مُتابعة يومية لجاهزية مراكز إجراء الامتحانات    جيش مهاب واقتصاد قويّ.. رسائل ودلالات    وفاة المجاهد الرائد بوسماحة المدعو «محمد البرواقية»    النهضة تشارك في الرئاسيات    الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي يحل بالجزائر    تسليم أوّل برج اتصالات محلي الصنع    مؤشرات إيجابية ونسبة نمو في منحنى تصاعدي    استيراد أزيد من 159 ألف سيارة سنة 2023    الجزائر- البحرين.. تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون    تصويت الجمعية العامة.. إنجاز دبلوماسي وقانوني هام    تكثيف الجهود لبلوغ التكامل الاقتصادي العربي    العثور على 520 جثة بمجمع الشفاء الطبي    سيدي بلعباس- مستغانم.. على مسلك مسطح اليوم    تشجيع الابتكار وتسويق منتجات الحرفيين    لحظة مؤثِّرة نتقاسمها مع أولياء وأقارب الضحايا    الجزائر من الدول الرائدة في مجال التكفل بالطفولة    حجز مهلوسات وأقلام أنسولين بقسنطينة    عنابة: برامج جديدة وأخرى في الأفق ستخرج قرى بونة من العزلة    نعمل لكي تحافظ العربية على مركزيتها،صالح بلعيد: نؤكد على أهمية التدقيق اللغوي لأطروحات الدكتوراه    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    رئيس الجمهورية يعزي عائلات ضحايا فاجعة منتزه الصابلات بالعاصمة    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار في معرض بالعاصمة    "زودها.. الدبلوماسي".. تشيخوف يتكلم جزائري..    الذكرى 51 لتأسيس جبهة البوليساريو: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    خلال يوم دراسي ببرج بوعريريج : توصيات حول الأحكام القضائية المتعلقة بقرارات الهدم    سكن: شركات إيطالية وصينية تعتزم إنجاز مصانع لإنتاج المصاعد بالجزائر    باتنة: افتتاح الطبعة ال4 لمهرجان إيمدغاسن السينمائي وسط حضور لافت للجمهور    البليدة تفتقر للأوعية العقارية ووجدنا في بوعينان البديل    رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل السفير السوري بالجزائر    سوق أهراس : الوالي يتفقد المشاريع التنموية بخميسة وسدراتة    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    عبدلي يُفاجئ بيتكوفيتش ويتجه ليكون أساسياً مع المنتخب الوطني    صناعة ميكانيكية: إنتاج أول آلة رش محوري جزائرية شهر مايو الجاري    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: مولودية الجزائر تعود بالتعادل من خنشلة و شباب بلوزداد يخطف الوصافة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    آثار الشفاعة في الآخرة    بسالة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها مستلهمة من أهم المحطات التاريخية للثورة الجزائرية    الملتقى الدولي حول المحاماة والذكاء الإصطناعي: إبراز أهمية التكوين وتوحيد المصطلحات القانونية    محطّة هامّة في خارطة المواقع الأثرية    الجزائر ترحّب بتبني قرار أممي لصالح فلسطين    المغرب: هيئة حقوقية تدعو إلى تعبئة المجتمع المحلي والدولي من أجل وضع حد لترهيب المخزن للمواطنين    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    تبنّي مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز    مجلس الأمن يتبنّى مبادرة الجزائر    قانون جديد للصّناعة السينماتوغرافية    إحصاء شامل لمليون و200 ألف مستثمرة فلاحية    إعذار مقاول ومكتب متابعة منطقة النشاط بسكيكدة    شايبي يحلم بدوري الأبطال ويتحسر على "كان 2025"    وستهام الإنجليزي يسرع عملية ضم عمورة    بشكتاش التركي يحسم مستقبل غزال نهائيا    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير محمد لمين أبا علي في لقاء مع ''الحوار'': الموقف البريطاني يمكن أن يُغير معادلة قضية الصحراء ا
نشر في الحوار يوم 18 - 08 - 2010

دخلت قضية الصحراء الغربية مرحلة أخرى من مراحل الجمود بعد عدة أحداث ميزت المشهد السياسي إزاء هذه المعضلة التي لم تعرف الحل منذ أزيد من 35 سنة من سنوات الحرب والهدنة، فقد أعلن الملك المغربي محمد السادس عن تمسكه مرة أخرى باحتلال الأراضي الصحراوية وهونفس المنحى الذي خطاه رئيس حكومته الفاسي في تصريحاته الأخيرة التي أطلقها من فرنسا، بالإضافة إلى هذا فقد شهد الشهر الماضي رحيل واحد من أبرز قيادات جبهة البوليساريو وأحد المفاوضين البارزين وهوالمحفوظ علي بيبا...
