نفى سالم العوفي، المدرب الحالي لوداد مستغانم، بشكل قاطع، الأخبار التي تحدثت عن قرب التحاقه بناديه السابق جمعية وهران، لقيادته في الموسم الجديد القسم الثاني هواة، موضحا أن حضوره الجمعية العامة الانتخابية لفريق "المدينة الجديدة"، كان للإدلاء بصوته، لأنه عضو في الجمعية العامة لا أكثر ولا أقل. أكد العوفي أنه لم يتلق أي عرض رسمي من أي مسؤول في جمعية وهران، منذ توقف بطولة المحترف الثاني في مارس الفارط، وأنه مرتبط حاليا بعقد رسمي مع فريقه الجديد وداد مستغانم، الذي يسعى إلى الصعود معه إلى المحترف الثاني، مثلما هو مسطر مع إدارته، ونفى أي علم له بما يقال عن رغبة إدارة الجمعية استعادته، بسبب مستحقاته المالية التي يدين بها لديها. أضاف "أؤكد أنني لجأت إلى لجنة فض المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، من أجل إنصافي بشأن مستحقاتي التي لم أقبضها منذ موسمين، وقد كنت مضطرا إلى فعل ذلك، بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهي، اتصلت بالإدارة عدة مرات منذ شهر مارس الماضي، لكن لا أحد من مسؤوليها رد علي". أكد محدثنا، أنه كان على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إدارة فريقه السابق، لإيجاد حل ودي يرضي الجانبين، ولو تم الاتصال به "لربما وجدنا حلا لمشكل أجوري لو احترم اسمي، والجهود التي بذلتها لمصلحة الفريق، لقد تهرب الجميع من تحمل مسؤولياتهم، فضلا عن الشغور الإداري الذي عرفه النادي منذ توقف البطولة الوطنية، فلم يبق أمامي سوى طريق لجنة المنازعات". رغم انقطاع حبل الود بين المدرب سالم العوفي والإدارة، إلا أن المسير الفعال في جمعية وهران، العربي أومعمر، يرغب بقوة في استرجاعه وتعيينه من جديد قائدا للعارضة الفنية، لكن بشروط، بما يجنب أولا الفريق عواقب مالية وانضباطية، على اعتبار أن العوفي يدين بقيمة مالية كبيرة، مثلما صرح به شخصيا. من جهة أخرى، خاضت التشكيلة الوهرانية مواجهة ودية، تعد الثالثة لها منذ انطلاق التحضيرات، وفازت بها على الجار شباب تموشنت في ملعبه بنتيجة هدفين لواحد، وتألق فيها لهيبري، الذي سجل هدفي الفوز، إضافة إلى المستقدمين الجديدين زين العابدين والمدافع السابق لمولودية وهران بن جلول، الذي أظهر تفاهما كبيرا في محور الدفاع مع بلاحة، زميله السابق في نادي الحمري.
