المناجير حمري: "مدوار رفض التعامل معي لجنسيتي الجزائرية"

بعد تصريحات عبد الكريم مدوار، رئيس جمعية الشلف الأخيرة بأنه سيتكفل بنفسه بشأن تحويل هلال سوداني إلى فريق أوروبي، وبأنه سيقطع الطريق أمام كل المناجرة الذين يريدون تحويل هداف البطولة .ربطنا الاتصال بيحيى حمري المناجير الذي قال أنه ربط الاتصال بين سوداني وعدة فرق أوروبية كسانتاندار، لومون، خيتافي وأرل أفينيون.
------------------------------------------------------------------------
حمري: "لم أفهم كلام السيد مدوار"
تعجب المناجير حمري كثيرا بعد علمه بتصريحات رئيس جمعية الشلف، حيث أكد لنا بأنه اتصل بمدوار مباشرة بعد طلب إدارة لومون منه البحث عن مهاجم قناص، وعرض عليه ربط الاتصال مع إدارة نادي لومون من أجل جلب سوداني، وهذا بعدما أكد له مدوار بأنه لن يرفض عرضا أوروبيا لمهاجمه، إلا أنه طلب استدعاء رسميا من طرف إدارة النادي الفرنسي لكي يستطيع التأكد من جدية العرض، وهذا ما كان له حيث أرسل الاستدعاء مباشرة بعد ذلك .
"أراد فريقا من القسم الأول فكان له ذلك"
أضاف حمري بعد ذلك بأنه جلب فريقا من القسم الثاني من أجل مساعدة سوداني على التأقلم في بلد أوروبي وتعلم أبجديات الاحتراف الحقيقي وخاصة مع نادي لومون الذي له إمكانيات ومنشآت تفوق تلك الموجودة في فرق القسم الأول الفرنسي، غير أن مدوار صرح بأن مهاجمه لن يلعب في القسم الثاني ولن يلعب سوى في فريق من القسم الأول، ووعد سوداني باللعب في فريق غيماراش البرتغالي، لأقوم بجلب ناديين من أقوى بطولة في العالم وهما ناديي سانتاندار وخيتافي الذي يلعب له الدولي لحسن، إلا أن مدوار رفضها دون تقديم سبب مقنع.
"أنا من جلبت عرض باستيا وأرسلت مناجيرا فرنسيا مكاني"
تابع المناجير حمري كلامه بالقول:" بعد أن أيقنت أن مدوار لا يريد أن أكون وسيطا في انتقال سوداني إلى أوروبا، قمت بالاتصال بمناجير فرنسي يدعى ڤريڤوري وطلبت منه أن يتصل بإدارة الشلف لكي يقدم لهم عرض نادي باستيا، ليقوم مدوار بقبول التفاوض والالتقاء بمسيري النادي الذي يلعب في القسم الثاني في مدينة مارسيليا. وهذا دليل قاطع على أن مدوار لم يرغب في وجود وسيط جزائري .
"إن كان المشكل في شخصي فأنا مستعد للانسحاب"
أضاف حمري قائلا:" إن كان المشكل في المناجرة الجزائريين وخاصة يحيى حمري، فأنا مستعد في أي لحظة بربط الاتصال بين مدوار وإدارة النادي الإسباني والانسحاب كلية لأن الأهم بالنسبة لي هو عدم تضييع فرصة احتراف سوداني لأن الفرصة قد لا تتكرر في وقت لاحق.