أحكام قاسية في حق الداعية صفوت حجازي

قضت محكمة جنايات بور سعيد بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والقيادي بالجماعة محمد البلتاجي، والداعية الإسلامي صفوت حجازي أحد رموز ثورة 17 يناير، و17 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب “اقتحام قسم العرب”، كما حكمت المحكمة بالسجن المؤبد غيابيا على 76 متهما، والمشدد 10 سنوات ل28 آخرين، وبراءة 60 شخصا من التهم المنسوبة إليهم.
تحولت قاعة محكمة جنايات بورسعيد إلى ميدان للتظاهر ضد الجيش والشرطة بعد النطق بالحكم بالمؤبد على محمد بديع مرشد الإخوان وعدد من قيادات وأعضاء الجماعة، حيث هتف المحكوم عليهم بالسجن بعبارات مناهضة للنظام الحاكم في مصر والجيش والشرطة، مرددين “يسقط يسقط حكم العسكر”، ولوحوا بإشارة رابعة.
وسبق أن صدرت عدة أحكام ضد بديع، 5 بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على العنف في قضايا معروفة إعلاميا باسم “مسجد الاستقامة” و “البحر الأعظم” و “قليوب” و “مكتب الإرشاد” و “التخابر مع قوى أجنبية”، و3 أحكام بالإعدام في قضايا “عمليات رابعة” و “الفرار من السجن”، وأخرى في أحداث عنف في محافظة المنيا، لكنه أُلغي لاحقا بعد النقض عليه.
وشهدت شوارع وميادين محافظة السويس، بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم، حالة استنفار أمني شملت الامتداد الطولي للمجرى الملاحي لقناة السويس، وتم الدفع بحواجز أمنية إضافية بالمحافظة.
يذكر أن النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة، لاتهام كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديين بالجماعة، بتحريض أعضاء التنظيم على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين.