في سلسلة يصاحبها العنف المتجدد، شنّ مقاتلون من جماعة ”بوكو حرام” المتطرفة النيجيرية هجوما جديدا على مدينة مايدوغوري الاستراتيجية، حيث جرت مواجهات عنيفة للسيطرة على هذه المدينة في شمال شرقي نيجيريا، على ما أفاد شهود عيان. وأكد سكان المدينة أن معارك عنيفة جرت في جنوبالمدينة بين مقاتلين متطرفين والقوات النيجيرية المدعومة بميليشيات خاصة. وقال آدم كرنوا، أحد المقيمين، إن ”كل المدينة تعيش في خوف (...) إن الناس يخافون مما سيحصل إن هزمت بوكو حرام قوات الأمن”. وعلى صعيد متصل، قتل 7 أشخاص في تفجير انتحاري في منطقة ”كانو” شمال البلاد، استهدف بيت أحد القادة السياسيين الذي كان بصدد الاجتماع برجال سياسة، تمهيدا للانتخابات المرتقبة في 14 من الشهر الجاري. هذا وأجاز الاتحاد الإفريقي تشكيل قوة تضم 7500 جندي من نيجيريا والتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمحاربة المتشددين، وستلتقي هذه الدول في العاصمة الكاميرونية هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن هيكلها القيادي، وذلك حسبما قال رئيس غانا جون ماهاما للصحفيين أول أمس.
