قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الجزائر اليوم دولة مؤسسات وتكون قوتها في قوة مؤسساتها. ونشر بدوي عبر حسابه على الفايسبوكّ، أن “قوة الجزائر تكمن في مصالحها الأمنية وعلى رأسها الجيش الشعبي الوطني”. وأضاف بدوي أن قوة الجزائر تكمن في تكريس قيم المصالحة الوطنية وقيم التسامح، قيم الأخوة وقيم المحبة والوعي الراقي لمواطنيها. الذين هم صمام أمان لكل المكاسب التي ننعم بها. وتزامن المنشور الصادر في الصفحة الرسمية لوزير الداخلية، مع الوقفة الاحتجاجية التي حاولت تنظيمها امس حركة مواطنة لإعلان رفضها للعهدة الخامسة، حيث قام عناصر الشرطة بتفريق المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أين تم تفريق المحتجين واقتياد عدد منهم إلى مركز الشرطة بعد تجريدهم من هواتفهم النقالة و لافتات الإحتجاج التي كانوا يرفعونها. ولم يخلُ الأمر حسب ما أكد رئيس حزب “جيل جديد”، وعضو حركة المواطنة “جيلالي سفيان” من بعض الممارسات العنيفة ضد قيادات الحركة. وأكد جيلالي سفيان ،فور إطلاق صراحه من قبل الشرطة، عزم حركة مواطنة على التصعيد في خرجاتها المبرمجة إلى الشارع لمخاطبة الشعب خلال الأيام المقبلة. موضحا بأن الحركة الاحتجاجية التي تم اجهاضها اليوم لم تكن سوى وقفة رمزية لقيادات الحركة، هدفها كسر حاجز الخوف، والتأكيد على إصرار الحركة على رفض استمراري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلاد.