تعيين تبون وزيرا أول يقسم مكتتبي "عدل"

أكثر من أي شريحة أخرى انتشر خبر تعيين عبد المجيد تبون، وزيرا أولا خلفا لعبد المالك سلال كالنار في الهشيم وسط مكتتبي "عدل"، وانقسم هؤلاء بين متفائل ومتشائم من مغادرة وزير السكن لمنصبه.
تقاسمت التعاليق في صفحات مكتتبي صيغة "عدل" على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى أن تعيين الأب الروحي لمشاريع هذه الصيغة سواء يوم اطلاقها الأول قبل 17 سنة وعند اعادة بعثها منذ 4 سنوات، سيعطي دفعا قويا للمشاريع التي تعرف الكثير من التأخر، من باب أن المعني (عبد المجيد تبون) لا يمكنه التخلي عن مشروع صنع لها اسما وسط الجزائريين.
وهناك من اعتبروا أن اختيار رئيس الجمهورية لتبون دون سواء الهدف منه السهر على السير الحسن لمشاريع السكن باختلاف صيغها بحكم أن السكن في الوقت الراهن هو صمام أمان السلم الاجتماعي.
من جهة أخرى، يرى آخرون أن تبون سياسي كبقية السياسيين وان اضطر الأمر بالنسبة له الدوس على المكبح في ما يخص مشاريع "عدل" لاعتبارات مالية أو أخرى سيفعل ذلك.
النقطة الوحيدة التي اجتمع حولها الكل أن مصير سكنات عدل وتسيير هذا الملف الشائك سيتحدد بعد معرفة هوية من سيخلف تبون على رأس وزارة السكن.