وفي خضم تسارع هذه الأحداث، حاولت ''الحوار'' اغتنام فرصة تواجدها في العاصمة البريطانية لندن لتتابع ما وراء هذه الأحداث وانعكاساتها على واقع ومستقبل القضية ككل، ولهذا كانت لنا فرصة لقاء ممثل جبهة البوليساريولدى بريطانيا السيد محمد لمين أبا علي الذي رحب بنا وأجاب على مختلف أسئلة ''الحوار'' التي التقته في أكبر شوارع لندن وأهم شارع يرتاده الزوار والمقيمون العرب في بريطانيا- إدجورروود-.
وفي هذا الحوار الصحفي يؤكد الرجل مدى توازن الموقف البريطاني إزاء قضية الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن لندن يمكن لها أن تلعب دورا هاما نظرا لثقل وزنها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي، ومفيدا أنها من بين القوى القادرة على وقف التصرفات الفرنسية التي أجهضت كل الحلول ومنحت الضوء الأخضر للمغرب للتمادي أكثر في سياسة الاحتلال كما أنه يبرز الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني وكذا الأحزاب السياسية البريطانية العريقة في مساءلة الحكومة في مبنى البرلمان، كاشفا أن 1000 سؤال وأكثر قد تم طرحها على الحكومة السابقة تتعلق بالوضع في الصحراء الغربية...
محدثتنا تطرق أيضا لدور الاتحاد الأوروبي الذي ذكر أن بعض دوله تسهم بمعرفة أوبدونها بنهب ثروات الصحراويين وهذا بشراء سمك مسروق من مياه الشعب الصحراوي، رغم استدراكه بالثناء على مواقف الكثير من الدول كالسويد ودول الشمال وبريطانيا التي لم تصوت لصالح الاتفاقية مع المغرب في هذا الإطار.
ويشدد الرجل والدبلوماسي الصحراوي أن المغرب لطالما هاجم ليبيا وإسبانيا قبل مهاجمته الجزائر، ويؤكد أن هذا السيناريو هو أسطوانة قديمة يريد بها النظام المغربي أن يتهرب بمقتضاه من مسؤولياته إزاء خروق حقوق الإنسان التي تصاعدت في الأراضي المحتلة في الآونة الأخيرة.
إضافة إلى هذا فالرجل يبدي رأيه في معالجة الصحافة البريطانية ومنها العربية لقضية الصحراء الغربية داعيا إياها لفتح مجال أكثر للرأي والرأي الآخر مشيدا في الوقت نفسه باحترافية الصحافة الانجليزية التي تبقى محترفة وموضوعية أكثر من غيرها.
وفي الأخير يشدد الرجل أيضا على أن رحيل محفوظ على بيبا القيادي في جبهة البوليساريوكان خسارة كبيرة للجبهة والصحراويين لكنه بالقدر نفسه لن يوقف آلة المقاومة التي لم تتوقف لا برحيل الشهيد الولي مصطفى السيد ولا البصيري ولا غيرهم وفيما يلي نص الحوار الذي دار معه في العاصمة البريطانية لندن قبل بضعة أيام:
؟ كيف تقيمون مساهمة بريطانيا إزاء العمل من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية؟
أولا شكرا ليومية ''الحوار'' على هذا اللقاء... صحيح أن بريطانيا دولة عظيمة ولديها تأثير جهوي وقاري ودولي، ولديها تأثير على مستوى الكثير من المؤسسات الكبيرة دوليا، وبريطانيا كما تعلمون عضودائم في مجلس الأمن الدولي، ومن هذا الباب فهي مسؤولة أمام الأمم المتحدة وأمام العالم والشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، إن بريطانيا لديها دور وعليها مسؤوليات سياسية إزاء تصفية الاستعمار، وفي الحقيقة فالبريطانيين يبدون في الكثير من المرات دعمهم لمسار تصفية الاستعمار وتقرير المصير الذي زكته الأمم المتحدة والذي تدعمه كافة الشعوب.
