سندرلاند ينضم إلى الفرق الراغبة في ضم بلفوضيل

بعد إعلان «أوريليو دي لورينتيس» رئيس نادي نابولي الإيطالي منذ أيام فقط تراجعه بصفة نهائية عن ضم الجزائري إسحاق بلفوضيل مهاجم فريق بارما الإيطالي خلال الميركاتو الصيفي إثر وصول المفاوضات بينه وبين إدارة «الجيالوبلو» إلى طريق مسدود. كشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» في عددها الصادر، أمس، أن نادي ساندرلاند الإنجليزي قد انضم هو الآخر إلى ركب الفرق الراغبة بالتعاقد مع صاحب 21 عاماً بطلب من مدربه الإيطالي «باولو دي كانيو» الذي أعجب به كثيراً بعدما عاينه الموسم الفارط مع «بارما» في اللقاءات التي لعبها بالدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم «الكالتشيو».
فريق «القطط السوداء» سيجد منافسة شرسة من باقي الأندية
إدارة «القطط السوداء» من دون شك لن تجد الطريق مفروشاً بالورود لإنهاء الصفقة، بما أنها ستجد صعوبة بالغة في استقدامه إلى ملعب «ستاديوم أوف لايت» الموسم القادم كونها ستجد نفسها في صراع كبير مع باقي الأندية التي ترغب في الحصول على خدماته. وسبق ل برندان رودجرز مدرب نادي ليفربول أن أبدى اهتمامه بضم المهاجم الجزائري بعد مردوده اللافت هذا الموسم الذي سجل خلاله ثمانية أهداف، خاصة بعدما نجح بتدعيم صفوف فريقه من الدوري الإيطالي بضم فابيو بوريني وفيليب كوتينيو، كما أن المنافسة القوية ستكون أيضا من فريقي توتنهام هوتسبير وإيفرتون، حيث يسعى كلا الناديين لتعزيز هجومهما الموسم المقبل، خصوصًا توتنهام في ظل ما تردد عن إمكانية رحيل التوغولي إيمانويل أديبايور.
يصر على جلبه رفقة السويدي «جويديتي» والبرازيلي «باولينو»
مسؤولو الفريق الإنجليزي يدرسون بشكل جدي فكرة شراء عقد «إسحاق بلفوضيل» من نادي بارما على اعتبار أنه مرتبط حتى شهر جوان من عام 2016. حيث ستعمل إدارة سندرلاند كل ما في وسعها من أجل حسم الصفقة لصالحها رغم دخول عديد الأندية الإيطالية والأوروبية السباق من أجل التعاقد معه هذا الصيف. خاصة وأن الإيطالي «باولو دي كانيو» مدرب الفريق وضعه كأولوية لأجل حسم الأمور معه والتعاقد معه رفقة كل من البرازيلي «باولينيو» مهاجم ليفورنو الذي يتصارع أيضا مع سامبدوريا الإيطالي لاستقدامه، فضلا عن المهاجم السويدي الشاب «جويديتي» من مانشستر سيتي الذي قد يلتحق بدوره على شكل إعارة. ومن دون شك فإن نادي بارما مالك عقد الوافد الجديد لصفوف الخضر لن يعارض فكرة بيعه لفريق سندرلاند شرط أن يكون العرض المالي يفوق 15 مليون أورو، وهو الحد الأدنى الذي طالب به «تومازو غيراردي» رئيس بارما في العديد من المرات لبيع عقد إسحاق مهما كان اسم النادي الراغب في ضمه.