توقف أساتذة ثانوية المقري بوهران عن العمل

احتجوا على تعرض زميلتهم للعنف اللفظي

توقف، صباح أمس، أساتذة ثانوية المقري بوهران عن العمل لمدة ساعتين، احتجاجا على تعرض أستاذة التاريخ والجغرافيا للعنف اللفظي من قبل تلميذ من السنة الثالثة تسيير واقتصاد. وكما جاء على لسان المنسق الولائي لمجلس ثانويات الجزائر فإن التلميذ، الذي مارس مع أستاذته عنفا لفظيا، مولود في سنة 1990 ومطرود من ثانوية أخرى. وبقرار من مديرية التربية، وموافقة مدير المؤسسة، تم نقله إلى ثانوية المقري ''المحتضنة لكل المطرودين''، وخلال 3 أشهر وهو يهين أستاذته ويتحداها بقوله ''المدير من أدخلني ولا أبالي بك''، ومن كثرة الضغط الممارس عليها ارتفعت، أمس، نسبة السكر لديها فوقعت على الأرض مغمى عليها، إلى أن حضرت فرقة الاستعجالات المتنقلة التي قدمت لها العلاج داخل المؤسسة. ما دفع بزملائها إلى اتخاذ قرار الاحتجاج عما تتعرض له.
وتنقل الأمين العام لمديرية التربية إلى الثانوية، واستمع إلى انشغالات الأساتذة، لكنه لم يصدر أي قرار من شأنه تهدئة النفوس.