الموقف البريطاني يتجلى في الآتي.. بريطانيا تؤكد مرارا وتكرارا على أنها تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص لإيجاد حل سياسي دائم تقبله الأطراف ويحترم تقرير الشعب الصحراوي، إذا هذين الموقفين من لندن، وقد برز ذلك عدة مرات خلال جلسات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، وهذا يقودنا إلي شهر أفريل 2008 حيث كان التفاوض على القرار 1920 الأخير والذي اتخذنا الإجماع، حيث كانت ثمة مناقشات حامية الوطيس حول حقوق الإنسان وقد حاول ممثل المملكة المتحدة إضافة نقطتين الأولى هي مراقبة حقوق الإنسان من طرف الأمم المتحدة وتخويله للجنة مهمة مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة باعتبار الوضع مزري، ولا يطاق هناك، حيث تتصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أغلبية الصحراء الغربية، وهوما شهدت عليه أغلب المنظمات الإنسانية في تقاريرها المتكررة من أمثال ''أمنيستي أنترناسيونال'' و''هيومن ووتش'' أو''فريدوم هاوس''، وفي نشرات الويب الخاصة بالخارجية البريطانية وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، إذا هناك مشكلة عميقة تمس عمق المنظومة الدولية لحقوق الإنسان التي يجب أن تحترم. وأعتقد أن من الأخلاق لا يجب العمل بمنطق ازدواجية المعايير في هذا الجانب.
وأعتقد أن المشكلة وقفت دوما في داخل النقاش العميق فقد كانت تتصل دوما بالموقف الفرنسي الواضح في ميوله إلى جانب الرباط وتلويحه باستعمال حق النقض ووقوفه ضد إدماج لائحة حماية حقوق الإنسان، والغريب في الأمر أن هيئة ''المينورسو'' هي البعثة الوحيدة التي لا توجد لها صلاحية مراقبة حقوق الإنسان، وهذا غريب جدا، والموقف الفرنسي كان معزولا في مقابل موقف بريطاني متزن.
ويحث الموقف البريطاني المعاكس للموقف الفرنسي الذي كان وما يزال يشكل حجر عثرة، فبدل أن تبحث فرنسا على إيجاد حل يساعد الأطراف نجدها تسير عكس التيار وضد حقوق الإنسان، وأصبحت تعمل ضد المجموعة الدولية حامية المغرب في احتلاله وهذا ما سيشكل عرقلة ضد كل المجهودان الدولية.
وفيما يتعلق بدور بريطانيا خارج مجلس الأمن أي العلاقات البريطانية-الصحراوية فهم يؤكدون دوما أنهم مع المجموعة الدولية ومع جهود الأمين العام والمبعوث الخاص كريستوفر روس الذي كان في زيارة لدول مجموعة أصدقاء الأمين العام في حل القضية الصحراوية، وبدأها من لندن ثم باريس ومدريد ثم موسكووبعد ذلك واشنطن، إذن الموقف البريطاني واضح والسيد كريستوفر روس حظي بدعم الحكومة البريطانية مع أخذ نقطتين وهما احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولا يفرض أي حل بقبول الطرفين، أما إسبانيا كونها السلطة المديرة للإقليم سابقا فلها تصريحات عامة يكررون فقرات مجلس الأمن وقد كانوا مع مراقبة حقوق الإنسان لكننا لا ندري لأي درجة يمكن لاسبانيا أن تلعب دورا للضغط على الحكومة الفرنسية والمغربية، لكن وللأسف فكل من باريس ومدريد يميلان في أغلب الأحيان بينهما حيث نجد الموقف الاسباني متذبذب في هذا الإطار.
؟ لاحظنا أنكم تقفون وراء زيارة عدة وفود من المجتمع المدني البريطاني نحوالأراضي الصحراوية، في رأيكم كيف تقيمون دور المجتمع المدني البريطاني إزاء التسريع بدفع وتيرة حل القضية الصحراوية؟
أعتقد أن دور الدبلوماسية الموازية والتي تعني المجتمع المدني أصبحت تلعب دورا كبيرا وأصبحت تلقى دورا مؤثرا على مستوى السياسات العامة أورفضها فيما يتعلق برفضها
القضية الصحراوية ليست قضية جديدة، وهي موجودة منذ زمن بعيد، فالبوليساريومتواجدة هنا من سنوات السبعينات وبالتالي فهناك علاقات مع المجتمع المدني البريطاني والأحزاب البريطانية المختلفة أومع النقابات أومع المنظمات الشبابية أوالمنظمات النسائية، صحيح أن هناك بعض الجهود الخاصة التي تعتمد على إقناع شخصيات هامة أوتهدف إلى تنظيم زيارات إلى المخيمات من أجل الاطلاع على واقع الشعب الصحراوي عسى أن يلعب دورا في الضغط على حكوماتهم من خلال تحريك ممثليهم في البرلمان أوفي تحريك ممثليهم في البرلمان الأوروبي وبريطانيا عضوفي الاتحاد الأوروبي وبالتالي فلها تأثير وتتأثر بالسياسات التي تتخذ في هذا الفضاء وعلى مستوى البرلمان الأوروبي.
