افتُتحت فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية معسكر، أوّل أمس الأحد، بدار الثقافة "علي سوايحي" بخنشلة، في إطار برنامج التبادل الثقافي بين الولايات، والترويج لمختلف مكوّنات الموروث الثقافي الذي تزخر به مناطق الوطن. وأشرف على افتتاح هذه التظاهرة مدير الثقافة والفنون محمد العلواني، بمعية السيدة سامية مرزوقي محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية لولاية خنشلة، والسيد رشيد بوجلال رئيس وفد ولاية معسكر، وسط حضور لافت للمواطنين. وتم ببهو دار الثقافة علي سوايحي تنظيم معرض للطبخ التقليدي، وآخر يعرّف بمختلف الصناعات التقليدية التي تزخر بها ولاية معسكر، استقطبا الجمهور الحاضر بعين المكان. وأشاد مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة في تصريح لوأج، بهذه الفعالية الثقافية التي تندرج في إطار برنامج الوزارة الوصية للتبادل الثقافي بين ولايات الوطن، والتي تسمح، حسبه، للفنانين وفاعلي قطاع الثقافة، بالتعريف بإنتاجهم وإبداعهم في شتى المجالات. وأضاف المسؤول أنّ هذا النشاط الذي تجري فعالياته بين 9 و12 نوفمبر الجاري، هو فرصة لتنشيط المشهد الثقافي بولاية خنشلة، معتبرا المناسبة فرصة سانحة لتعريف سكان هذه الولاية بمختلف المناطق والمواقع الأثرية والتاريخية التي تزخر بها معسكر. ومن جهتها، تطرّقت محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية لولاية خنشلة، للبرنامج الثريّ الذي تم تسطيره بالمناسبة، والذي يتضمن معارض للكتاب، والصور الفوتوغرافية، والفن التشكيلي لمؤلفين وفنانين من ولاية معسكر، فضلا عن عروض فلكلورية وموسيقية محلية تبرز التنوع الثقافي لهذه المنطقة، بالإضافة إلى عروض للتراث الغنائي المعسكري الأصيل، وعروض مسرحية، وقراءات شعرية. واستنادا للسيد رشيد بوجلال عضو محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية لولاية معسكر، فإن هذه التظاهرة تُعد سفرية مجانية لسكان خنشلة، إلى ولاية معسكر، يكتشفون من خلالها الموروث الثقافي لهذه الولاية. وثمّن عدد من المواطنين الذين استقت "وأج" آراءهم، مثل هذه النشاطات، التي تساهم في تعزيز التبادل الثقافي، والتعرف على عادات وتقاليد مختلف مناطق الوطن.