الأنصار يقررون التجمع أمام مقر الشبيبة للمطالبة برحيل حناشي

تعبيرا عن رفضهم لتنحية إيغيل

قرر مناصرو شبيبة القبائل تصعيد احتجاجهم، اليوم، من خلال تنظيمهم لاعتصام أمام مقر إدارة شبيبة القبائل، للمطالبة باستقالة الرئيس محند شريف حناشي وتنحيته من منصب رئاسة الكناري، على خلفية إقدامه على طرد المدرب إيغيل مزيان الذي أبعد من العارضة الفنية لشبيبة القبائل بطريقة غير لائقة، في اعتقادهم. كما أعرب أنصار الكناري الذين اتصلوا بمكتب ''الخبر'' في تيزي وزو أمس عن تأسفهم للتطورات الخطيرة للخلاف الدائر بين حناشي والمدرب السابق إيغيل مزيان الذي يحظى باحترام وتقدير عميق من قبل محبي الفريق القبائلي. وكشف بعض الأنصار ل''الخبر'' أنهم بصدد تحضير لافتات مناوئة لسياسة الرئيس حناشي، وسيطالبونه بالانسحاب من الشبيبة وتسليم مفاتيح النادي لأشخاص قادرين على إرجاع الهيبة للكناري، كما اعتبروا أن خوض حناشي في الأمور الشخصية للمدرب إيغيل تعد بمثابة ''متاهات'' انساق فيها رئيس الفريق القبائلي لشتم مدربه السابق بعدما لم يجد الحجج الكافية -حسبهم- لإقناع الشارع الرياضي بضرورة إنهاء المدرب إيغيل مزيان.
من جهة ثانية، عبر الأنصار الذين تنقلوا إلى مدينة باتنة لمتابعة مباراة الشباب المحلي، عن سخطهم واستيائهم من المهاجم نبيل حيماني الذي حاول الاعتداء على أحد المناصرين الذي عاتبه على المردود الباهت الذي أبانه الفريق في مباراة شباب بلوزداد.