الملاحظون الدوليون: التشريعيات كانت شفافة"

أشادت جميع بعثات الملاحظين الدوليين التي تابعت الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 10 ماي ووصفتها ب"الشفافية والمصداقية".
أجمعت تصريحات رؤساء بعثات الملاحظين الدوليين الذين ناهز عددهم 500 ملاحظ على أن هذه الانتخابات جرت في أجواء حسنة وفي ظل "الحرية" و"الديمقراطية" وأنها اتسمت ب"الشفافية و المصداقية" و الإعداد والتنظيم المناسبين.
رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي، خوسي أغنا سيو سالا فرانكا، التي كانت حاضرة في هذا الموعد بأكثر من 140 ملاحظ قال إن العملية الانتخابية ميزتها "الظروف الحسنة".
وأثنى رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي، جواكيم ألبرتو شيسانو، الرئيس السابق لجمهورية الموزمبيق، على الأجواء التي ميزت سير الانتخابات التشريعية واصفا الأجواء التي جرت فيهاب "الحسنة والهادئة" عموما.
وتعتبر بعثة الإتحاد الإفريقي التي تضم 200 ملاحظ أكبر بعثة ملاحظين تابعوا الانتخابات التشريعية.
بعثة ملاحظي منظمة التعاون الإسلامي أشادت بدورها على لسان رئيسها، حبيب كعباشي، ب"الجو الديمقراطي الذي ميز الإنتخابات التشريعية"، حسب تصريحاته.
بعثة ملاحظي الجامعة العربية برئاسة، وجيه حنفي، قالت إن الاقتراع سمح للمواطن الجزائري ب"ممارسة حقه في اختيار مرشحيه دون عوائق أو ضغوط" وقال إن البعثة "لم تسجل تجاوزات متعمدة من شأنها التأثير على سلامة سير العملية الانتخابية".