يوقّع اليوم، مصرف السلام-الجزائر والاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء مذكّرة تفاهم في إطار تنفيذ الإطار التنظيمي الذي يحكم التمويل الاستهلاكي والتمويل العقاري المخصص لعمال شركة سوناطراك وفروعها. وسيمكن عمال القطاع من الاستفادة من قروض بنكية تصل أحيانا إلى 100 ٪ من تكلفة المنتج، كما تسمح بتمويل المكتتبين في صيغة الترقوي العمومي «أل بي بي». وأوضح بيان لبنك «السلام» أن مذكّرة التفاهم ستسمح بتوفير عدد من المنتجات المصرفية لعمال سوناطراك في إطار هذا الاتفاق من بينها منتج «السلام تيسير» الخاص بالتمويل الاستهلاكي وفقا لصيغة «الدفع بالتقسيط»، يسمح بتمويل جميع السلع المصنّعة من قبل الشركات التي تمارس نشاطها على التراب الوطني، والتي تنتج أو تركب منتجات متعلقة بالاستهلاك الفردي في الجزائر. كما تتضمن الاتفاقية منتج «دار السلام» المتعلق بالتمويل العقاري. حيث يقترح البنك من خلاله عدة صيغ ك»البيع الآجل»، «الاستصناع»، «الإجارة الموصوفة في الذمّة»... الخ، وذلك عن طريق تمويل شراء أو تهيئة أو بناء أو توسيع عقار، بما فيها صيغة الترقوي العمومي (LPP) ويمكن لقيمة القرض أن تصل إلى 60 مليون دينار تناسبا مع الدخل الفردي وعمر الموظف ومدة التمويل التي تمتد إلى غاية 25 عاما. وحسب المصدر ذاته، فإن التمويل المقترح قد يصل إلى 100٪ من تكلفة المنتج، وذلك حسب قدرة المديونية للموظف. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه يمكن لموظفي شركة سوناطراك الاستفادة من خدمات مصرفية مبتكرة منها «الخدمات المصرفية عن بعد: أكثر من عشرين (20) خدمة مصرفية عبر الإنترنت 24 ساعة /24، 7 أيام/7 بغض النّظر عن مكان تواجد الموظف»، «بطاقة الدفع الإلكتروني تهدى مجانا بسقف غير محدود»، «بطاقة الادخار «أمنيتي» لسحب المدخرات 24 / 24 ساعة، 7 أيام/7 عبر كافة التراب الوطني شرط تواجد أجهزة الصراف الآلي الحاملة لشعار CIB»، إضافة إلى «خدمة الدفع عبر الأنترنت لتسديد الفواتير والمشتريات 24 ساعة / 24 ،7 أيام/7». ولإتمام عرضه، فإن مصرف السلام-الجزائر يقترح على موظفي شركة سوناطراك منتج «المضاربة» الذي يسمح لهم بتنمية مدخراتهم من خلال دفتر التوفير «أمنيتي»، حيث قدرت العوائد السنوية بمعدل 3.05 بالمائة نهاية سنة 2016. وأشار البيان إلى أن البنك يخطط حاليا لزيادة عدد فروعه خلال سنة 2017 ليتجاوز 15 فرعا، إذ سيتم افتتاح 3 فروع جديدة في العاصمة (سطاوالي -سيدي يحيى وبشارع حسيبة)، و5 فروع قيد الإنشاء في جميع أنحاء الوطن (أدرار، ورقلة، بسكرة، باتنة، عين وسارة) كجزء من إستراتيجية الانتشار الجغرافي لشبكة الفروع وتماشيا مع البرنامج الحكومي للتنمية الاقتصادية بمناطق الجنوب.
