أكّدت نبيلة كبيش أنّ مسألة حفظ القرآن متوقفة عند حجم قوّة الإيمان في قلب كلّ إنسان وتقول إنّ الإسلام في قلبها كبير وإنّ الجدية والمثابرة والانضباط في الحياة هو ما أوصلها إلى الربع النّهائي من مسابقة حفظ القرآن. وقالت الطالبة نبيلة كبيش في تصريح ل”الخبر” أنّ فرحتها بالتأهل تكاد لا توصف. مشيرة إلى أنّ ذلك كان بمثابة بداية حياتها، موضّحة أنّها رغم إمكانياتها وارتباطها الوثيق بكتاب الله إلاّ أنّها كانت متخوّفة من عدم التأهل. وأرجعت نجاحها في رفع التّحدي والتّوفيق بين عملها كمهندسة دولة وإتمام الحفظ إلى الاجتهاد الشّخصي وتنظيم الوقت وتخصيص حيّز منه للحفظ بكلّ جدية، وأكّدت أن عملية إتمام الحفظ لم تتعدّ سنة واحدة بفعل الجدية خاصة لمّا يتعلّق الأمر بكتاب الله، بالإضافة إلى مساعدات بعض الأشخاص الّذين قدّموا لي دعمًا معنويًا كبيرًا وجعلت إتمامه تحديًا شخصيًا يجب عليها رفعه وإن كان الإنسان الرّاغب في الحفظ مسلّحًا بالإيمان ومتمسّكًا بحبل الله، فإنّ أسهل ما يحفظ هو كلام الله. وقالت الحافظة أنّ مسابقة ّ”تاج القرآن” أعطتها الفرصة للمشاركة ورؤية المشايخ الكبار والاستلهام منهم واعتبرت معلّمتها عمروش كريمة بمثابة مثلها الأعلى وبفضل الله بلغت مستوى إتمام الحفظ وأنّها تراجع يوميًا المقاطع الّتي تبدو لها صعبة وهي تتمنّى أن تتوج في المسابقة وتحصل على إجازة في أحكام التّجويد ومواصلة العمل الدعوي لخدمة الإسلام والمسلمين والوطن.