لقد كان ثمة عدة زيارات من طرف مجموعات كبيرة من البريطانيين ونتيجة لذلك تحركوا في اتجاه نوابهم في البرلمان البريطاني والأوروبي وطرحت عدة أسئلة على الحكومة البريطانية وعلى موقفهم من قضية الصحراء الغربية.
وكان هذا خلال نقاش مجلس الأمن وحتى من قبله وهنا في بريطانيا لدينا مجموعة من لجان التضامن الذي بدأ يأخذ التضامن السياسي والتضامن الثقافي أوالتضامن الرياضي، وقد ركز الوفد الصحراوي جهوده على اللوبيات والاتصال بالأحزاب والمؤسسات السياسية التي لها تأثير هنا في بريطانيا لصالح القضية الصحراوية، بالإضافة إلى هذا فهناك مؤسسة ''ساند بلاصت'' التي هي منظمة ثورية وتعمل على تنظيم ومساهمة العدائين من بريطانيا في ماراتون الصحراء ومساهمتهم في الماراتون الأخير الذي نظم في شهر أفريل بالإضافة إلى منظمة أخرى تساعد السينمائيين الذي يظهرون معاناة وحياة المجتمع الصحراوي وهذا أيضا من خلال تنظيم ورشات داخل المخيمات خلال مهرجان السينما الصحراوي.
أضف إلى ذلك فهناك لجنة برلمانية للصحراء الغربية والتي تتكون من أعضاء في البرلمان البريطاني من مختلف الأحزاب السياسية، وفي العهدة الماضية للبرلمان الماضي تم إعادة الانتخاب في ماي الماضي وخرجت حكومة ائتلافية وبالتالي فكل اللجان الماضية والتي تكونت حاضرا كلها كان لها الدور في إبراز عدالة القضية الصحراوية داخل شبه الجزيرة البريطانية.
ولهذا فنحن نعمل اليوم من أجل إعادة تكوين هذه اللجنة من جديد والتي تتكون من أكثر من 20 برلمانيا وفيها برلمانيون من حكومة الإتلاف وهناك برلمانيون من المعارضة وإلى حد الساعة مازلنا ننتظر لكي تجرى الإجراءات القانونية والإدارية في البرلمان، ولكن من المهم جدا أن نلاحظ أن هناك اللجنة المغربية-البريطانية وهناك اللجنة الجزائرية البريطانية وهناك اللجنة الصحراوية-البريطانية ومهم جدا إقامة مثل هذه الأنشطة التي تدخل ضمن العلاقات مع المجتمع المدني.
وخلال العهدة الماضية كان ثمة أكثر من 1000 سؤال قدم في البرلمان البريطاني حول القضية الصحراوية وهذا يشكل مقياسا لاهتمام المجتمع السياسي والمدني بالقضية الصحراوية في بريطانيا، وهوجهد مضني يمكن أن يضاف للدور الذي تلعبه اللجنة الصحراوية البريطانية.
وهذه الأخيرة سيلعن عنها قريبا مع افتتاح الدورة البرلمانية ولدينا اتصالات مع البرلمانيين في مختلف الأحزاب سواء من حزب العمال أوالمحافظين أوالحزب الليبرالي الديمقراطي أوغيرها، بالإضافة إلى اتصالاتنا مع وزارة الخارجية البريطانية وتبادل وجهات النظر حيث يتم استقبال الوفود الصحراوية من طرف جهات عالية على المستوى الخارجية البريطانية وهذا ربما قد لا يكون كافيا ولكن نحن نعمل لان بريطانيا دولة كبيرة وتتطلب مجهود على كافة المستويات ويمكن أن نقول أن القضية الصحراوية حاضرة وبدرجات متفاوتة وليست ربما بنفس ثقل قضايا الشرق الأوسط ولكنها موجودة في المؤسسات البريطانية ونحن نطلب من المجتمع السياسي البريطاني أن يتحمل مسؤولياته بعد معاناة فاقت 35 سنة من الانتظار وهم لديهم دور أساسي يمكنهم أن يلعبوه في هذا الإطار يمكن أن يعادل الثقل الفرنسي الذي يقف كحجر عثرة في الطريق من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية.
