انطلاق "البصمة" على أرضية "أرتسي" العالمية

تنظمه "ديوانية الفن"

ينطلق المعرض الافتراضي "البصمة" الذي ينظمه غاليري "ديوانية الفن"، غدا الأحد 20 جوان، على "أرتسي" الذي يُعد أهم مواقع التسويق للأعمال الفنية في العالم، بمشاركة نخبة من الفنانين، تم اختيارهم بعناية من الجزائر والدول العربية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وفقا لبيان صحفي تسلمت "المساء" نسخة منه.
وحسب المصدر نفسه، فديوانية الفن أول غاليري في الجزائر تمضي عقد شراكة مع أهم موقع لتسويق الأعمال الفنية في العالم أرتسي Artsy، وهو موقع عالمي أنشأه كارتر كليفلند في مارس 2009 في مدينة نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية، وهو، اليوم، من أكبر المواقع، يسيّره ترسانة من المتخصصين في مختلف المجالات. واستطاع الموقع أن يجمع أكثر من مليون عمل فني لأكثر من 100 ألف فنان من كل أنحاء العالم، حيث سجل في 2018 معدل 2,3 مليون زيارة كل شهر. واختارت "ديوانية الفن" للفنان الجزائري حمزة بونوة، عددا من الفنانين لتمثيل أعمالهم في معرض افتراضي تحت عنوان "البصمة"؛ بصمة تجمع بين جماليات الأصالة والمعاصرة، وبين بساطة العرض وعمق الرسالة. وتسعى الديوانية من خلال هذا المعرض، للخروج عن جو الجائحة الصحية وظروفها الاستثنائية بفضل ما تقدمه "أرتسي" من تكنولوجيا فعالة تربط بين الفنانين والمقتنين لأعمالهم بكل حرية وحيوية.
وقال البيان: "نحن فخورون في ديوانية الفن، بتنظيم هذا المعرض الافتراضي؛ لأن الوضع حاليا لا يسمح باستقبال هؤلاء الفنانين واقعيا. ورغم كل الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم في الأزمة الصحية وفرض الحجر الصحي وتحديد الفعاليات الثقافية، إلا أن ديوانية الفن كانت نشطة بأعمال مؤسسها الفنان حمزة بونوة، الذي أبهر العالم بالعديد من الأعمال الفنية في أوج الجائحة، وهو ما يؤكد عدم وجود المستحيل في قاموس الديوانية، وأن العمل الفني والممارسات الثقافية ليس لها حدود شرط الانفتاح أمام كل الإمكانات التي تساعد على ترقية المجال الثقافي، والسعي وراء تسطير استراتيجيات محكمة لمواكبة ما يجري في العالم من أحداث وتقدم". وتهدف "ديوانية الفن" إلى خلق نشاط ثقافي حقيقي في ميدان الفنون البصرية؛ من خلال خلق فرص فعالة للفنان الجزائري؛ من خلال إدراجه في ميدان الاحترافية؛ حيث لا مكان فيه للعشوائية. وسيكون هذا المعرض توحيدا لبصمات فنانين عالميين من المستوى الرفيع، لتشكيل فسيفساء تزيد من رونق وإشعاع "ديوانية الفن" والثقافة الجزائرية عموما.