تحصلت الإقامة الجامعية عين الباي 3 بالمدينة الجامعية بجامعة قسنطينة 3، على المرتبة الأولى وطنيا، كأحسن حي جامعي حديث النشأة، حيث جاء التتويج الذي منحه وزير التعليم التالي والبحث العلمي الأستاذ بن زيان عبد الباقي، على هامش الأسبوع الوطني العلمي الثاني، الذي جرت فعالياته بجامعة فرحات عباس بولاية سطيف، بين 21 و25 ماي الجاري. تحصلت الإقامة الجامعية عين الباي 3 التي شرفت ديوان الخدمات الجامعية عين الباي والمدينة الجامعية بجامعة قسنطينة 3، على المترتبة الأولى وطنيا، بعد منافسة شملت 200 إقامة على المستوى الوطني شاركت في هذه المسابقة، التي تهدف إلى خلق التنافسية بين الإقامات الجامعية، من أجل تحسين الخدمات، وتوفير ظروف حسنة للطالب، لمساعدته على التحصيل العلمي، وتسهيل أموره من طرف القائمين على ديوان الخدمات الجامعية. وتَسلّم الجائزة السيد إبراهيم بن دايرة، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي رفقة السيد وليد نعموني مدير الإقامة الجامعية عين الباي 3، اللذان قدّما كل الشكر والتقدير لعمال وموظفي الإقامة الجامعية الفائزة، حيث تم تقديم الجائزة من طرف مديرة الحياة الطلابية بالوزارة السيدة آسيا صحراوي، والمفتش العام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الشريف صابة، ممثلا عن وزير القطاع. وحسب عضو لجنة التقييم الجهوية الأستاذ بوشعر مرزوق، الأمين الدائم للندوة الجهوية لجامعات الشرق الجزائري، فإن المنافسة احتكمت إلى مقاييس تحكيم جهوية، ثم مقاييس تحكيم وطنية بالنسبة للإقامات التي تأهلت في التصفيات الجهوية، والتي ضمت ثلاث فئات، ويتعلق الأمر بالإقامات حديثة النشأة، ومتوسطة النشأة، والإقامات الجامعية القديمة، مضيفا أن المنافسة بشرق البلاد، شملت 70 إقامة جامعية، تمثل 13 ولاية. وكشف الأستاذ بوشعر مرزوق، عضو لجنة التحكيم الجهوية، أن العملية التقييمية وضعت 200 عنصر للتقييم من أبسط خدمة يتم تقديمها إلى أهم خدمة، ومن خلالها يتم تقييم الأحياء الجامعية المشاركة في المنافسة، حيث يتم منح كل عنصر نقطة معيّنة. وباحتساب إجمالي النقاط المتحصل عليها، يتم ترتيب الإقامات الجامعية، وفقا لأكبر عدد من النقاط المتحصل عليها من طرف المتنافسين. وركزت لجنة التقييم على عدد من المحاور الهامة، التي تعنى براحة الطالب المقيم، وعلى رأسها النظافة، ونوعية الاستقبال، وتوفر خدمة الأنترنت بالإضافة إلى الإيواء والإطعام الذي يتم تقييمه من خلال نوعية الوجبات، وطريقة تقديمها، وكيفية دخول الطالب وخروجه، مع أخذ بعين الاعتبار، توفر الفضاءات الرياضية والفضاءات الثقافية. وأوضح الأستاذ بوشعر مرزوق، أن اللجنة الوطنية وبعد مراجعتها النتائج المحصلة على المستوى الجهوي بشرق البلاد، ووسطه وغربه، قامت بخرجات ميدانية لمعاينة الإقامات الجامعية المعنية بالمنافسة على المراكز المتقدمة، حيث تم وضع تقييم شامل، قبل اتخاذ قراراتها، والفصل في أصحاب المراتب الأولى بالنسبة للإقامات المصنفة كجديدة أو قديمة، والتي ترشحت لنيل الجائزة.
