اتحاد عنابة يؤكد من باتنة

المركب الأولمبي أول نوفمبر 54، جمهور غفير، ارضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم جيد للثلاثي حواسنية بمساعدة بولكرينات وبعداش، الحكم الرابع فراجي.الإنذارات: ابن فيسة (د 75)، جيلاني (د 75) م. باتنة.الهدف: قاسمي (د 12) اتحاد عنابة.
التشكيلتان:
مولودية باتنة: ابن فيسة، بورابة (هزيل د 67)، جيلالني، رزيوق، بيطام، لمودع، ابن امقران (دحوان د 53)، زياد، ياسف، لوكيلي، لومن.المدرب : حنكوش
اتحاد عنابة: واضح، رماش، زازو، ابن شرقي، بوشريط، عبد السلام، قاسمي (فاديغا د 84)، بودار، ربيح، طبال (حيماني د 54، علي قشي 57).المدرب: عمراني
كما كان متوقعا وبالنظر إلى النتائج الهزيلة التي ما فتئت مولودية باتنة تسجلها من أسبوع لآخر، اضافة إلى عامل عدم استقرار الطاقم الفني، لم تفلح تشكيلة البوبية في تصحيح مسارها هذه المرة وبعقر دارها أمام تشكيلة بونة، التي عرفت كيف تفاوض خصمها امام اعين مناصريها الذين تنقلوا بقوة الى عاصمة الاوراس.
لم يجد الزوار صعوبة في العودة بكامل الزاد، فمنذ البداية تجلت رغبة رفقاء قاسمي في كسب الرهان بتهديد مرمى ابن فيسة، حيث كانت لقطة ابن ربيحة في الدقيقة 2 بمثابة الانذار المبكر.. وجاء الرد من لمودع لكن ليس بالكيفية المطلوبة، ليتواصل ضغط العنابيين الذي اثمر هدفا بواسطة قاسمي في الدقيقة 12 إثر ركنية نفذها بودار...
في المرحلة الثانية بادر المحليون بالهجوم ما اتاح لهم فرصا عديدة لتعديل النتيجة، لكن قوة الخصم أبطلت مفعولها في عدة مناسبات، على غرار ما حدث مع زياد (د57)، ياسف (د60)، وفي وقت كان الجميع ينتظر هدف التعادل، كاد طبال من هجمة خاطفة في الدقيقة 74 ان يعمق جراح المحليين لولا يقظة ابن فيسة الذي تدخل في الوقت المناسب، قبل أن يتعرض مساعد الحكم بعداش لإصابة إثر رشق من المدرجات، ما دفع بحكم اللقاء إلى توقيف المباراة لمدة تسع دقائق كاملة أسعف خلالها المصاب، الذي أكمل ما تبقى من عمر المقابلة برأس ملفوفة.