أكد تشافي هيرنانديز، مدرب السد القطري، أنه مستعد لتولي مسؤولية قيادة برشلونة كما تنبأ له يوهان كرويف، أسطورة النادي الكتالوني، ذات مرة. وقال تشافي، في مقابلة مع صحيفة “لا فانجارديا” ونقلتها “ماركا” الإسبانية: “أنا واضح. أريد العودة إلى برشلونة، ومتحمس للغاية لهذا الأمر”. وأضاف: “ربما قبل بضع سنوات، كنت أحصل على بعض الاحترام، ولكن الآن بعد أن أصبحت في مجال التدريب، أعتقد أنه يمكنني نقل بعض الأمور للاعبين، لكنني أوضحت لمسؤولي برشلونة أنني أرى نفسي في مشروع يبدأ من الصفر، وأن أكون صانع القرار”. وكان برشلونة حاول التعاقد مع تشافي في شهر يناير/ كانون ثان الماضي، كي يخلف إرنستوفالفيردي على مقعد المدير الفني للبارسا، قبل الاتفاق مع كيكي سيتين لتولي المسؤولية حاليًا. وتابع تشافي: “نشر تفاصيل المفاوضات مع برشلونة في الإعلام؟ ليس لدي مشكلة. أنا لا أختبئ ولن أتراجع. أود أن أعمل مع أشخاص أثق بهم ولديهم ولاء. لا يمكن أن يكون هناك أي شخص فاسد حول غرفة الملابس، وأفضل عودة بعض اللاعبين السابقين للنادي مثل كارليسبويول”. وواصل: “أنا جزء من فريق، ولا أريد اتخاذ القرار بمفردي. هنا في السد نتخذ القرارات مع الموظفين، رغم أن لدي الكلمة الأخيرة في النهاية”. وأكمل: “أخبرني كرويف أنهم سيأتون للبحث عني في برشلونة، ومنحني نصائح بشأن ذلك. أود أن أكون في انسجام تام مع الجميع. لا يمكن لأي شخص في غرفة تبديل الملابس أن يكون سلبيًا أو فاسدًا، والمشكلة الطبية مهمة وكل شيء في الفريق يجب أن يكون مناسبًا للعمل”. واستمر: “أود الدخول في بيئة عمل مع أشخاص من نفس بيئتي لتكوين فريق جيد، وأرى أن الكثير من اللاعبين الحاليين في المجموعة جيدين بشكل لا يصدق، بدءًا من حارس المرمى الذي أعتقد أنه الأفضل في العالم”. وأردف: “جوردي ألبا أفضل ظهير أيسر في العالم، وجيرارد بيكيه أفضل قلب دفاع في العالم، وسيرجيو بوسكيتس أفضل لاعب وسط دفاعي في العالم، وليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم، ونستطيع أن نضيف لهم دي يونج وآرثر اللذين يبدو أنهما لاعبان يمكنهما النجاح لمدة 10 سنوات أخرى في برشلونة”. واستطرد: “أود الحصول على توقيع أجنحة مثل نيمار، ولا أعرف إذا كان هذا سيتناسب مع النادي بعيدًا كرة القدم، لكن من الناحية الفنية ليس لدي شك أنه سيكون صفقة رائعة”. وأوضح أسطورة البارسا: “برشلونة لديه بالفعل أسلوب لعب في وسط الملعب، لكنهم يفتقرون لجناحين مثلما يفعل بايرن ميونخ. لا داعي لضم العديد من اللاعبين الجدد ربما يحتاج الفريق لأسماء مثل جادون سانشو وسيرجي جنابري”. واسترسل: “كنت فخورًا بشكل دائم بالدفاع عن قميص إسبانيا. القضية السياسية والظلم يثيران غضبي، لكن لا علاقة تربط ذلك بكرة القدم”. وأتم: “طوال مسيرتي أردت الذهاب إلى المنتخب، وفعلت ذلك بكثير من الفخر. لقد أعلنت أنني مع حرية الناس، ولست ضد إسبانيا، وأعتقد أنه من الظلم ألا يتمكن المواطنون من التصويت على مصيرهم في استفتاء قانوني”.
