الجزائر تسعى إلى تطوير مواردها المنجمية

خلال استقباله المفوض التجاري لملك المملكة المتحدة في إفريقيا.. عرقاب:

❊ الاستثمار في الطاقات المتجدّدة والمناجم محور اهتمام الجانبين
بحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أول أمس، بالجزائر العاصمة، مع المفوض التجاري لملك المملكة المتحدة في افريقيا، جون هومفري، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في الطاقة والمناجم، لاسيما في مجال الطاقات الجديدة والمتجدّدة، على غرار إنتاج الطاقة الشمسية والريحية ودمجها بالشبكة ونقلها إلى المناطق المنعزلة والمستثمرات الفلاحية والتكوين والصناعة المحلية للمعدات الطاقوية.
وأوضح بيان للوزارة أن اللقاء بين الجانبين الذي تم بمقر الوزارة وبحضور سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر وإطارات من الوزارة، كان فرصة قدّم خلالها عرقاب لمحة شاملة عن برنامج تطوير الطاقات الجديدة والمتجدّدة بالجزائر، لاسيما تجسيد البرنامج الذي يهدف إلى بلوغ 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في آفاق 2035.
وبالمناسبة أكد الوزير على "إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل واستكشاف واستغلال أمثل لمواردها المنجمية"، داعيا، بهذه المناسبة، إلى "تعزيز التبادلات والمشاورات مع الشركات البريطانية للاستثمار في قطاع المناجم وخلق شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكوين، لاسيما في مجال الدراسات الجيولوجية".
من جانبه، أكد السيد هومفري على أن المناقشات كانت "مثمرة للغاية"، وأعرب عن "استعداد بلاده لتطوير علاقات الشراكة والتعاون مع الجزائر وتعزيز المشاورات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات".