"المدرسة مهد للرياضية وخزان النخبة الوطنية في جميع أنواع الأنشطة الرياضية"

محمد قلمام المسؤول الأول عن الرياضة المدرسية بولاية الشلف ل "الإتحاد"

أضحت الرياضة المدرسية في الجزائر هي مكتشفة المواهب، وأضحى المعلم والأستاذ، هما المكتشفان للمواهب، قبل ولوجهما عالم الفرق والجمعيات الرياضية وعليه كانت وجهتنا نحو المسؤول الأول عن الرياضة المدرسية في ولاية الشلف الأستاذ محمد قلمام، أمين الرابطة الولائية للرياضة المدرسية،وأجرينا معه هذا الحوار ،المتعلق بالرياضة المدرسية على مستوى ولاية الشلف.
الإتحاد : كيف ترى الرياضة المدرسية على مستوى ولاية الشلف؟
محمد قلمام : الرياضة المدرسية، هي منبع كل الرياضات، سواء الجماعية أو الفردية، حيث تجد كل موهوب تكتشفه المدرسة قبل أن ينتقل الى الجمعيات الرياضية أو مختلف النوادي والفرق، لذا يمكن القول بأن المدرسة منبع المواهب وخاصة في الجزائر وذلك نظرا لغياب المدارس المتخصصة، الأمر الذي جعل المؤسسات التعليمية، تقوم بدورين، التعليمي والتكوين الرياضي.
الإتحاد : نظرا لهذا الدور الذي تقوم به المؤسسات التربوية ،يتم تسطير كل سنة برنامج تنافسي بين الفرق المدرسية ،هل يمكن أن تفيدنا ببرامج الدورات النهائية وطنيا ؟
محمد قلمام : في إطار تطبيق برنامج الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية للموسم 2012/2013 وبرنامج التظاهرات الوطنية. البطولة الوطنية ما بين الجمعيات للسباحة أقيمت من 22 إلى 27 جوان بولاية وهران، أما البطولة الوطنية للجيدو، ستقام من 27 جوان إلى الفاتح من جويلية وذلك بولايتي سوق أهراس وسطيف، أما البطولة الوطنية ما بين الجمعيات لكرة القدم، ستنطلق من 30 جوان إلى السادس جويلية وستقام بولاية تلمسان، وبخصوص البطولة الوطنية ما بين الجمعيات لكرة اليد ،ستقام من الفاتح جويلية إلى السابع من نفس الشهر وذلك بالمدية ، وبخصوص البطولة الوطنية ما بين الجمعيات للكرة الطائرة والتي سوف تقام في نفس الفترة من الفاتح جويلية إلى السابع من نفس الشهر بولاية البويرة، أما فيما يخص البطولة الوطنية ما بين الجمعيات لكرة السلة، ستقام في نفس الفترة من الأول جويلية إلى السابع من نفس الشهر وذلك بولاية الجلفة، و فيما يخص البطولة الوطنية ما بين الجمعيات للشطرنج ستقام من 01 جويلية إلى 07 منه بولاية سطيف، أما ألعاب الأمال تقام في الفترة الممتدة من الفاتح جويلية إلى السابع منه بولاية سطيف، وبخصوص المهرجان الوطني للمدارس الابتدائية من الفاتح جويلية إلى السابع من نفس الشهر ببرج بوعريريج، أما البطولة الوطنية ما بين الجمعيات لألعاب القوى من الثاني جويلية إلى السادس جويلية بتلمسان.
الإتحاد : حققت مختلف الفرق المدرسية نتائج جيدة على مستوى ولاية الشلف، أهلتها للمشاركة وطنيا في مختلف الرياضات الجماعية والفردية. هل يمكن تعريفنا بالفرق المتأهلة إلى الأدوار النهائية ؟
محمد قلمام : هذا يتم حسب الولايات المستضافة للدورات ففي ولاية تلمسان التي تستقبل دورة كرة القدم تأهل إليها فريق ثانوية الخوارزمي بالشطية وفي ألعاب القوى أصاغر وأشبال تأهلت مختلف الفرق من الولاية، وبخصوص الدورة التي ستقام بولاية البويرة وتحتضن، رياضة الكرة الطائرة، تأهلت صغريات من متوسطة نهج ابن باديس السلام الشلف، شبلات تأهلت ثانوية الحاج ميلود الزبوج الشلف، وبولاية سطيف، التي تحتضن رياضة الجيدون تأهل أصاغر وأشبال من مختلف الفرق بالولاية. أما بخصوص ألعاب الآمال التي تحتضنها ولاية سطيف ،في الفترة الممتدة من الفاتح جويلية إلى 7 منه و الخاصة بالكرة الطائرة تأهل المبتدئين من متوسطة بوعايسي عين سردون من بلدية عين أمران، وبخصوص كرة اليد تأهلت مبتدئات من متوسطة معمري بولفراد من بلدية وادي سلي. وفيما يخص الفرق المتأهلة للمشاركة في المهرجان الوطني للمدارس الابتدائية بولاية برج بوعريريج، كرة القدم مبتدئين تأهلت ابتدائية العربي بن مهيدي الزبوجة، وكرة اليد إناث تأهلت مبتدئات ابتدائية عابد عزي الجيلالي واد سلي، أما في ما يخص الكرة الطائرة تأهلت مبتدئات ،ابتدائية بطاش بن عبد الله حي الشرفة و مبتدئين ابتدائية ميلود حسين عين سردون بلدية عين أمران.
الإتحاد :هل تطمحون بهذه المشاركة القياسية الى تحقيق نتائج جيدة ؟
محمد قلمام :نحن نعمل على تطوير الرياضة الجزائرية واكتشاف المواهب والتي تعد مستقبل الرياضة الجزائرية، كما تعتبر خزان للفرق والمنتخبات الوطنية، وهذا من خلال تنظيم هذه المهرجانات والألعاب الوطنية، أما النتائج التي تحقق الفرق المدرسية التابعة لولاية الشلف، فهذا أكيد وقد تعتبر بالنسبة لنا من التقاليد ،حيث تحقق الفرق المدرسية في جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية نتائج طيبة في كل دورة وطنية، والدليل على ذلك الأسماء الكثيرة المدعمة لمختلف فرق النخبة في جميع الرياضات.
الإتحاد :الكلمة الخيرة ،نختم بها هذا الحوار
محمد قلمام :نحن دائما في خدمة الرياضة وخدمة أبطال الغد، لأن انطلاقتهم من المنضدة بالقسم ،ثم ساحة المدرسة الى الفرق الرياضية والملاعب،وهو ما يجعلني الى أن أشير بأن المدرسة هي مهد للرياضة، كما هي مهد لتلقي العلوم.