هادي منصور يفلت من قبضة الحوثيين

تعليق الحوار بين القوى السياسية في اليمن

تمكن الرئيس اليمني المؤقت السابق، عبد ربه هادي منصور، من الإفلات من قبضة الحوثيين والتوجه إلى عاصمة الجنوب عدن.
وفور إعلان النبأ، قام الحوثيون بهجوم على قصره وأصابوا حراسه بجروح واعتقلوا أفرادا من عائلته ونهبوا أملاكه. وعلقت فور ذلك جلسات الحوار التي كانت جارية بين الحوثيين والقوى السياسية تحت إشراف المبعوث الأممي بحثا عن مخرج سلمي للأزمة.
وقد تمكن الهادي من مغادرة قصره المحاصر منذ 19 جانفي، يوم استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وكانت مصادر إعلامية يمنية نشرت في وقت سابق خبر تدهور صحته. لكن الحوثيين رفضوا السماح له بالتنقل خارج اليمن خوفا من استرجاع سلطته.
ومع توجهه مباشرة نحو القصر الرئاسي لمدينة عدن، عاصمة جنوب اليمن سابقا، يكون هادي منصور قد وجه رسالة واضحة للحوثيين.
وقد يتلقى الدعم الدولي كونه الرئيس الشرعي لليمن، وأُجبر على الاستقالة بعد زحف الحوثيين على صنعاء وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
من جهة أخرى، أشارت مصادر إعلامية يمنية إلى أن هادي منصور تمكن من الإفلات من يد الحوثيين بالاستعانة بعمل استخباراتي غربي وخليجي.
وأعلنت أمس قبائل العوالق بشبوة في جنوب اليمن، تشكيل جيش شعبي يتكون من حوالي 300 مقاتل، للدفاع عن المحافظة وصد أي هجمة قد تأتي من خارج الإقليم، والمقصود بذلك الحوثيون. كما أعلنت قبائل شبوة رفضها “الإعلان الدستوري”، ودعت دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، لمساعدتهم على مواجهة المخاطر التي تهدد اليمن.