ولد علي يبرز أهمية الاستثمار الخاص

تطوير منشآت قطاع الشباب والرياضة بالوادي

أبرز وزير الشباب والرياضة، السيد الهادي ولد علي، أهمية مساهمة الاستثمار الخاص في تطوير منشآت القطاع، خلال زيارته التفقدية أول أمس (الإثنين) بولاية الوادي.
أكد الوزير أن المستثمرين الخواص مدعوون للمساهمة في تطوير شبكة منشآت الشباب والرياضة بما يساهم في ترقية حركة القطاع.
وذكر ولد علي أن الحكومة أصدرت مؤخرا مرسوما يحدد ويضبط إجراءات وكيفيات استثمار الخواص في مجال إنجاز مرافق شبانية كانت أو رياضية، مما سيساهم -كما أضاف- في تدعيم وتطوير الأنشطة الشبانية والرياضية عبر مختلف جهات الوطن.
دعا الوزير بالمناسبة المستثمرين المهتمين بالتنسيق مع المجالس المنتخبة المحلية (بلدية وولائية) والسلطات الولائية بما يسمح لهم بتجسيد مشاريعهم.
وفي لقاء جمعه بعدد من رؤساء النوادي الرياضية في ديوان المركب متعدد الرياضات في الولاية، كشف وزير القطاع عن مشروع اتفاقية مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم بهدف تمويل نوادي الهواة لكرة القدم، مضيفا بقوله؛ «هناك مجهودا إضافيا يتمثل في برنامج تبنته الوزارة الوصية لتدعيم هذه النوادي».
ولدى معاينته للمسبح نصف أولمبي بدائرة قمار، شدد الوزير على ضرورة التكفل برياضة السباحة بالمنطقة، داعيا بالمناسبة، إلى فتح فرع للمركز الوطني للطب الرياضي.
وتلقى ولد علي بنفس الموقع عرضا شاملا حول نشاط المسابح ووضعية الهياكل الشبانية والرياضية المتوفرة في ولاية الوادي، وكذا المشاريع التي توجد قيد الإنجاز.
كما دشن الوزير قاعة متعددة الرياضات (1.000 مقعد) ببلدية حساني عبد الكريم، قبل أن يعاين ورشة مشروع إنجاز منشأة رياضية مماثلة (3.000 مقعد) في الولاية، رصد لها مبلغ مالي قيمته 600 مليون دج، مدرج ضمن برنامج دعم النمو الاقتصادي.
بالمناسبة، ذكر الهادي ولد علي أن ولاية الوادي استفادت من غلاف مالي بقيمة 5 ملايير دج لتجسيد 60 عملية في القطاع، من بينها 38 عملية تم استلامها.
وواصل وزير الشباب والرياضة زيارته لتفقد ورشات مشاريع إنجاز مسبح نصف أولمبي ومركب رياضي جواري ببلدية البياضة جنوب الولاية، قبل أن يعاين ببلدية وادي العلندة ورشة مشروع إنجاز ملعب لألعاب القوى وبيت للشباب.
واختتم المسؤول الأول عن القطاع هذه الزيارة الميدانية لولاية الوادي بالاطلاع على معارض وأنشطة الحركة الجمعوية بديوان مؤسسات الشباب في بلدية الوادي، قبل أن يدشن قاعة متعددة النشاطات ببلدية كوينين.