أوقفت قوات الشرطة التابعة لأمن ولاية الجزائر خلال اليومين الماضيين 105 أشخاص مشتبه فيهم و ذلك في عمليات مست بعض الأحياء بالعاصمة، أسفرت عن حجز كمية من الكيف المعالج و1408 قرص من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى31 قطعة سلاح أبيض محظور من مختلف الأنواع والأحجام. من جهة أخرى، أوقفت قوات الشرطة القضائية بأمن ولاية بومرداس شخصا اشتبه تورطه في قضية المتاجرة بالمؤثرات العقلية ،مع حجز 1206 كبسولة من مواد مهلوسة، في حين حجزت ذات المصالح بكل من ولايتي باتنة والطارف 01 كيلوغرام من الكيف المعالج و477 مؤثر عقلي. ونفذت العملية الأولى شرطة باتنة على إثر معلومات أفضت إلى وجود 03 أشخاص مشتبه فيهم يقومون بترويج المؤثرات العقلية، ليتم توقيفهم وضبط بحوزتهم 477 مؤثرا عقليا. أما العملية الثانية فقد قامت بها عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية الطارف. وسمحت بتوقيف شخص مشتبه فيه وحجز 01 كيلوغرام من الكيف المعالج. أمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء بالعاصمة: وضع حد لمروّجي المهلوسات وشبكة إجرامية تمكن أمن المقاطعة الإدارية دار البيضاء بأمن ولاية الجزائر من وضع حد لمروجي المؤثرات العقلية أسفر عن حجز 112 غرام من القنب الهندي، مؤثرات عقلية وأسلحة بيضاء إلى جانب مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية، يقارب 30 مليون سنتيم إضافة إلى 260 أورو". ويتعلق الأمر حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بقضيتي حيازة نقل والعرض على الغير المؤثرات العقلية بغرض الترويج، وكذا حيازة المخدرات (القنب الهندي) والمؤثرات العقلية لغرض العرض للبيع على الغير بطريقة غير شرعية، إلى جانب قضية تتعلق بالتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية رسمية وخيانة الأمانة والنصب والاحتيال. وأضاف البيان أنه تم توقيف 3 أشخاص، عثر بحوزة أحدهم على 18 مشط من الحبوب المهلوسة تحتوي على 178 كبسولة ومبلع مالي قدره (79370) دج. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، حيث أمرت بإيداع المشتبه فيه الحبس المؤقت. كما تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية دار البيضاء حسب ذات البيان من "وضع حد لنشاط جمعية إجرامية في حالة تلبس، حاولت سرقة محل تجاري، وذلك عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض التحضير للسرقة، السرقة في حالة تلبس مع توفر ظرف الليل، الكسر، التعدد، العنف واستعمال أسلحة بيضاء من الصنف السادس". وجاءت العملية على إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، مفاده قيام مجموعة من الأشخاص بسرقة محل تجاري، لتتنقل عناصر فرقة الشرطة القضائية على وجع السرعة إلى عين المكان وتضبط في حالة تلبس أحد مقترفي الفعل الإجرامي وهو بصدد "إخراج بضاعة من المحل التجاري متمثلة في صندوق حديدي به مبلغ مالي بالعملية الوطنية قدر ب(11570) دج، مجموعة من الأكياس البلاستيكية تحوي على11 قارورة عطر، 302 علبة سجائر من مختلف العلامات، إضافة إلى 3 هواتف نقالة". وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، حيث أمرت بإيداع المشتبه فيه الحبس المؤقت.
