قتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة ليل الجمعة السبت في قرية البليدة بالقرب من مدينة العياط (قرابة 60 كيلومتر جنوبالقاهرة) اثناء تظاهرة معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب أسرته ومصادر طبية. وأكد مصدر طبي في مستشفى العياط أن "سامي وفقي بشير وصل متوفيا الى المستشفى" ليل الجمعة السبت. وأوضح المصدر أنه كان "مصابا برصاصات خرطوش (من بنادق صيد) في الوجه والرأس" من جهتها نفت وسائل الاعلام الموالية للحكومة المصرية وقوع تظاهرات ونقلت بثا مباشرا يظهر استمرار الحياة بصورة طبيعية في معظم المدن المصرية الكبري. وكان المقاول المصري محمد علي المقيم في الخارج والمناهض للسيسي دعا للاسبوع الثاني على التوالي الى التظاهر الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس المصري. وجاءت دعوته على خلفية غضب في المناطق الريفية الفقيرة في مصر من غلاء المعيشة ومن حملة حكومية ضد المباني التي شيدت بدون ترخيض خصوصا على الاراضي الزراعية والتي تشمل غالبية المنازل في المناطق الريفبة وفي المناطق الحضرية العشوائية المحيطة بالمدن الكبرى. وهذه الحملة التي تأتي تطبيقا لقانون اقر أخيرا "للتصالح في مخالفات البناء" تقضي بأن يسدد المواطنون غرامات مالية مقابل تقنين ملكيتهم لمنازلهم. وشهدت بضع قرى تظاهرات محدودة الاسبوع الماضي استجابة لهذه الدعوة وألقي القبض على أكثر من 150 شخصا شاركوا في هذه التظاهرات، وفق المصادر الأمنية ومحامين.