تعداد "الخضر" يكتمل ورايفاتس يضع آخر اللمسات على التشكيلة

تصفيات كأس إفريقيا 2017

شهدت تحضيرات المنتخب الوطني خلال اليومين الأخيرين، تواجد كل العناصر فيها قبيل مباراة لوزوتو غدا الأحد برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، التي تأهل لها رفقاء القائد كارل مجاني سلفا.
وعرفت حصة أول إمس، عودة الهداف إسلام سليماني بعدما رُخص له بالغياب يوم الأربعاء الماضي من أجل ترسيم انتقاله إلى ناديه الجديد ليستر سيتي الإنجليزي، الذي انضم إليه قادما من سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
كما التحق اللاعب ياسين براهيمي بتربص المنتخب الوطني لكرة القدم، وشارك في الحصة التدريبية الرابعة مساء أمس الخميس بالمركز التقني لسيدي موسى، بعد فشل صفقة انتقاله إلى نادي إيفرتون الإنجليزي.
وكان براهيمي (26 سنة) قد تلقّى الإذن من الطاقم الفني الوطني لتأخير انضمامه إلى تربص الخضر، من أجل تمكينه من إتمام عملية تحويله من ناديه البرتغالي الحالي بورتو إلى إيفرتون، غير أن المفاوضات بين الأطراف الثلاثة وصلت إلى طريق مسدود في آخر ساعات سوق الانتقالات الصيفية، الذي أغلق أبوابه منتصف ليلة الأربعاء المنصرم.
ويستعد ‘'الخضر'' لاستضافة منتخب ليزوتو الأحد المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث يجرون حصتهم التدريبية الأخيرة قبل المباراة اليوم بملعب تشاكر، والتي يضع فيها الناخب الوطني آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية الني سيبدأ بها مواجهة غد.
وكانت المباراة الودية التي فاز بها الخضر على وداد بوفاريك ب 9 أهداف الأربعاء الماضي، قد منحت الناخب الوطني فكرة واسعة عن اللاعبين، ومستوى كل واحد منهم قبل ضبط قائمة العناصر المعنية بالمشاركة في اللقاء القادم ضد ليزوتو.
مشاركة بلقروي أمام ليزوتو غير مؤكدة
ويعاني المدافع هشام بلقروي من إصابة على مستوى العضلة المقربة، تجعل مشاركته غير مؤكدة في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره من ليزوتو، حيث أفاد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، بأن بلقروي قد اكتفى بالتدرب منفردا مساء أول أمس الخميس، مطمئنا بأن حالته الصحية في تحسن.
غير أن اللاعب الجديد للترجي التونسي اضطر للقيام بفحص طبي جديد أمس الجمعة، سيتم من خلاله الفصل في مشاركته من عدمها أمام ليزوتو.
تجدر الإشارة إلى أن مقابلة ليزوتو الأولى للمدرب الصربي ميلوفان رايفاتس، الذي خلف الفرنسي كريستيان غوركوف الذي استقال من منصبه في مارس المنصرم.
ومعلوم أن أشبال رايفاتس قد ضمنوا قبل الأوان تأهلهم إلى النهائيات القارية، بعد السيطرة التي فرضوها على مجموعتهم العاشرة، بينما أُقصي مبكرا منافسهم الأخير في هذه الإقصائيات.