أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، اليوم الأربعاء عن نتائج الدورة الوطنية الثانية للتأهيل الجامعي بعنوان السداسي الأول من سنة 2022، والخاصة بترقية الأساتذة المحاضرين قسم "ب" إلى رتبة أستاذ محاضر قسم "أ". وأكد الوزير خلال اشرافه على العملية أن ترقية الأساتذة المحاضرين قسم "ب" إلى رتبة أستاذ محاضر قسم "أ" سيساهم في تحسين التأطير البيداغوجي والعلمي بالمؤسسات الجامعية. وأبرز بن زيان أن هذه الترقية ستساهم في "تحسين التأطير البيداغوجي والعلمي بالمؤسسات الجامعية وبالتالي يؤدي إلى تحسين نوعية التكوين والبحث وهو ما يتماشى مع الأهداف التي يسعى القطاع إلى تحقيقها في إطار تنفيذ برنامج الحكومة (2021-2024)". وأوضح الوزير "مساهمة الترقية في تقريب الأستاذ من الإدارة وهو ما جعل -حسبه- عدد المترشحين يصل إلى الضعف مقارنة بالدورة السابقة". وأرجع المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي ذلك إلى "تسهيل كل العمليات المتعلقة بالترقية ودراسة ملفات المترشحين من طرف اللجان الفرعية، والخبراء باللجان الجهوية للتأهيل الجامعي وتقييمها عبر الأرضية الرقمية المخصصة لها". وحسب بن زيان فقد "جسد استخدام نظام (بروغرس) للمرة الثانية مبدأ الشفافية، وتكافؤ الفرص وتقريب الإدارة من الأساتذة". وتم تحيين شبكة التقييم الوطنية لترتقي تدريجيا إلى مستوى المعايير المتعارف عليها دوليا مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية ميادين التكوين وطبيعة البحوث والتخصصات بين العلوم والتكنولوجيا من جهة، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية من جهة أخرى، حسب الوزير. ووفق الوزير فقد قدرت نسبة نجاح الأساتذة إلى رتبة أستاذ محاضر صنف "أ" ب73% يمثلون 1822 أستاذا ناجحا، وذلك من أصل 2134 أستاذ مسجل في المنصة الرقمية.