السؤال يطرح نفسه هل ما تزال بريطانيا تحترم الخريطة السياسية الموروثة عن الاتفاقيات السابقة؟ يعني شمال إفريقيا هوتخصص فرنسي والشرق الأوسط والكومنولث وهوتخصص بريطاني هل هي المصلحة السياسية والجيوسياسية تتطلب تدخلا؟ لكن من حيث الجانب الإنساني أعتقد أن بريطانيا مطالبة بعمل دور واحترام تقرير مبدأ احترام تقرير المصير، والذي لن يعود بأي شيء إيجابي هواستعمار الصراع لان الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الأيدي، والواقع الذي يأتي به المسلسل على تكوين حقيقة نتمنى أن نرفع حجم التعاون بل مفروض علينا الرفع من توسيع دائرة التضامن على مستوى الساحة البريطانية لكن لا يمكن أن نقارن ذلك بما يقوم به المجتمع المدني الإسباني.
؟ ماذا حضّرتم في هذا السياق من أجل زيارة بعض الوجوه المعروفة في بريطانيا للمخيمات الصحراوية؟
إلى حد الساعة هناك أفكار وجهود لكن من الصعب أن نكشف عنها لأننا نعمل عليها، الجهود ستظهر في الأشهر المقبلة...
؟ ما رأيكم في عمل الاتحاد الأوروبي، خصوصا البرلمان الأوروبي هل يؤدي دوره إزاء تسريع إيجاد حل للقضية؟
للأسف ثمة هناك نوع من القصور في ضغط البرلمان الأوروبي على الحكومات الأوروبية في هذا المنحى، هناك عمل جبار وهناك جهود كبيرة للعمل في البرلمان الأوروبي لكن هناك نقاط مفصلية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتأييد الأمين العام وممثله الخاص بالإضافة إلى حقوق الإنسان، إن ملحمة أميناتو حيدار وإلى أين وصل ضغط البرلمان الأوروبي على الحكومة المغربية حتى أنها سمحت لاميناتوبالعودة، والحقيقة أن الدور الفرنسي كان حاسما في الموضوع مقابل ماذا فالسؤال مطروح؟
وبريطانيا دولة عضوفي الاتحاد الأوروبي وأكثر من هذا ناطقة رسمية باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، والموقف كما أنا على علم به فهوميزان، لكن هناك إشكالية في اتفاقية الصيد الأوروبية المغربية فالنقاش عرف وقوف دول الشمال ضد هذه الاتفاقية، لأنها لا تحترم القيم الأخلاقية ولا القانون الدولي الذي يؤكد أنه لا يحب استغلال ثروات الشعب الصحراوي لأنه لم يقرر مصيره بعد، ولهذا فالاستشارة القانونية التي تبطل أي استثمار في الصحراء المحتلة قدمت للاتحاد الأوروبي ولكن نتيجة للضغط الاسباني الجشع لاصطياد السمك جعلهم يتغاضون عن هذا رغم أنهم قد أكدوا أن الموقف الأوروبي لم يتغير بالرغم أنهم وقعوا في تناقض، فمن جهة يسمحون بدمج الاتفاقية أروبية لبعض النقاط في الصحراء الغربية وهذا يخالف الاتفاقية المبرمة بين المغرب والولايات المتحدة والاتفاقية الأخرى المبرة بين دول ''ايفسا'' والمغرب والتي لا تغني الصحراء الغربية.
وللأسف الشديد فالاتحاد الأوروبي ما يزال تحت ضغط فرنسي ولا يريد أن يضغط على الحكومة المغربية رغم أن التصرفات المغربية توحي بعدم احترام الاتحاد والبرلمان الأوروبي حيث كان ثمة اجتماع للجنة الصيد الأوروبية والذي أدلى رئيسها بتصريح ''كامل براغا'' تقول أنهم لم يتلقوا المعلومات التي طلبوها من الحكومة المغربية باتجاه الصيد البحري في الصحراء الغربية بالإضافة إلى أنها توحي وتلمح أن هناك بعض المشاكل من أجل تجديد اتفاقية الصيد المغربية في سنة ,2010 هناك تناقض آخر يقع فيه الاتحاد الأوروبي مع المغرب، وكما تعلمون أن جمعية الصداقة المغربية الأوروبية التي أنشأت في منتصف التسعينات والتي منحت بمقتضاها الوضع المتقدم للمغرب في أكتوبر من السنة الماضية، إضافة لاتفاقية الصيد والجوار مع الضفة الأخرى من المتوسط وكل هذه المسائل يجب توضيحها في إطار الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وبكل وضوح، لاسيما في ظل انتهاكات حقوق الإنسان والسؤال المطروح على الاتحاد الأوروبي هل هم يعون ما يكتبون؟، وهل الاتحاد الأوروبي يولي اهتماما لما تكتبه وتقوله المنظمة الإنسانية؟ أم أنهم لا يعطون أي أهمية، هذا هوالسؤال المطروح.
