أعلن الشاعر جميل حفافة، المختص في الشعر الملحون خلال لقاء جمعه مؤخرا ب"المساء"، عن أنه بصدد التحضير لإصدار أول كتاب يصور تضحيات منطقة القاعدة، يتضمن تفاصيل وأحداثا وقعت إبان الثورة التحريرية من سوق أهراس إلى قالمة والطارف وعنابة. جميل حفافنة من مواليد 7 فيفري 1965 ببلدية بوحجار، نشأ وسط أسرة ثورية جعلت وجدانه يترعرع بالشوق لهؤلاء الذين ضحوا، وظل متأثرا بحكايات المجاهدين الذين عايشوا الثورة التحريرية. من جهة أخرى، أشار المتحدث أنه متأثر بشاعر الثورة مفدي زكريا، أما هو فقد التزم بالشعر الملحون الذي يتغنى بالثورة بالقاعدة الشرقية، مما جعله مطلوبا في جميع المناسبات والأعياد الوطنية التي تقام بجميع جهات الوطن، إضافة إلى مشاركته في المهرجان الدولي للقيثار بولاية جندوبة في تونس سنتي 2016 و2017. كلمات الشعر الملحون لجميل حفافنة، جمعت بين اللغة الدارجة والفصحى تصل بسهولة إلى المتلقي ليختم الشاعر جميل حفانة حديثه مع "المساء" بأبيات شعرية مطلعه: «جبل ايدوغ جبل لوراس، من خراطة إلى سوق أهراس، والجندي سلاحه عساس، واقف حارس على الدوار، ومن بني صالح للهوارة والمجاهد بالإشارة، يدرس في خطوات البارة، فرنسا حارت واش تدير، خرجت مدافع ودبابات، ويا ما عملت فينا وفات، سحقت بجيش وطائرات، حرقت بلادنا بالنار". ❊محمد صدوقي
