صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باغتشي، بأن بلاده لا تعارض توسع مجموعة "بريكس"، وأن أي تقارير تشير إلى غير ذلك غير صحيحة.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، أجاب باغتشي على سؤال حول مقال للكاتب الهندي ميهير شارما، نشرته وكالة "بلومبرغ"، يرجح فيه أن الهند ستعارض انضمام دول جديدة إلى "بريكس" لفترة طويلة، بسبب مخاوف استغلال الصين للمجموعة لخدمة مصالحها.
وأوضح باغتشي أن أعضاء المجموعة يتناقشون داخليًا حول إطارات ومعايير وإجراءات توسيع المجموعة، وبناءً على مشاورات واتفاقات وافية فيما بينهم، وأن الهند تتعامل مع هذا الأمر بعقل متفتح وسلوك إيجابي، وأن التكهنات حول وجود تحفظات للهند على التوسع غير صحيحة.
وأعلنت مجموعة "بريكس"، في عام 2022، عزمها زيادة عدد الدول الأعضاء بهدف جعل المجموعة أكثر شمولًا، وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وأفاد مندوب جنوب أفريقيا في "بريكس"، أنيل سوكولالا، بأن 13 دولة طلبت رسميًا الانضمام إلى المجموعة، فيما تقدمت ست دول بشكل غير رسمي، ومن الممكن أن تصبح فنزويلا الدولة العشرين في الكتلة.
وأشار سفير جنوب أفريقيا في موسكو، مزوفوكيلي ماكيتوكا، إلى أن جميع دول "بريكس" ترحب بالتوسع، ولكن يجب تحديد معايير انضمام الأعضاء الجدد بشكل جماعي.
ومن المنتظر عقد قمة "بريكس" في جوهانسبرغ، في الفترة من 22 إلى 24 أوت الجاري، وسيحضرها قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا فيها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في القمة عبر تقنية الفيديو.