لأن الغريب أن يشرع هؤلاء في الاصطياد بالمياه الإقليمية الصحراوية وهذا ما يعتبر جريمة دولية وهي سرقة، فكل من يسمح بما هومسروق فهوسارق، وكيف للأوروبيين أن يأكلوا سمكا مسروقة من شعب يعاني الاحتلال والحرمان في بلاده، وحقوقه السياسية والاقتصادية منتهكة ومداس عليها.
ونرجع للحديث عن الاتحاد الأوروبي بالقول إن هناك تمثيلا رسميا، ربما لم يقفوا ولم يصوتوا على ما قامت به السويد التي وقفت ضد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب لكن كان ثمة دول تقف ضد هذه الاتفاقية، إذا فالموقف السياسي يبقى مقترنا، لكن المشكل يبقى دائما مع الموقف الفرنسي الذي يبقى مؤثرا سواء على الساحة البرلمانية أوعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، وبالنسبة للبرلمانيين فهم دائما يصوتون على كل القرارات الخاصة بحقوق الإنسان، إذن هناك اهتمام من طرف البريطانيين في هذا المجال وهم يحاولون التأثير في الكثير من المرات لصالح موقف أوروبي معتدل إزاء إيجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية.
؟ ما هي قراءتكم السياسية للخطاب الأخير للعاهل المغربي في ذكرى جلوسه على العرش، بالإضافة لتصريحات الوزير الأول المغرب الفاسي من باريس قبل شهر من اليوم؟
في الحقيقة هذا ليس بجديد، فهم دائما يلقون اللوم على الآخر لاسيما الجزائر، فعندما نرى على مدى 30 سنة منذ لم بداية الاحتلال لم تغير الرباط في لهجتها، بخلاف الجزائر التي كانت دوما مع تقرير المصير وكانت مع الحل الذي يختاره الشعب الصحراوي، وقد كررت ذلك مرارا، يكفي الجزائر فخرا المواقف الكبيرة والشهمة أن هذا الموقف لم يتخذ تجاه قضية الصحراء الغربية فقط، ولكنه اتخذ تجاه كافة القضايا العادلة في العالم.. في أفريقيا في أسيا وفي أمريكا اللاتينية في الكونغووفي فلسطين، هذا الموقف لم يكن معزولا لكنه يندرج في إطار إستراتيجية عمل وهويخص مبادئ الجزائر، لماذا المغرب دائما يحاول أن يشكك ويلقي اللوم في الوقت الذي يجب أن ينصاع للقرارات الدولية، وأن ينصاع إلي الموقف الدولي والأمم المتحدة، وللأسف فالمغاربة يحاولون دوما إلقاء اللوم على الآخر حتى يبررون الاحتلال، المغرب تارة يتهم الجزائر ومن قبل كان يتهم اسبانيا وقبلها ليبيا وهذه سياسة المغرب، والحقيقة أنه كلما يشتد الخناق على المغرب إلا وحاول إلقاء اللوم على الآخر، والحقيقة التي يجب أن نؤكدها أنه إذا كانت ثمة إرادة سياسية واضحة فالحل واضح، فما دام المغرب يقول أن الصحراء جزء منه والصحراويون يرفضون، نا يجب أن نعود للشعب باستفتاء وبهذا يكون رأي الصحراوي هوالفصل، وتكون الأمم المتحدة والشرعية الدولية هي الفاصل بيننا دون تدخل أي كان، وبالتالي نوقف هذه الادعاءات التي تعتمد على القوة.
وفي الحقيقة هذه هي نفس التصريحات التي تعودنا عليها مثل وجود معسكرات في تندوف... الخ، وأن الصحراويين يريدون الذهاب للمغرب، وهونفس أسلوب المملكة المغربية الثابت في عجرفته وقفزه على الشرعية الدولية..
أعتقد أن المغرب يجب أن يلجأ إلى سياسة أخرى عمادها الصواب، وهودائما يتخبط في هذه السياسات التي يحاول إلهاء الشعب المغربي بها... عليهم أن يفهموا أن الشعب الصحراوي قاتل وما يزال يقاوم، يجب على المغرب أن يوفر على نفسه الجهد والزمن، لقد استخدم المغرب كل إمكانياته العسكرية والدبلوماسية والسياسية والدعائية ولم يستطع القضاء على هذا الشعب، ولن يستطيع تغيير هذا الواقع، وأعتقد أن الوزير الأول المغربي يعرف الواقع أكثر من أي طرف آخر.
