بوقرة: سأبقى في الفجيرة موسما آخر، لن ألعب لأي فريق جزائري وقد ألتحق بالطاقم الفني للمنتخب قريبا

جمعنا حديث مع قائد منتخب الوطني سابقا مجيد بوقرة، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها، بصفته سفيرا لكوبا كوكا كولا في الجزائر، حيث تطرق في سياق حديثه إلى عديد القضايا، وكانت البداية، بمستقبله، وما إذا كان قد فصل في أمر الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل حيث قال:" لا يخفى عليكم أنني تلقيت بعض الاتصالات من بعض الفرق، منها فريقي السابق غلاسكو رنجرز، لكنني قررت وبصفة رسمية البقاء في نادي الفجيرة لموسم أخر على الأقل، فقد فضلت الاستقرار، ومن بعد قد أختار وجهة أخرى"
"قرار مغني اللعب في الجزائر لا يعني أنني سأنهي مسيرتي مع فريق جزائري"
ونفى بوقرة، احتمال أن يضع حدا لمسيرته الكروية، باللعب لفريق جزائري، ورفض المقارنة بينه وبين القرار التي اتخذه مراد مغني، حيث قال:" سأكون صريحا، لم ولن أفكر في أنهاء مسيرتي بالالتحاق بفريق جزائري ومهما كان اسمه، ودعني أؤكد أن ذلك لا علاقة له لا بمستوى الكرة الجزائرية ولا بمستوى الفرق الجزائرية، ولكن أفضل أن أجعل الجزائريين يتذكرون ما فعله بوقرة مع المنتخب الجزائري، وهذا يكفيني فخرا".
"كل شيء ممكن، وقد أكون في الطاقم الفني للمنتخب"
ودائما بالحديث عن مستقبله، كشف مجيد بوقرة، أنه لا يمانع في التواجد في المنتخب مستقبلا، ولكنه استطرد قائلا:" لا زلت أعيش أجمل ذكريات المنتخب الوطني، وهي لحظات لا يمكن لها أن تنسى سواء بحلوها أو بمرها، وشخصيا متشوق للعودة للمنتخب، ولن أمانع في ذلك بتاتا، ولكن ليس كلاعب، ويبقى احتمال أن أتواجد في الطاقم الفني للمنتخب الوطني في القريب العاجل ربما، فمن المهم جدا، أن أنقل الخبرة التي اكتسبتها مع الفريق الوطني إلى اللاعبين الذين يتقمصون ألوانه".
"لن أخاف على منتخبنا في تشاكر، ولكن المباريات في أدغال إفريقيا صعبة للغاية"
وتطرق نجم المنتخب الأسبق بوقرة، إلى قضية تصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2017، حيث قال:" لن أخشى على منتخبنا في المباريات التي سيلعبها بتشاكر، ولكن على عكس ذلك، المباريات التي نلعبها خارج قواعدنا، فهي صعبة للغاية، وتعلمون جيدا ماذا يجري في أدغال إفريقيا، لكن أنا على يقين أن إرادة لاعبينا ستكون أقوى وسيتمكن المنتخب ومن دون شك من حجز مكانة وسط المنتخبات المتأهلة للكان".
"دفاع المنتخب صلب وهذا أكثر ما يريحني"
وفي رد عن سؤال متعلق، حول كيفية تقييمه لدفاع المنتخب الوطني بعد مغادرته له، حيث قال:" رحيل بوقرة عن المنتخب الوطني لا يعني بالضرورة ترك فراغ في الدفاع أو في المنتخب ككل، بل بالعكس، أرى أن دفاع المنتخب الوطني كان وما يزال نقطة قوة المنتخب وصمام أمانه إن صح التعبير، وهو ما يجعلني أكثر أريحية بخصوص هذا الجانب، خاصة وأنني اعتزلت وتركت في المنتخب مدافعين يملكون إمكانيات كبيرة".
"اتصالات أكبر الفرق بلاعبي المنتخب دليل على أننا قادرين على المراهنة على حصد الألقاب"
وبخصوص رأيه في اتصال أكبر الفرق العالمية للاعبي المنتخب الوطني، وفي مقدمتهم غلام وبن طالب، كشف القائد الأسبق للخضر قائلا:" اتصال أكبر الفرق بلاعبي المنتخب الوطني يشرفنا، وأنا سعيد جدا لذلك، ولكن دعني أقول إن ذلك يعني أن منتخبنا، يملك تركيبة بشرية كبيرة، وبات من الواجب المراهنة على اللعب على الألقاب، وعلى كأس إفريقيا على الأقل، وأتمنى، أن يختار هؤلاء اللاعبون الفرق التي من شأنها أن تساعدهم على تفجير طاقاتهم أكثر".
"مسيرتي الكروية ستنتهي بعد 3 أو 4 سنوات"
وبخصوص مستقبله الكروي، وما إذا كان "بوغي" يفكر في اعتزال كرة القدم، أكد قائلا:" صراحة ما زلت قادرا على العطاء، ولكن أتوقع أن أضع حدا لمسيرتي بعد ثلاث سنوات أو أربع كأقصى تقدير، لكن لا يعني ذلك، أنني سأعود للمنتخب الوطني، فقراري في اعتزال اللعب دوليا لا رجعة فيه، ولا بد منح المشعل للاعبين خاصة الشبان منهم".