دقت قيادة الدرك الوطني ناقوس الخطر بعد أن ارتفعت حصيلة حوادث المرور إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الفارط بعد أن أحصت مصالح أمن الطرقات 712 حادث مرور تسبب في وفاة 115 شخصا وجرح 1447 آخر عبر التراب الوطني. وأشار بيان ذات المصالح تلقت "المساء" نسخة منه إلى ارتفاع عدد حوادث المرور خلال الفترة الممتدة من 06 إلى 12 أوت الفارط ب 119 حادث مقارنة بالأسبوع الأول من الشهر الجاري في الوقت الذي سجلت فيه زيادة قدرت ب 50 حالة بالنسبة للوفيات و343 حالة للجرحى، وحسب ترتيب الولايات فقد تصدرت ولاية سطيف قائمة الولايات الأكثر تضررا من حوادث المرور ب 44 حادثا تليها الجزائر العاصمة ب 36 حادثا ثم مستغانم ب 35، وهران ب 33 والمدية ب 30 حادثا، أما ولاية معسكر والتي شهدت اخطر حادث مرور خلال الأسبوع الفارط بعد اصطدام حافلتين لنقل المسافرين فقد صنفت في المرتبة التاسعة ب 22 حادث مرور خلف 26 حالة وفاة و99 جريحا. أما عن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع حوادث المرور فيبقي العامل البشري يتصدر القائمة ككل مرة حيث بلغت حالات فقدان السيطرة على المركبة 111 حالة تليها السرعة المفرطة ب 102 حالة ولا مبالاة المارة ب 75 حالة، التجاوز الخطير ب 72 حالة، عدم احترام المسافة الأمنية ب 44 وعدم احترام الأسبقية ب 38 حالة في الوقت الذي سجل فيه 7 حوادث مرور بسبب الطرق المتهرئة و18 حادثا بسبب الطرق اللزجة و11حادثا بسبب انعدام الإضاءة و5 حوادث بسبب الأحوال الجوية. وحسب حصيلة قيادة الدرك الوطني فقد حدد الطريق الوطني رقم خمسة من بين الطرق الرئيسية التي تكثر بها حوادث المرور يليه الطريق الوطني رقم 4 ثم 23 ورقم 07 ، وفي قراءة أولية لخلية الإعلام والاتصال فتبقي اليقظة والحذر خاصة خلال فصل الصيف أحسن طرق الوقاية من إرهاب الطرقات الذي يحصد أسبوعيا العديد من الأرواح، خاصة وانه في الفترة الأخيرة سجل ارتفاع في عدد حوادث مرور وسط حافلات نقل المسافرين وهو الأمر الذي يقضي إلى التحلي بالحيطة واحترام قانون المرور.