أفادت مديرة الفلاحة بولاية قالمة، السيدة بن والي العطافية ل«المساء»، أن عملية الحصاد والدرس للموسم الجاري 2016/ 2017 انتهت، وجرت العملية في ظروف حسنة عبر كامل تراب الولاية، حيث أعطيت إشارة انطلاق عملية الحصاد والدرس في بداية شهر جوان المنقضي من منطقة بوشقوف، وسُخّرت لها 420 آلة حصاد، منها 42 آلة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة. بلغت المساحة المحصودة على مستوى الولاية 78930 هكتارا، بإنتاج قدر بمليون و4260 قنطارا. أما الكمية المجمعة من الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة فبلغت 750 ألف قنطار. واعتبرت المسؤولة أنّ المحصول المحقق برسم هذه الحملة في إنتاج الحبوب ناقص، إذ سُجّل على مستوى المناطق الجنوبية من الولاية التي تعتبر من أجود المناطق في إنتاج الحبوب مثل تاملوكة، وادي الزناتي، عين رقادة، عين مخلوف وغيرها، مردود قدّر ب18 قنطارا في الهكتار، بسبب نقص الأمطار في هذا الموسم. فيما سُجل بالمناطق الشرقية مثل بوشقوف، مجاز الصفا مردود بلغ 50 قنطارا في الهكتار. ولجمع المحصول، تمّ تخصيص 13 نقطة على مستوى الولاية من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي سخرت لهذا الغرض جميع وسائل النقل التي تتوفر عليها، من شاحنات وجرارات لجمع محصول الحبوب ووضعه في مخازنها، ولم يُسجّل مشكل في استيعاب المحصول والاكتظاظ، خاصة أن قالمة استفادت من مجمّع جديد لتخزين الحبوب ببلدية ودائرة بوشقوف، تقدّر طاقته ب30 ألف طن، ويتربّع على مساحة تجاوز 3 هكتارات، دخل مرحلة الاستغلال، حيث من شأنه إنهاء أزمة تخزين الحبوب بأنواعها من القمح الصلب، القمح اللين والشعير خلال موسم الحصاد في ولاية قالمة، التي عرفت في السنوات الأخيرة ضغطا ومشاكل في عملية التخزين.
