعلقة بالمرأة الريفية والماكثة بالبيت لمختلف القطاعات الحكومية، كالإستراتجية الوطنية لمرافقة المرأة الريفية والماكثة بالبيت في قطاع التعليم والتكوين المهنيين، قصد ضمان فرص أكثر للتكوين والتعليم المهنيين للمرأة الريفية والماكثة بالبيت، وعرض مختلف الأجهزة والبرامج التنموية للمرأة الريفية والماكثة بالبيت لخلق فرص عمل ومحاربة البطالة:( القروض المصغرة - الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب- قرض الرفيق...الخ. في حين تناول المحور الثاني الحركة الجمعوية المهتمة بالمرأة الريفية في إطار سياسية تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي، والمحور الثالث تطرق إلى محاربة الأمية بعد اعتماد السياسية الوطنية لمحو الأمية في جانفي 2007 وإبراز الجهود التي تبذلها الجزائر في مكافحة الأمية، والانخراط في الإستراتيجية التي وضعتها الدولة للقضاء على هذه الآفة في الوسط النسوي بالمناطق الريفية. كما نظم على هامش الملتقى معرض للصناعات التقليدية والحرف اليدوية ومنتوجات المرأة الريفية بمنطقة المعاضيد. للتذكير فقد تم الإعلان عن ميلاد الشبكة الولائية للجمعيات المهتمة بالمرأة والتنمية الريفية بالمسيلة، في حين تسعى الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي لإبرام اتفاقية تعاون ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية والشروع في القافلة التحسيسية الولائية عبر بلديات الولاية للحث على الالتحاق بأقسام محو الأمية، وكذا اتفاقية مع محافظة الغابات حول التحسيس بالمشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة. للإشارة الملتقى نظم بالرعاية السامية لكل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير التكوين والتعليم المهنيين ووالي ولاية المسيلة، وتم فيه على الهامش تكريم المتخرجات من ملحقة التكوين المهني بالزيتون في الصناعات النسيجية حيث استفادت أكثر من100 فتاة من التكوين وكذا تكريم المتفوقات من أقسام محو الأمية والمعلمات اللواتي أشرفن على التدريس، بمساهمة جريدة ''الحوار'' والإذاعة الجهوية بالمسيلة، وشركة التلي للآجر وديوان مؤسسات الشباب ورئيس المجلس الشعبي البلدي بالمعاضيد.