الرابطة البلدية للرياضة للجلفة .. نشاط جواري دؤوب بإمكانات منعدمة

تعتبر الرابطة البلدية للرياضة الجوارية لبلدية الجلفة، من أنشط الجمعيات على مستوى ولاية الجلفة، ويؤكد الكثير أن هذه الرابطة هي التي تنشط الحركة الرياضية على مستوى بلدية الجلفة، من خلال الدورات الكروية التي تنظمها في المناسبات المختلفة، يحدث هذا في وقت تعاني هذه الرابطة التي يرأسها اللاعب السابق لأهلي الجلفة واتحاد أولاد نايل حميدة غربي من شح الإمكانات المالية، وكل ما تتلقاه من الجهات المعنية مساعدات بسيطة جدا لا تكفي حتى لتنظيم دورة كروية عادية، فما بالك القيام بنشاطات رياضية مختلفة على مدار عام كامل. الاعترافات والتكريمات بالجملة والمساعدات ''يجيب ربي''
وما يبين المكانة التي وصلت إليها الرابطة البلدية للرياضة الجوارية التي تأسست سنة 2001 وقبلها بثلاث سنوات شرع رئيسها غربي في تنظيم الدورات الكروية، إذ حظيت بالاعتراف الكبير من طرف الأسرة الرياضية الجلفاوية، كما نال غربي العديد من التكريمات، من طرف الولاية، البلدية، مديرية الشباب والرياضة، وكذا العديد من الجمعيات والفعاليات الثقافية والسياسية بالجلفة، كلهم يؤكدون أن غربي أحسن منظم للتظاهرات في الجلفة، ومقابل الاعتراف المتواصل والتكريمات التي سبق ذكرها، لم تأخذ الرابطة حقها من المساعدات المالية التي تمكن المشرفين عليها من القيام بتظاهرات أكبر ونقل النشاط من المحلية إلى الوطنية.
غربي: ''لو نلقى المساعدة اللازمة سنقدم الكثير للجلفة''
أكد غربي حميدة في حديث ليومية الحوار أن رابطته لا تحظى بالدعم المالي اللازم، والذي يوازي النشاطات التي تقوم بها على مدار السنة وذلك منذ أزيد من عشرية، نظمت نشاطات رياضية هادفة وناجحة بشهادة كل من حضروها، وتعهد محدثنا بتقديم الكثير والكثير للحركة الرياضية الجلفاوية لو يلقى الدعم المالي اللازم، موجها بالمناسبة نداءه إلى الجهات المعنية لعلها تقدم المساعدة لرابطته، التي يود أن تنظم نشاطات وطنية بعد سنوات طويلة من النشاط على المستوى المحلي، وأكد أن أي نجاح هو للجلفة،هذا وكشف عن مشروع يراوده منذ فترة وهو تنظيم تظاهرة وطنية لمحاربة التصحر تضم 14 ولاية من الجنوب الجزائر، وكشف عن طلب قدم لوزير البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، على اعتبار أن هذه التظاهرة من اختصاص وزارته، كما أن الرجل ابن المنطقة(عين وسارة) وهو رياضي سابق لعب كحارس مرمى لشباب الجلفة، وقد حظي الطلب بالقبول لكن ذلك يتطلب مساعدات مالية كبيرة، يذكر أن آخر دورة نظمت كانت باسم عالم الجلفة الكبير الراحل محفوظي عامر، وهناك مشروع لتكريم رموز الجلفة في مختلف الميادين، من بينهم البروفيسور علي شكريوغير.