؟ لمّا نقول بريطانيا يتبادر إلى الذهن دور السلطة الرابعة وقوة الإعلام في هذا البلد، كيف تقيمون تعاطي الصحافة البريطانية ودعنا نبدأ بالصحافة العربية في المملكة المتحدة مع قضيكم؟
أولا لما نتحدث على الإعلام البريطاني فنقول أن الإعلام البريطاني أقوى وأرقى وسائل الإعلام في العالم، وفعلا فالسلطة الرابعة مهمة وهي قادرة على تغيير حتى السلطة التنفيذية في هذا البلد، وهذا بمعالجتها واهتمامها، وإن كان هنالك تباين في التعاطي مع الوضع والقضية، ولكن الحقيقة التناول يكون بحجم التطورات الخاصة بالأحداث في ملف الصحراء الغربية والتي تفرض نفسها كخبر يجب معالجته في وسائل الإعلام المقروءة أوالمسموعة أوالمشاهدة أوالانترنت، في الحقيقة قد يكون الاهتمام غير كافي ولكن لا يوجد هناك موقف يدعوإلى تجاهل القضية الصحراوية، فهي موجودة في الغارديان والأنبدنت وأحيانا في الديلي تلغراف وال - CBB التلفزيون والإذاعة - في الحقيقة عندما تكون هناك عناصر جديدة يجري التطرق إليها، وهناك أولويات تفرض أن يقدم دائما الجديد بهذا الخصوص وهذا لا يعني أنه لا يتم علاجها.. إذا لم تكن هناك أخبار وهناك تنافس كبير في الحقيقة بين وسائل الإعلام البريطانية والدولية.
وبالنسبة لوسائل الإعلام العربية فللأسف فوسائل الإعلام العربية سواء كانت جرائد أومجلات أوفضائيات فهي إما أن تتناول القضية من وجهة النظر المغربية أوتتجاهل الموضوع، فالصحراويون يريدون أن يفتح لهم المجال على قدر المساواة مع المغاربة لأنه لم تكون هناك عدالة في الطرح في قضية معينة أوفي صراع إلا ويجب أن يعطى للطرفين نفس القدر لابد الرأي والتعبير بوجهة نظر محايدة.
؟ سمعنا ممثلكم في فرنسا قبل شهر يقول في مداخلة له على إحدى القنوات الفرنسية إن دول الاتحاد الأوربي ومنها بريطانيا يجب أن تضغط على الموقف الفرنسي من أجل الخروج بحل ينهي الصراع في الصحراء الغربية، هل من الممكن أن يتحقق ذلك؟
أعتقد أن الضغط على فرنسا يمكن أن يأتي من ثلاث اتجاهات، اتجاه دولي أوروبي، اتجاه برلماني أوروبي والثالث من طرف المجتمع السياسي والمدني الفرنسي بذاته، هل يريدون دعم دولة محتلة؟ هل تبقى المبادئ الفرنسية وحقوق الإنسان والعدالة مجرد حبر على ورق، هل يريدون أن يكونوا ضد المبدأ الذي دخل من أجله إلى مجلس الأمن؟ فالسؤال مطروح إذا، والفرنسيون يجب أن يلعبوا دورا مهما في هذا الإطار من خلال ممثليهم في وسائل الإعلام أوداخل الجمعية الوطنية الفرنسية- البرلمان-، والصحراويون يطالبون الفرنسيين بالعمل في هذا الإطار.
أعتقد أن العالم يجب أن يضغط على فرنسا وهذا من دول الشمال أومن ألمانيا أوإيطاليا أومن دول الحديثة العضوية في الاتحاد الأوروبي، أومن بريطانيا التي لم تغير من موقفها وهذا في حد ذاته إشارة على أن الموقف الفرنسي لا تشاطره كل الدول الأوروبية ولا تشاطره دولة كبيرة مثل بريطانيا، نحن نتمنى أن هذا الموقف المعبر عنه ينتقل ويصبح هوالشائع ويصبح هوالموقف السائد، ويعمل من أجل المساعدة في إعادة ديناميكية المغرب العربي وهوما سينعكس على كل الدول في الضفتين عكس ما هوواقع اليوم والذي سيهم في الخراب والتوتر.
