كشف مساء أمس مدير الصناعة والمناجم لولاية تندوف عن وجود مؤشرات لمعدن الذهب وكذا المحروقات بالولاية إثر عمليات استكشافية قامت بها شركات أجنبية إلى جانب سوناطراك بعد مناقصات وطنية ودولية لوزارة الطاقة والمناجم قصد التنقيب عن المعادن ومصادر الطاقة بالمنطقة. وأكد المصدر على مؤشر لوجود معدن الذهب بمنطقتي "بلاد مدنى" و "عقيلات حديلال" الواقعتين جنوب شرق مدينة تندوف إلى جانب مؤشرات أخرى لوجود محروقات منها الغاز والبترول والتي تم تحديد مكانها بمنطقة "شناشن" جنوب شرق عاصمة الولاية. وكانت قد عرفت هذه المناطق المذكورة أشغال تنقيب وبحث أدى إلى معرفة هذه المؤشرات التي استقطبت اهتمام متعاملين أجانب سبق لهم زيارة المنطقة خصوصا منجمي "غار الجبيلات ومشري عبد العزيز" منهم برازيليين ومن جنوب إفريقيا وكورية الجنوبية. كما أبدى متعامل هندي آخر -يضيف ذات المصدر- اهتمامه بمنجم "غار الجبيلات" الذي يتوقع به كمية من الحديد تفوق أربعة مليار طن حيث تم اقتطاع عينات من المعدن. واستنادا إلى بنك المعلومات المتوفر بمديرية الصناعة والمناجم لولاية تندوف بخصوص هذين المنجمين واستكشافهما منذ أكثر من 40 سنة فإن عدة خطوات قامت بها الدولة من خلال محاولة جلب المستثمرين الأجانب لاستغلال معدن الحديد بالخصوص الذي تصل نسبته في الصخور إلى 58 بالمائة. أما بخصوص مؤشر معدن الذهب فأكد مدير الصناعة والمناجم بعد إجراء المناقصة الوطنية والدولية بأن هناك متعامل أجنبي تحصل على سند منجمي للبحث والتنقيب من قبل وزارة الطاقة والمناجم فيما تواصل مؤسسة سوناطراك إتمام إجراءات التنقيب قصد وضع ملف كامل بشأن الموضوع. ( وأ )