* email * facebook * twitter * linkedin نظمت المديرية العامة للأمن الوطني أمس، على مستوى مقرات الأمن ب48 ولاية، تظاهرات احتفالية بمناسبة ذكرى يوم العلم المصادف ل16 أفريل من كل سنة. في هذا الإطار، تم على المستوى المركزي تنظيم ندوة إعلامية حول "أهمية التكوين بالأمن الوطني"، نشطها عميد أول للشرطة صحراوي ميقاتي، نائب مدير التعاون بمديرية التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني، بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بشاطوناف بالعاصمة، حيث ركز فيها على الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن في سبيل تطوير الطاقات البشرية، لتستجيب للاحتياجات الأمنية في ظل التطورات الحاصلة، خاصة ما تعلق منها بالجريمة الإلكترونية، التي أنشئت من أجلها مصلحة خاصة، يشرف عليها فريق مؤهل ومتكون على مستوى مدرسة الشرطة القضائية. وتحدث العميد الأول مطولا عن السياسة العامة التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة في مديرية التعليم والمدارس التي تتكفل بتكوين كل أفراد الشرطة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والميدانية عبر أنماطها الثلاثة. وبلغة الأرقام، كشف ذات المتحدث، عن توفير15 مدرسة للشرطة على المستوى الوطني، بطاقة استيعاب تقدر ب8 آلاف مقعد بيداغوجي، في انتظار فتح 5 مدارس أخرى هي الآن في طور الإنجاز، فضلا عن مراكز التكوين والتكوين المتواصل التي قدر عددها ب7 مراكز. ويشرف على تأطير كل هذه المدارس والمراكز 1121 مؤطرا وممرنا، حسب المتحدث الذي أشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، كونت في السنوات الثلاث الأخيرة 23973 شرطيا، منهم 2419 شرطية، بينما قدر عدد المكونين في إطار الترقية ب27096 شرطيا. من جهة أخرى، أبرز عميد أول للشرطة صحراوي ميقاتي الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لمرافقة أفراد الشرطة لبلوغ التكوينات العالية، من خلال إبرام عقود شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليتسنى لموظفي القطاع مواكبة العصرنة في مختلف المجالات المتعلقة بالرقمنة والاتصال والجريمة.