قال الدكتور أحمد شنة، رئيس أكاديمية المجتمع المدني، في تصريح ل”الخبر” بالطارف، إن النزاع القضائي بين مجمع “الخبر” والوزير ڤرين “مجرد أزمة مفتعلة ومناورة سياسية لإلهاء الرأي العام وتحويل أنظاره عما يجري بين أجنحة النظام وسلطاته النافذة بشأن اختيار خليفة رئيس الجمهورية”. وفي معرض كلمته في اجتماع مع مكتبه الولائي، أشار إلى أن “الإعلام ورجالاته من أهم أطراف المجتمع المدني، وهو الطرف المغيب كأحد أساسيات الفعاليات الاجتماعية والتأثير في القرار”، وأدان في نفس الوقت “الانحرافات الصحفية التي أساءت لرجالات المهنة الإعلامية، وساق مثالا عن قناة خاصة تستعمل المال لإغراء صحفيين مبتدئين في استفزاز ضيوف برامج حواراتها”، ويقصد “النهار”. وأشاد أحمد شنة بمهنية صحف وطنية تجذرت في أوساط الشعب لمصداقيتها. وعن حرية التعبير، أكد أنها من المقدسات الديمقراطية التي تبقى، حسبه، من الأولويات في كل مواثيق وبرامج أكاديميته، ومن ذلك المجلس الإعلامي الذي يعد إحدى الهيئات المستحدثة بأكاديمية المجتمع المدني كتنظيم وطني يضم 360 ألف منخرط ويؤوي خزانا من خيرة أكفاء الإطارات في مختلف التخصصات، التي يمكن الاعتماد عليها في تسيير المؤسسات الوطنية، وبديلا عن الرداءة التي عاثت فسادا في الواقع المحلي. وكان الدكتور أحمد شنة قد نصب، أول أمس الخميس، أمين وأعضاء المكتب الولائي لأكاديميته بولاية الطارف، ضمن جولة نظامية له بالولايات الشرقية، تهدف إلى تجديد الهيكلة القاعدية.
