سيكون المنتخب الوطني للتجديف اليوم، على موعد مع سباق النيل الدولي للتجديف وقوارب كانوي كاياك التي تستضيفها مدينة الأقصر المصرية، وذلك بمشاركة 19 دولة هي المغرب، تونس، السودان، لبنان، كينيا، أوغندا، ألمانيا، أمريكا، النرويج، السويد، فرنسا، كينيا، الكاميرون، قبرص، اليونان، العراق، فلسطين، الجزائر والبلد المنظم مصر. واستدعى الجهاز التقني بقيادة الفرنسي فانسون تاسيري، سبعة أسماء لحضور هذه المحطة، ويتعلق الأمر بكل من رياض قاريدي، شوقي درياس، سيد علي بودية، منصوري الواعر، كمال أيت داود، أمينة روبا وحفيظة شاوش. وفي هذا الخصوص، قال المدير الفني للاتحادية الوطنية للتجديف والكانوي كياك، جمال حموي، في تصريح ل ''المساء '' : '' المنتخب الوطني قبل توجهه إلى مصر أجرى تربصا إعداديا ثريا شرع في أطواره يوم 3 جانفي الفارط بسد بوكردان بتيبازة، وذلك بمسلك مائي يمتد على طول 6 كلم''. وأضاف '' هيئة سمير أقوجيل تركز اهتمامها وتولي عناية خاصة للعناصر الوطنية الدولية، حيث سخرت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا المعسكر الإعدادي على كافة المقاييس، وهو ما شجع وحمس كثيرا الرياضيين في عملهم ''. وبشأن الهدف المراد بلوغه في موعد مصر، قال محدثنا : '' تسعى العناصر الوطنية من خلال مشاركتها في هذه المنافسة، إلى الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة التجديف الجزائري، صاحب اللقب القاري في الألعاب الإفريقية الأخيرة التي جرت بالجزائر عام ,2007 وكذا التكثيف من وتيرة تدريباتها والوقوف على المستوى الفني، بالإضافة إلى تحسين التوقيت''. وتابع موضحا : '' دورة النيل الدولية هي مجرد محطة تحضيرية تسمح للرياضيين بتقييم ومعرفة مدى درجة استعدداتهم البدنية والفنية، وذلك تحسبا للبطولة الإفريقية المقررة بالمدينة الموزمبيقية مابوتو في الفترة الممتدة من 3 إلى 18 سبتمبر القادم''. وخلص حموي إلى القول، أن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك الألعاب الإفريقية والعربية المبرمجتين على التوالي بالموزمبيق وقطر، بالإضافة إلى الدورات الإفريقية التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد لندن .2012