الغرب يأمل لقاء قريباً مع إيران بشأن النووي

أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن أعضاء مجموعة الدول الست الكبرى يأملون التوصل قريباً إلى إتفاق مع الطرف الإيراني حول كيفية المضي قدما في طريق الحوار بحثاُ عن حل للمسألة النووية الإيرانية. وأوضحت مايا كوسيانيتش، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن معاونة السيدة آشتون، هيلغا شميت تحاورت هاتفياً اليوم مع علي باقري، مساعد المسؤول عن الملف النووي الإيراني ، حيث "كان الهدف هو مناقشة طريقة التقدم، بما في ذلك تحديد تاريخ ومكان ممكن للقاء الطرفين الغربي والإيراني"، حسب قولهاولم تعط المتحدثة مزيداً من التفاصيل وقالت إن "المشاورات لا زالت مستمرة لتحديد تاريخ ومكان أي لقاء محتمل" بين الطرفينوعبرت عن أمل مجموعة الست، الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، بإمكانية التوصل إلى إتفاق في أقرب وقت ممكن لمتابعة الحوار والتوصل إلى تقدم ملموس يؤدي إلى حل سياسي من شأنه الرد على مخاوف المجتمع الدولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانيةوشددت على أن المجموعة الدولية لا زالت موحدة في جهودها من أجل البحث عن حل سياسي عبر التفاوض.ويذكر أن العديد من الإتصالات قد تمت قبل أشهر في محاولة لإستئناف الحوار بين طهران ومجموعة الست والتي كلفت آشتون بالتحاور مع الإيرانيينوكانت السلطات الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء عن استعداد طهران لإجراء محادثات "بناءة" مع مجموعة الدول الست، ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية عن الناطق بإسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله إن المباحثات المقبلة سوف تتم في وقتها المحدد بناء على الاتفاقات السابقة مع المجموعة. ولفت الناطق إلى أن بلاده "قدمت اقترحات وجدت ترحيبا من المجموعة الدولية لإنجاح المفاوضات ولكنها طلبت وقت إضافيا لدراستها"