‏" الخضر" يجرون أول حصة تحضيرية بإيطاليا

تحضيرات خاصة لزياني، بوقرة ويبدا

أجرت العناصر الوطنية ظهر الاثنين، حصتها التدريبية الثانية ضمن التربص التحضيري الذي تجريه بالمركز الفني للاتحادية الايطالية لكرة القدم بمدينة فلورنسا الايطالية وذلك تحسبا لمواجهة المنتخب المصري يوم 14 نوفمبر القادم برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010.
وكانت العناصر المحلية التسع وكريم زياني السباقة في الالتحاق بتربص الخضر يوم السبت الفارط، قبل أن يلتحق بهم ثمانية لاعبين آخرين ويتعلق الأمر بكل من رفيق صايفي، نذير بلحاج، حسان يبدا، ياسين بزاز، رفيق جبور، كريم مطمور، عنتر يحيى ومجيد بوقرة.
والتحق باقي اللاعبين بزملائهم أمس الاثنين، وتعلق الأمر بمراد مغني، عبد القادر غزال، كمال غيلاس، رفيق حليش وعامر بوعزة، في انتظار وصول وسط ميدان فريق نانت الفرنسي جمال عبدون الذي لعب سهرة أمس الاثنين مباراة رسمية برسم بطولة الدرجة الثانية.
وحرصت العناصر الوطنية على حضور التربص لضمان استعدادات جيدة وهو ما اتضح من خلال عدم مشاركة أربعة لاعبين مع أنديتهم نهاية الأسبوع الفارط ويتعلق الأمر بكل من عنتر يحي، مجيد بوقرة ورفيق حليش المصابين وكريم زياني الذي يتماثل للشفاء تدريجيا وحسان يبدا الذي رفض المغامرة مع فريقه بورسموث ضد بلاكبيرن بعد شعوره بآلام على مستوى فخده الأيمن فيما جلس زميله في الفريق نذير بلحاج على مقعد البدلاء طوال التسعين دقيقة.
ويبدو أن الإصابات التي تعرضت لها بعض العناصر الأساسية في الفريق قد أقلقت المدرب رابح سعدان ورئيس"الفاف" محمد روراوة الذي سارع إلى التعاقد مع طبيب رياضي فرنسي مختص في علاج الإصابات حتى يضمن تكفلا جيدا بالمصابين وشفائهم بسرعة حتى يكونوا جاهزين لهذه المواجهة المصيرية.
وتفادى كريم زياني، حسان يبدا، مجيد بوقرة وعنتر يحي المشاركة في الحصة التدريبية ليوم الأحد حيث أخضعهم طبيب الفاف إلى برنامج تأهيلي خاص حتى يضمن شفاءهم.
وتجري العناصر الوطنية تربص إيطاليا تحت حراسة مشددة حيث منعت الاتحادية الجزائرية الصحافة الوطنية من الاقتراب من اللاعبين بحجة أن ذلك قد يؤثر على تركيزهم مع تأكيدها على ضمان تغطية إعلامية وافية من طرف خلية الإعلام التابعة ل"الفاف" سيتم نشرها على الموقع الالكتروني ل"الفاف".
وقد نشرت "الفاف" سهرة أول أمس، الأحد، أولى نشراتها الإعلامية حول تربص الخضر لكنها كانت نشرة موجزة والمؤسف في ذلك أن الصور المرفقة غير صالحة للنشر بسبب رداءتها.