كما أعتقد أيضا أن الاتحاد الإفريقي يمكن أن يلعب دورا مهما في هذا الإطار، بالإضافة إلى دول آسيا ودول أخرى عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية، أعتقد أن أمريكا وأوروبا لهما القدرة لحل هذه المعضلة والضغط على فرنسا عبر المبعوث الخاص لإجراء استفاءة يضمن للشعب الصحراوي الإدلاء بصوته بكل حرية وهي قادرة على ذلك، نطالب الشعب المغربي والسلطة الرابعة أن تلعب دورا بارزا في الفضية، هذه مسؤولية سياسية كبرى، بعد 35 سنة إذا يجب على المجتمع المغربي أن يطرح سؤالا عن سر الاستمرار في هذا الصراع؟ فالصحراويين لن يتراجعوا والمخرج الوحيد هوإعطائهم حق الإدلاء برأيهم، لماذا لا تكون محاولة مغربية للضغط على حكومته وهوأدرى بما يقع للشعب الصحراوي من تنكيل للصحراويين الذين ليس لديهم سوى الكلمة والعلم، وأعتقد أن كل هذا يمكن أن يساهم في تغيير المأزق والواقع، وأتمنى على هؤلاء أن يتخذوا الموقف المناسب. وعودة لبريطانيا فأعتقد أن لها حساباتها الجيوسياسية والاقتصادية يجب القول أن بريطانيا لم تدخل إلى هذه المنطقة فهل تولدت لها اليوم القناعة لحل هذه القضية؟ وموقفها معروف وهو موقف مشرف.
؟ توفي قبل أيام محفوظ علي بيبا عضو مؤسس لجبهة البوليساريو ويوصف أنه واحد من أبرز المدبرين الكبار في القيادة الصحراوية، كيف ترون تأثير رحيل هذا الرجل على مستقبل عمل القيادة الصحراوية ومستقبل التفاوض مع المغرب؟
قبل كل شيء أود تقديم تعازينا لعائلة الشهيد محفوظ علي بيبا الأخ والصديق والرفيق والمناضل والمثال والقدوة، والذي عرفته عن قرب من خلال عدة مهام على مستوى بريطانيا ودول الشمال حيث كنت أشتغل، وأريد أن أقدم تعازي الحارة، إذ أننا تلقينا ببالغ الأسى والحسرة انتقال هذه الركيزة الصلبة للجمهورية الصحراوية ولجبهة البوليساريو وللشعب الصحراوي ومؤسسات الشعب الصحراوي والقضية والقارة الإفريقية وأصدقائه في العالم وقد عرّف بالقضية الصحراوية في الكثير من بقاع العالم في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا وهوذوخصال حميدة ومحنك يقرأ بين السطور ولبق ويعين المظلوم، وكان مدافعا شرسا على آراءه وقدم كل حياته وكل قدراته في ريعان شبابه لصالح القضية.
في الحقيقة الرجل يرقى إلى مصاف العظماء، والعظمة تأتي من مدى احترام الشعب له وتقديره له ومن خلال مساهمته المتنوعة والمتعددة وفي ظروف صعبة سواء أكانت في الحرب أوفي الهدنة، إضافة لمساهمته في إقناع الاحتلال الاسباني أن الشعب الصحراوي سيقاتل حتى الاستقلال وهوما دفع إسبانيا للخروج من الصحراء الغربية، كما تفاوض مع إسبانيا في قضية الأسرى..
وحقيقة هوشخص عظيم فقدناه وترك فجوة كبيرة، وصحيح أن خصاله كانت كبيرة حيث بعد كل جولة للمفاوضات يقوم بتقديم تقرير شامل عنها بكل تفاصيلها لكي يضع كل صحراوي في الصورة، وكان صدوقا ومتزنا ورزينا وله خصال كان يريدها أن تكون نبراسا لكل سياسي ودبلوماسي...
علينا أن نفهم أن الصحراويين قد فقدوا شخصيات كبيرة ومن بينها المرحوم إبراهيم بصيري في السبعينات ومن بينهم الشهيد الولي رحمه الله بالإضافة إلى شخصيات أخرى كبيرة لكن الثورة لم تتوقف، هل توقفت ثورتكم بعد رحيل بن مهيدي وملايين الشهداء بالطبع لا؟ والثورة الجزائرية وكافة الثورات دليل على هذا الكلام والمغرب يعي هذا جيدا...
السفير محمد لمين أبا علي في سطور
بدأ نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب منذ شبابه، حيث عايش سنوات الحرب والهدنة مع المغرب، عين ممثلا للبوليساريوفي بريطانيا بعد المؤتمر الأخير للجبهة في نهاية ديسمبر 2007 ومنذ ذلك الحين وهومتواجد في بريطانيا، وكان قبل ذلك يشغل ممثلا لجبهة البوليساريو في دول الشمال وبالضبط في العاصمة السويدية ستوكهولم حيث كان يؤدي مهمة تمثيل جبهة البوليز
اريو في النرويج وايرلندا والسويد والدنمرك حتى نهاية العام 2007 حيث التئم المؤتمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.