تتويج المغربي عبد المجيد أهرى

جائزة مسابقة البحث العلمي المسرحي

توج الناقد والباحث المغربيعبد المجيد أهري المتنافس ضمن الندوة المحكمة للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي بالجائزة الأولى، من خلال بحثه الموسوم «بالمسرح الجديد من تحلل نظرية الدراما إلى تشكيل جماليات ما بعد الدراما «، في انتظار تسليم الأيقونات والجوائز خلال حفل الاختتام.
أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بالندوة المحكمة للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي بقاعة المحاضرات في فندق «الميرديان» بوهران، عن فوز الطالب والباحث المغربي عبد المجيد أهري بالجائزة الأولى للمسابقة التي خصصت لأفضل ثلاثة أبحاث ضمن المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي لسنة 2016، المقامة ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي بوهران ومستغانم، والتي تعني بالشباب دون سن 35 سنة، تحت عنوان «المسرح لحظة عبور إلى الذات، الآخر، الافتراضي»، التي أدارتها الدكتورة جميلة مصطفى الزقاي من الجزائر، ووزعت الندوة على ثلاثة جلسات.
وحسب الدكتور المصري سامح مهران، عضو لجنة التحكيم، فإن نتائج المسابقة تمت على أساس الموضوعية التامة والتحكيم النوعي. من جهتها، أشارت رئيسة الندوة الدكتورة جميلة مصطفى الزقاي إلى أن المسابقة تمت على أساس مقاييس علمية ومعرفية ومنهجية عالمية، مكنتها من توطيد 24 بحثا مسرحيا عربيا، أسفر عن اختيار ثلاثة بحوث جميعها تمثل المملكة المغربية التي تم الاتفاق عليها بإجماع النقاد ولجنة التحكيم.
يتعلق الأمر ببحث الأساتذة أمل بن ويس من المغرب في بحثها «المسرح والحداثة المفقودة في محاولة تركيب»، حيث استعرضت فيه في إطارين نظري وإجرائي، قراءة بعض التجارب المسرحية المغربية الخاصة. في حين شمل البحث الثاني للناقد والباحث المغربي عادل القريب «المسرح المغربي العربي الشمولي للآخر إلى فضاء الهجنة»، بحيث استعرض بعض التجارب النقدية المسرحية العربية الحديثة والمعاصرة، في حين قدم المتوج بالجائزة الأولى من خلال عمله «المسرح الجديد من تحلل نظرية الدراما إلى تشكيل جماليات ما بعد الدراما»، بعض التجارب الجمالية النقدية التي ساقها نقاد غربيون في كيفية تشكل تكوينية جديدة للمسرح.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة المحكمة للمسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، أشرفت عليها اللجنة المحكمة للبحوث والمكونة من دكاترة ونقاد، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الرمضاني من المغرب وكريم مبارك من العراق ومحمد المديوني من تونس و سامح مهران من مصر، والتي نسقها الدكتور سليم بركان من الجزائر، تحت إشراف مديرة الندوة الدكتورة جميلة مصطفى زقاي من الجزائر.