تمديد آجال مخالصة شهر أفريل حتى نهاية شهر جوان

المنحة الجزافية للتضامن

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، أمس، تمديد آجال مخالصة شهر أفريل للمنحة الجزافية للتضامن حتى نهاية شهر جوان، مشيرة خلال زيارتها لولاية وهران، إلى أن هذه المنحة التي تقدر ب3 آلاف و10 آلاف د.ج،يستفيد منها على المستوى الوطني أكثر من 940 ألف مواطن. وأوضحت الوزيرة في لقاء صحفي مقتضب بولاية سوق اهراس، أن قرار التمديد جاء لتسهيل عملية سحب منح المستفيدين وتخفيف الضغط عن مراكز البريد وضمان أريحية للمستفيدين من هذه المنحة.
واستهلت الوزيرة زيارتها للولاية بالاطلاع على ورشة لتصميم الكمامات والبدلات الواقية على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين أحمد بارة بمداوروش، حيث أنجز أساتذة ومتربصون وخياطات متطوعات منذ بداية تفشي جائحة كورونا 8 آلاف كمامة. وأكدت في هذا الصدد دعم قطاعها الوزاري لجميع حاملي المشاريع الذين يرغبون في ممارسة مثل هذه الأنشطة عن طريق جهاز الوكالة الوطنية للقرض المصغر، مجددة دعمها للذين يرغبون في الاستثمار في مثل هذه النشاطات للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا.
ولدى إشرافها على انطلاق قافلتين تضامنيتين لجمعيات خيرية وجمعيات للمجتمع المدني، تتضمن 820 طردا غذائيا لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل ببلدية مداوروش، أعطت الوزيرة تعليمات لمواصلة هذه القوافل.
وبعين المكان أبرزت السيدة كريكو بأن الهبة التضامنية التي شهدها المجتمع ليست غريبة على شيم الشعب الجزائري. وبمطعم تحضير وجبات الإفطار الذي بادر به أحد المحسنين ببلدية سدراتة، اطلعت الوزيرة على سير عملية توفير وجبات الإفطار لفائدة العائلات المعوزة بهذه المنطقة التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية، مجددة تأكيدها بأن قطاع التضامن الوطني يدعم ويرافق جهود الجمعيات التي أثبتت قدراتها وبرزت خلال فترة ظهور وتفشي فيروس كورونا.
ولدى تفقدها لمرفق الأشخاص المسنين بسدراتة، أفادت الوزيرة بأن التضامن متجذر في المجتمع الجزائري، داعية إلى مرافقة و تكفل أفضل بهذه الشريحة قبل أن تزور المجاهد زروال العمري المدعو مبارك بمنزله.
و بمشتة البخباخة ببلدية عين سلطان التي تعتبر من مناطق الظل، اطلعت الوزيرة على عدة عمليات تنموية استفادت منها هذه المنطقة من غاز و كهرباء و مياه شرب و شبكة تطهير و تعبيد للطرقات،حيث وزعت بالمناسبة 6 آلات خياطة لفائدة نساء ماكثات بالبيت.
و بساحة مقر الولاية، أعطت الوزيرة إشارة انطلاق قافلة تضامنية محملة بمواد غذائية لفائدة عائلات معوزة تضررت من تداعيات تدابير الحجر الصحي المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.