التزم المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل،عبد العزيز بلعيد، اليوم الخميس من تلمسان ب "فتح الملفات العالقة مع البلدان المجاورة" معتبرا أن مصلحة بلدان المغرب الكبير هي في وحدتها وتكتلها. وفي تجمع شعبي احتضنه قصر الثقافة عبد الكريم دالي، التزم بلعيد ب "فتح كل الملفات وإطلاق حوار حقيقي مع كل البلدان الجارة" لان مصلحتنا كما قال "هي في وحدة دول المغرب العربي لان الحل اليوم في التكتلات لكن "ليس على حساب المصلحة العليا للجزائر". وأوضح بهذا الخصوص أن تسوية الملفات العالقة كفتح الحدود مع المغرب الشقيق، حيث يشترك شعبا البلدين في وحدة اللغة والعادات، مرتبط بتسيير شؤون الدولة التي "تدخل فيه اعتبارات كثيرة". وفي نفس السياق، اعتبر مترشح جبهة المستقبل فتح الملفات العالقة "لا يتعلق فقط بالمغرب بل مع كل الدول الإفريقية" المجاورة خاصة دول الساحل، مجددا القول أن إنشاء مناطق التبادل التجاري الحر "مرتبط بالمصلحة العليا للوطن وباحترام الشؤون الداخلية" لكل بلد. وقال أن مستقبل "الاقتصاد الوطني هو في إفريقيا ورقي الجزائر والمغرب الشقيق لن يتحقق إلا عبر إفريقيا".