أبواب مفتوحة على المدرسة العليا للإشارة بالقليعة

نظمت المدرسة العليا للإشارة للقليعة بولاية تيبازة أمس أبوابا مفتوحة لفائدة الطلبة الجدد الحاملين لشهادة البكالوريا الراغبين في التجنيد بصفة طلبة ضباط عاملين.
وشكلت هذه التظاهرة التي ستدوم فعالياتها إلى غاية ال22 من الشهر الجاري وفق ما ذكره رئيس مكتب الاتصال والتوجيه والإعلام الرائد شكيكين جيلالي فرصة للشباب الجزائري للاطلاع عن كثب على التخصصات الموجودة بالمدرسة لا سيما تلك المتعلقة بالأجهزة السلكية واللاسلكية.
كما تلقى هؤلاء الشباب الذين كانوا برفقة أوليائهم شروحات وافية من طرف إطارات المدرسة حول الشروط الواجب توفرها لدى الراغبين في التسجيل والتي تتمثل أهمها استنادا لذات المسؤول في استيفاء شروط التأهيل البدني وتحقيق نجاح في شهادة البكالوريا بتقدير ''قريب من الجيد'' بمعدل يفوق 12 / .20
ويقبل للتجنيد بصفة طلبة ضباط عاملين المترشحون الحائزون على شهادة البكالوريا في الشعب الرياضية والتقني رياضيات (تخصص هندسة كهربائية) وكذا العلوم التجريبية.
وتتيح المدرسة لهؤلاء الشباب تكوينا لمدة خمس سنوات تتوزع بين سنة واحدة تكوينا قاعديا عسكريا على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال وأربع سنوات بالمدرسة يتلقون فيها تكوينا علميا جامعيا يشرف عليه أساتذة جامعيون في شتى الاختصاصات العلمية والتقنية يتحصلون بموجبه على ليسانس في نظام ''ال.أم .دي''.
كما طاف الشباب الراغب في التجند رفقة إطارات المدرسة بمختلف المخابر التي تتوفر عليها هذه الأخيرة على غرار مخبر القياسات (الحزم الهرتزية، اللغات، انتشار الأمواج
والهوائيات وغيرها) وكذا مختلف المعدات الحديثة السلكية واللاسلكية التي تتوفر عليها المدرسة.
يذكر أن المدرسة العليا للإشارة بالقليعة التي حولت من مدرسة تطبيقية إلى مدرسة عليا للإشارة سنة 2008 تابعة للوصاية المزدوجة لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الدفاع الوطني. (وأج)